حوارات ولقاءاتمدارات

صابر الخندقاوي: لن يهدأ لي بال إلا بحكم الهلال.. حوار مونيكا زادني حماساً لمواصلة مشوار النضال

حصول مرشح الرئاسة بنادي الهلال صابر شريف الخندقاوي على سبعة أصوات كان أمرا مفاجئا بكل المقاييس للجميع باستثناء الخندقاوي نفسه الذي يلقي باللائمة على المفوضية الولائية التي أشرفت على انتخابات نادي الهلال السبت الماضي، لذا وفي حوار مع (السوداني) أعلن الخندقاوي عدم اعترافه بالنتيجة قبل أن يعلن أيضا وبصريح العبارة أنه لن يهدأ له بال إلا بعد حكم الهلال. الحوار مع الخندقاوي تناول جملة ما تم في الجمعية العمومية لنادي الهلال وحواشيها.

لن يهدأ لي بال إلا بحكم الهلال
المفوضية لديها أوامر بتنصيب الكرادينال رئيساً للهلال
صلاح إدريس غير مقتنع بترشيحي فكيف أخوض الرئاسة نيابة عنه؟

حوار مونيكا زادني حماساً لمواصلة مشوار النضال نحو كرسي الرئاسة
أتريدون مني إبراز إبراء ذمة مالية؟!
أنا متزوج وأب لأربع بنات وولدين من زوجة واحدة
بعد أن خسرت الانتخابات.. ماذا تنوي أن تفعل؟
بدأت حكاية، وبدأ معها التحالف في العمل بإعلاننا اليوم عن تحول التحالف إلى تنظيم ليس معارضاً وإنما مترصد ومنتقد لأخطاء لن نسكت على حدوثها في الهلال وسنقاتل لمعالجة الأخطاء التي ما زالت ولا تزال موجودة في الهلال.
أفهم من حديثك أنه اعتراف بتفوق غريمك الكاردينال؟
لا ليس تفوقاً، وأنا لم أبارك لتنظيم عزة الكاردينال لأن نتيجة الانتخابات التي جرت أمس الأول غير معترف بها من جانب التحالف لكونها مسرحية هزيلة بطلتها مفوضية هيئات الشباب والرياضة الولائية التي تستحق أن نبارك لها عرضها في تلك المسرحية، لو كانت هنالك مباركة على إخراج الجمعية بشكلها الذي انتهت عليه.

بيانكم الصادر عقب الجمعية جزم بصحة وجود حالات تزوير؟
نعم فقد تم ضبط عدد من الحالات، والتزوير الأكبر هو عدم اكتمال النصاب. وصل عدد الحضور إلى (970) ليعلن عن اكتمال النصاب بصورة غير قانونية بالقول إن العدد وصل (1237) وذلك بعد تمديد الزمن الذي قامت به المفوضية لصبغ الشرعية وذلك تمهيداً لبدء الاقتراع.. أؤكد أنه حتى الساعة الخامسة مساء التي أعلنتها المفوضية لم يتجاوز عدد الحضور (970) عضواً، حيث دخل وفد المفوضية في اجتماع مغلق مع رئيس عزة الهلال ومن ثم تم إعلان اكتمال النصاب مما دعانا إلى تقديم طلب بعدد الموجودين داخل الخيام، وكذلك مدنا بالأوراق التي تثبت أهلية الموجودين في الخيام بالمشاركة، لكن تم الرفض والذي أعتبره فضيحة للمفوضية.. فكيف يكون العدد (1237) ينال منها الكاردينال (872) صوتاً وأنا (7) أصوات و(2) لشيبة، أين الباقي أم “الباقي دا جاي مأجور”؟.. خلاصة ما حدث يمثل مسرحية هزيلة نصّبت تنظيم العزة على مجلس إدارة الهلال.
إذن ما سبب غيابك عن الجمعية؟ وهل هو بمثابة إقرار منك بالهزيمة؟
سبب الغياب تكتيك انتخابي فكما تعلم فإن عضوية الخندقاوي لم يحضر منها أحد يوم السبت على أساس خطتنا الموضوعة لئلا يكتمل النصاب للنزول بكامل قوتنا واكتساح الجمعية يوم الأحد ولكن المفوضية كانت صاحبة اليد العليا في نسف خطتنا لتتويج الجانب الآخر.
والسبعة أصوات التي حصلت عليها؟
هذه من عندهم لإكمال المشهد، لأني كما ذكرت ليس لدي صوت واحد يوم السبت.
موقف المفوضية يبدو أنه لم يرقَ للتحالف منذ الطعون التي قدمت؟
المفوضية لديها أوامر بداية من الوزير الولائي بالترتيب لفوز عزة الهلال لرئاسة دورة ثانية.

*رغم ما قلته إلا أن الخندقاوي بتقدير البعض ليس لديه ما يؤكد مقدرته على تحمل الصرف على نادٍ بحجم الهلال؟
برنامجي الانتخابي وضعته وفقاً لإمكانياتي من المقدرات المالية والفكرية التي تجعلني قادرًا على قيادة نادي الهلال، واقتنع به كثير من الأهلة وكثير من كبار الهلال على رأسهم الرئيس الأسبق صلاح أحمد إدريس والأمين البرير كلهم على ثقة بمقدراتي.

على ذكر كبار الهلال هناك من يرى خوضك لمعترك الجمعية العمومية بالوكالة لشخص آخر هو من كبار النادي تحديداً صلاح إدريس؟
هذا حديث ينافي الحقيقة فصلاح إدريس رغم عن أنه أخ عزيز ويمثل مرجعية بالنسبة لي وأطرق بابه طالبا المشورة والرأي السديد، إلا أنه طلب مني قبل أكثر من شهر عدم الترشح مباشرة في منصب الرئيس وأوصاني بالتدرج في المناصب الإدارية وصولًا إلى القمة، فكيف أكون مرشحا بالوكالة لصلاح إدريس غير المقتنع بترشحي من الأساس في المنصب.
بشهادة صلاح إدريس، ألا ترى الخسارة طبيعية أمام الكاردينال؟
طبيعية بوجود المفوضية، ولو لم تتدخل في العملية الانتخابية أكاد أجزم بأني كنت سأفوز بنسبة (95%) فلو المفوضية أعلنت عدم اكتمال النصاب يوم السبت لكنت اليوم (أي أمس الأحد) رئيسًا للهلال فعضويتي تبلغ (1750) عضوًا والذين نجحت العزة في جمعهم في اليوم الثاني لم يتجاوز الألف.
تأتي رئيسًا للهلال على الرغم من حداثة ظهورك في المجتمع الهلالي؟
من قال ذلك؟ أنا موجود مع الهلال منذ فترة طويلة وابتعادي عنه بجسدي فقط بسبب الاغتراب ورغمًا عنه قد حرصت على الحضور والمشاركة في أحداثه ما قبل قدوم تنظيم عزة الهلال الذي منعني من المساعدة والدعم والحضور، ولكن ما قبل صعود التنظيم إلى سدة الرئاسة لي مشاركات عدة في المجتمع الهلالي وإسهامات كثير في حل مشكلات واجهت النادي كمشكلة المدرب البرازيلي كامبوس بالإضافة إلى مشكلات عدد من اللاعبين وكذلك رعاية أنشطة قدامى اللاعبين وتقديم الدعم في كل ما يحتاج إليه الهلال.
هل أثر الحوار الصحفي مع الفنانة مونيكا على حملتك الانتخابية؟
لا تعليق، وأعتبر أنه حوار مبتذل لا يليق بالشعب السوداني ولا الجمهور الرياضي لا سيما جماهير الهلال، وهو لم يحمل أي شيء شاذ فشخص تزوج وطلق وهذا أمر طبيعي، وما جاء به كذب وفبركة وهو محاولة لهزي وتشتيت تركيزي عن معركة الانتخابات والنتيجة جاءت عكسية حيث زادني حماسًا لمواصلة مشوار النضال نحو كرسي الرئاسة لكنس ما هو دخيل على مجتمع الهلال ولا يليق بسمعة الأندية الكبيرة.

وحالتك الاجتماعية الآن؟
متزوج وأب لأربع بنات وولدين من زوجة واحدة.
أنت من القلة المباركين لخطوة الشاب أحمد شيبة التي وجدت الانتقاد من الغالبية؟
نعم، فما قام به شيبة خطوة تشبه الهلال نادي الحراك الديمقراطي الذي مثل طوال تاريخه منبرًا للرأي الحر وانتقاد شيبة راجع إلى إشكالية نعاني منها في السودان وهدفنا إلى علاجها من خلال الحضور الفاعل للتحالف في الشارع الهلالي بإنشاء مشاريع تدر موارد دائمة للأندية لتتمكن من إدارة نفسها ذاتيا لتنجح في فك سيطرة أصحاب المال على الرأي والقرار داخل الإدارات بحيث يكون الاعتبار لأصحاب الفكر والخبرة.

يقال إنك لا تمتلك لا شركات ولا مؤسسات وإن ما يحدث مجرد فرقعة إعلامية؟
أتريدون مني إبراز إبراء ذمة مالية أم ماذا؟ أنا شخص أريد أن أخدم الهلال فتقدمت الصفوف وترشحت لمنصب الرئيس ولو لم أكن أملك ما يجعلني قادرا على تغطية منصرفات الهلال فلن أتحمّل أمانة كهذه وأتلاعب بعقول الناس وما يقال عني كله حرب نفسية وإعلامية تهدف لتشويه صورتي أمام الجمهور في وقت يعرف فيه الجميع ممتلكاتي وشركاتي في دولة قطر التي يشهد لي مجتمعها بما أنجزته بعد كفاح طويل امتد لسنوات توسعت فيها أعمالي إلى سويسرا وأستراليا لأصير كما اليوم الذي أترشح فيه للرئاسة.
هل ستترشح بعد أربع سنوات؟
مرشح بعد أربع سنوات، ولن يهدأ بالي إلا بحكم الهلال وخدمته وقبل ذلك، فإني لن أسكت على الظلم الذي حاق بنا من قبل المفوضية وكلفنا المستشار الإعلامي لتنظيمنا بتصعيد الأمر دولياً لرد الحقوق إلى مستحقيها، وسؤالي في الختام إلى رئيس العزة عن مدى اقتناعه بفوزه في الانتخابات الأخيرة.

شُهدي نادر
السوداني

‫7 تعليقات

  1. يااخي نصيحة للك لوجه الله بدل ان تخدم الهلال او المريخ قم بخدمة ربك ورب الهلال والمريخ وكل العباد فهو المنعم عليك بالمال وغدا سيسالك عن هذا المال فيما انفقته فاوجه الخير كثيرة في بلدي الحبيب فهناك المريض واليتيم والفقير وذو الحاجة وفي ناس والله يأكلون وجبة واحدة في اليوم او اقل من ذلك فبادر بمالك في هذا المجال قبل فوات الأوان

  2. الخندقاوى اكبر كذبة خلال الفترة الماضية وبعدين يكذب ويصدق كذبه اول واحد . يا خندقاوى انت قايل نفسك اول زول يسافر ويغترب
    اسرد لكم ملاحظاتى حول كذب الخندقاوى فى الاتى :
    1) قال قرا فى جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية متى كان ذلك ؟
    2) اغترب وعمره ثمانية عشر عاما لذا اشك فى انه لم يحمل حتى الشهادة السودانية .
    3) شابكنا ان عنده شركات . الرجاء ذكر اسماء الشركات والعناوين والموقع على الشبكة العنكبوتية والانشطة واسماء المدراء ؟
    4) فى قطر عنده ملحمة عادى جدا كتير من الناس عندهم .
    5) الخندقاوى بعد ان بحثت عن هو انسان كذاب بامتياز وحرام يسمح له الترشح لنادى الهلال .
    وهذا ما لزم توضيحة

    1. أوفيت
      كان زميلي في الثانوي ولَم يحصل علي الشهاده السودانيه ولذلك ارسله والده الي قطر ليعمل مع قريب له هناك
      ليه اخ واحد تخرج من جامعه في مصر

  3. عرفن عاوز تحكم مملكة الهلال التلفونات وعرضها حقتك وللصيانة ولا لوزم الفشخره يا اخ قوم لفو

  4. Al Helal Club not like market places you want sell on it. Al helal Club is school of generations future of the sports in the country so don’t
    Do you have sports back ground use your money for other field . God bless Al Helal Club. .

  5. نعم يمكنك كأي هلالي أن تحلم بحكم الهلال اذا تصرفت كعظماء الهلال الذين كان همهم الهلال قبل أي شئ وبذلوا الغالي والنفيس لأجله ، وأن تبدأ مع الإدارة الحالية وتدعمها بكل ما يمكن لتسكن قلوب الأهلة ، أما اذا تابعت المعارضة الهدامة ، إبقي قابلني …