بعد غيابها في حدث نادر: الزبير عثمان.. لهذه الأسباب غابت النشرة الرئيسة لتلفزيون السودان
أثار غياب النشرة الرئيسية للأخبار في العاشرة مساء قبل يومين ولأول مرة منذ تأسيس التلفزيون القومي نهاية الاسبوع المنصرم دهشة المشاهدين، الشيء الذي جعل وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف، يهرع لاستديوهات التلفزيون لتقصي أسباب الأعطال التي أدت إلى توقف الارسال، وفشلت كل الجهود الفنية في ساعتها في معالجة العطل الفني، وتناقلت وسائط التواصل الاجتماعي الحدث وكل منهم يتساءل عن الأسباب. (السوداني)، وجهت بعض التساؤلات لمدير الهيئة الزبير عثمان، وخرجت بالآتي:
بدءً ما هي الأسباب الحقيقية التي تسبَّبت في غياب النشرة الرئيسية؟
انقطاع التيار الكهربائي هو السبب الذي أدى لتذبذب في الأجهزة الخاصة بالنقل المباشر.
الم يفطن المهندسون لتلك الاشكالية قبل حلول ميقات النشرة؟
بالعكس بدأ فريق المهندسين في العمل بمجرد اكتشافنا للاشكالية، لكن حينما حان ميعاد بث النشرة كان من الصعب أن نطلع على الهواء لأنه لا بد من عمل التحضير قبل النشرة بربع ساعة وكان الزمن قد داهمنا.
وما هي أولى خطوات اعتذاركم للمشاهد؟
بدأنا في بث شريط اعتذار عن العطل الفني الذي أصاب أجهزة البث المباشر مع بث للمواد المسجلة.
خفَّ وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف للوقوف على الحدث؟
نعم، هاتفني متسائلاً عن أسباب العطل ومن ثَمَّ جاء إلى مباني القناة وظل متواجداً فترة من الوقت مشرفاً على أعمال الصيانة.
كم من الزمن استغرقت الصيانة؟
حتى الثانية من صباح الجمعة، وتم بث نشرة العاشرة صباحاً ونقلت صلاة الجمعة بالإضافة إلى برنامج عالم الرياضة.
الم يكن في مقدوركم البث في ذات اليوم؟
حاولنا، لكن جاءت الصورة مهزوزة ففضلنا الغياب بدلاً عن الظهور بتلك الصورة.
هل تكرر الحدث أم أنها المرة الأولى؟
أبداً ليس المرة الأولى فتلك الأعطال تأتي دون سابق انذار.
عدم توفير استديوهات إضافية هو السبب في غياب النشرة؟
لدينا أربعة استديوهات لكن جهاز البث المباشر مرتبط بجميع الاستديوهات.
الم يتسبب لكم العطل في احراج؟
بكل تأكيد، ومن هنا اعتذر لكل مشاهدي التلفزيون القومي داخل وخارج البلاد، للالتزام الأخلاقي الذي يربطنا بالمشاهد.
هل تلقيتم اتصالات من مشاهدين يتساءلوا عن أسباب غياب بث النشرة الرئيسية؟
اتصالات مكثفة من داخل وخارج البلاد.
اذاً، رُبَّ ضارة نافعة هذا الغياب يشير إلى أن هناك مشاهدين للمحطة رغم كثافة الفضائيات؟
غياب النشرة جعلنا ندرك أن القناة لها عدد من المتابعين الذي حرصوا على تقصي الحقائق والاستفسار عن غياب النشرة الرسمية التي تُشاهد على نطاقٍ واسع من العالم والتي تأتي شاملة وتعمل على تغطية كل الأخبار محلية وعالمية، وما أود قوله إن ما يميز القناة القومية أنها تصل إلى كل نقطة في العالم على عكس كثير من القنوات دون تسميتها والتي ينحصر بثها على مناطق معينة.
حوار: تفاؤل العامري
السوداني
يا الزبير هذا الكرسي كبير علي وما نقاسك . انت اخرك مدير اظارة . لكن حينما يوضع الرجل غير المناسب في مكان يحاول منافقة من انعم عليه بهذا الوضع دون ان يفكر في تجويد عمله . والا لماذا ذهب السموأل خلف الله وجاؤوا بك انت ؟؟ لأن السموأل طالب باصلاح الوضع من اول يوم . وانت قبلت ان تتوولي المنصب دون اصلاح لأن هدفك كان المنصب لذلك خربت الحكاية
ولا متابعون ولايحزنون ياالزبير … ماتضحك على الناس وعلى نفسك … نشرات الاخبار فى القنوات السودانية ليس لها اى طعم ولالون ولا رائحة ولايوجد متابعين لها فى اصقاع الدنيا كما تقول كلام مكرر .. نشرة اليوم هى نفسها نشرة البارحة ونشرة قبل عشرة سنوات ونشرة بعد عشرة سنوات ليس هناك تطور لافى المادة ولا فى الاخراج ولا المضمون ,
والله الكذب بيعرفوا يلحنوه كيغ اتحدى واحد يجي يكتب لي رقم تلفون ممكن تتصل عليه وتسال عن الحاصل فب التلفزيون
اذاً، رب ضارة نافعة
إذن،
لأنه لا بد من عمل التحضير قبل النشرة بربع ساعة وكان الزمن قد داهمنا …
عذر اقبح من الذنب … دى نشره ولا كباية عصير تجهزها قبل ربع ساعه !!!!!!عالم وهم ..
ااجابتك غير مقنه(يا استاذ لو محترفين في عملكم تكونوا جاهزين لاي احتمال(واستدو النشره يكون جهاز قطعت الكهربه او ما قطعت)