الحكومة تطلق نداءً للحلو وتعرض عليه حكم جنوب كردفان
أطلقت الحكومة رسالة لرئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو للجنوح الى السلام، وعرضت عليه حكم ولاية جنوب كردفان، أو الوزارة وقال والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر لدى مخاطبته الحشود الجماهيرية بإستاد كادقلي أمس، بمناسبة افتتاح مهرجان السياحة الثاني، (أوجه رسالة لعبد العزيز الحلو وإخوانه ونقول لهم ما دايرين حرب)، واضاف (يا عبد العزيز تعال بكل عزة، ولو داير والي او وزير نحن جاهزين، تعال ألعب معانا الكرنق والكمبلا والمردوم وتعالوا يا ناس الجيش الشعبي للسلام).
ولفت الوالي لجهود القوات المسلحة والشرطة والأمن والدفاع الشعبي في تعزيز السلام بالولاية، وحيا رئيس الجمهورية لإعلانه وقف إطلاق النار مراراً وتكراراً، واشار الى تلقيهم اتصالات من قادة العمل المسلح والتزامهم بوقف اطلاق النار ونبذ الحرب.
وتابع (لا نريد حرباً في جنوب كردفان، ونريد سلاماً وتنمية وسياحة وتسوق)، واستفتى الوالي المواطنين على الهواء مباشرة حول رغبتهم في الحرب فتعالت الأصوات منادية بالسلام، وردد الوالي موجها حديثه للحشود (تاني مافي ليكم تدربنا، فقط السلام).
واوضح ابكر ان مطالب الولاية تتمثل في إكمال الطريق الدائري وإكمال كهرباء الخط الدائري وإعلان مؤسسة جبال النوبة لتخدم آلاف الأسر.
وأكدت قيادات الإدارة الأهلية في وثيقة سلمتها لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير، حرصها على السلام والمحافظة على النسيج الاجتماعي الموحد بالولاية.
الخرطوم: أشرف عبد العزيز
صحيفة الجريدة
لو بتدوه بالدولار بجى . الحكاية حسابات وكدا ما وطنية .لو فى ذرة من الوطنية لما امتد أوار الحرب أكثر من ثلاثين عاما .
النوبة شعب مظلوم منذ الاستعمار الاول
تعرضوا للاستعباد و تم صيدهم من قراهم بالقوة و بيعهم في سوق النخاسة العالمي
لم ينالوا حظهم من التعليم
مازالوا يعملون في الوظائف الهامشية
اطفالهم مشردون في شوارع العاصمة
يتعرضون للعنصرية بسبب وضعهم الاجتماعي و بسبب الفقر
جنح الكثير من شبابهم للجريمة خصوصا السرقات الليلية
علينا محاولة اصلاح كل ذلك باعطاء مناطقهم اولوية في التنمية و خصوصا الصحة و التعليم و اعطائهم حق التمييز الايجابي في الوظائف والمنح الدراسية للخارج
كل المرافق الحكومية نادرا ما تجد فيها ابناء النوبة الا عمال نظافة او فراشات و حتى الموظفين فقط في الجيش والشرطة لانها كانت ثقافة و سياسة سائدة من زمن الاستعمار الرقيق والاستعباد و صيد البشر و جعلهم يحاربون بدلا من الاوربيين كجيش الزبير باشا رحمة
حتى ان وجدت نوباوي يعمل بوظيفة مكتبية او لديه منصب ففقط لانه مؤتمر وطني عميل و جاسوس كيزاني ضد اهله
على الحلو الجنوح للسلام و لكن فقط بالشروط التي تحفظ كرامة اهله و شعبه و تضمن لهم التنمية و تنهي تماما الممارسات التي ظلوا يتعرضون لها لأكثر من 100 عام
الانغاز تسعى لرشوة الزعماء بالمال والمناصب والاغراء بالانضمام لعصابة الكيزان و نهب المال العام بدون مسائلة لذلك السلام يجب ان يتم بشروط تضمن التنمية و التعليم والكرامة للجميع و ليس محاولة رشوة الزعماء بالمناصب و الاموال
و اول خطوة للسلام مع النوبة هي الاعتراف بحقوقهم و الاعتراف بالظلم التاريخي الذي تعرضوا له من المستعمر و من السودانيين
بعد الاعتراف بالظلم الذي تعرض له شعب النوبة لابد من الاشارة ايضا لحقيقة أن النوبة محظوظين لأن الاسلام والحضارة الاسلامية دخلا السودان قبل الاوربيين والا لتمت ابادتهم كما حدث مع الامريكيين و الاستراليين الاصليين واصبحوا من الشعوب المهددة بالانقراض او ربما انقرضوا
كل الدول الافريقية التي وصلها الاوربيون قبل قيام ممالك اسلامية فيها تم ابادة شعوبها واستعبادهم و فصلهم عنصريا و التنكيل بهم حتى الآن مثل جنوب افريقيا و زمبابوي و الكنغو و غيرها
على كل الافارقة حتى غير المسلمين الاحتفاء بالاسلام و مشاركة المسلمين اعيادهم
اما الدول التي سبق الاسلام الاوربيين اليها فقد وجد الاوربيون فيها مقاومة كبيرة
عبد العزيز الحلو يستحق منصب رئيس البرلمان فالرجل وبرقم حمله السلاح ضد الدولة لي أسباب كثيره
وبرغم فوزه في انتخابات منصب الوالي التي زورت لصالح
احمد هارون ( فالحلو وهارون ابناء خالات ومن قبيله اهلنا
المساليت و لهم علاقة مصاهرة بي قبيلة النوبه بس لا تأهلهم لحكم ابناء النوبه ) فالحلو رجل عفيف وصادق وشريف ويستحق ان يتبوء افضل المناصب
ومكانه ليس منصب والي اومعتمد او وزير فكل هذه المناصب أصبحت من الماضي
فالرجل يستحق منصب رئيس البرلمان فهو افضل من
هذا البروفيسور التي تحوم حوله كثير من تهم الفساد والمحسوبيه حين كان وزيرا لي التربيه والتعليم وهو سبب
تردي التعليم في السودان وتغير السلم التعليمي من تعريب
وتعليم خاص والان اصبح كالمنبه الذي يوقظ أعضاء البرلمان
وهم في سباتهم العميق
يا عبد العزيز تعال بكل عزة، ولو داير والي او وزير نحن جاهزين ،،
المناصب ده ماحقت أبو اهلكم .. توزعو فيها يمين وشمال ..