حوارات ولقاءات

نبيل متوكل :من المفترض أن تتكفل الدولة بعلاجي لأنني دفعت ضريبة كبيرة جداً من أجل الوطن

وجدناه مستلقٍ بجسده النحيل الذي أهلكه المرض على فراشه في فناء منزله بمنطقة الكلاكلة شرق، رحب بي بابتسامة وقال لي كنت أهرب من الصحافيين لإجراء الحوارات لكن الآن عجزت عن الهروب، ولك ما تشائين؛

كان هذا مدخله معنا قبل إن يوصل وفد رئاسي وشركة سوداني لزيارته في منزله للاطمئنان على صحته؛ وبدورنا وجدنا الفنان نبيل متوكل – رغم وضعه الصحي – يحمل آمالاً عراض، ومهتم بالدراما ومستقبلها ومستقبل الأجيال القادمة، وتسري الدراما في دمه؛ وبروح الفكاهة التي لا تفارقه؛ جعل الحضور ينخرط في الضحك عندما قال إنه في المسرح تزوج (30) مرة وفي الحياة امرأة واحدة حتى الآن.
> ربنا يكتب السلامة أستاذ نبيل؟
هل بلغت الصحة وتعافيت بشكل أفضل الآن؟
ماهي حالتك المرضية بالضبط ؟
اذا وجدت ميزانية العلاج، هل سترجع لمواصلة العلاج الطبيعي بالقاهرة؟
على من ترمي اللائمة بعدم توثيق أعمالك؟
أين الزملاء والوسط المسرحي منك الآن؟
ما دور أهل المسرح والفنون تجاهك، هل قدموا لك واجب ملموس؟
ماذا عن صندوق دعم المبدعين ؟
ما هي الأعمال المميزة بالنسبة لنبيل؟
رسالة لمن توجهها؟
تحلم بالرجوع إلى المسرح ؟ وماذ ستقدم حينها؟
وإذا رجعت ماذا ستقدم للجمهور ؟
نساء على خشبة المسرح حضور ومشاركة؟
< تعاونت في المسرح مع 30 امرأة وفي التمثيل أربعمائة امرأة ؛ تزوجت سمية عبد اللطيف وطلقتها أكثر من 16 مرة ، وكذلك فائزة عميسب ونادية أحمد بابكر وسعاد محمد الحسن وبت العرب وسامية عبد الله وتهاني عبد الله وحنان عوض الجاك وبلقيس عوض وفي الفترة الأخيرة، كان أغلب عملي كان مع العنصر النسائي ويجبرني النص والفكرة المطروحة مثل برلمان النساء وخالي شغل والناس السعرانين . والمرأة لها دور لايستهان به في المسرح والدراما.

عوضية سليمان
الانتباهة