انور عثمان: والله على ما أقول شهيد هذا ما حدث
كان الوقت حوالي الساعة 11ونص صباحاً وبلغ الجوع مني مبلغا رغم اني اتناول افطاري دائما مبكرا بعد صحياني من النوم مباشرة وهذه عادة من قبل اربعين عاما تقريبا..المهم حاولت أن اجد مكانا اتناول فيه شئ اسد به رمقي وكنت مارا بشارع البلدية غربا المتفرع من شارع المك نمر الخرطوم ..فدلفت جنوبا بإتجاه المجلس الثقافي البريطاني علني اجد متكأ يريحني من صراخ الجوع ..
صادفت بقالة بها نفر غفير يقتاتون من الفول.. حبيب الشعب.. في الكورنر شمال شرق المجلس واوقفت سيارتي وجلت ب عيني علني اجد شخص او اشخاص يشاركونني فيما اقدم عليه من شراء وتجهيز لأفطار (عادة لا أحب الأكل لوحدي خاصة خارج المنزل وأطلب من الناس بحرارة وإلحاح ان يشاركوني ما اتناوله من طعام إلا اذا رفضو )..
انتظرت قليلا ورأيت الفرج قادما…شلة من الطلبة بزي موحد (عرفت لاحقا انهم يدرسون بمعهد للطيران بالقرب من المكان)..
ما إن اقترب الطلبة مني حتى اقتحمتهم قائلا…(السلام عليكم ابنائي …انا عمكم انور وداير اشارككم ف الفطور لو جايين تفطرو وبدفع الشيرنق بتاعي او خلو الفطور علي لأنو ما بقدر آكل براي)..
وقف الطلاب مندهشين وبعد هنيهة من الصمت بادرني احدهم قائلا…(مافي مشكلة ياعمو مرحب بيك ..طوالي تفطر معانا ونحن بندفع وما دايرين شيرنق منك والله) وهمهم البقية مؤيدين حديثه..وحاولت جاهدا دفع الشيرنق وازيد ورفضو..
المهم..اجلسوني ع صندوق بيبسي فارغ واتحدث معهم عندما ذهب ثلاثة منهم لاعداد الفطور ..وأحضرو الفطور..
في اثناء تناولي الطعام معهم شعرت بأن عددهم اصبح أكبر ف في كل مرة ينادون لأحد زملائهم القادم ويجلس ويمد يده معنا لصحن الفول..ولاحظت أن الصحن بدأ يتناقص بسرعة والفول قد شارف ع الانتهاء..فقلت ف نفسي حان دورك يا انور لشراء مزيد من الفول لهؤلاء الابناء الذين اكرموك ليكفيهم الطعام ..
وهل تصدقو ماذا حدث؟؟؟
والله على ما أقول شهيد هذا ما حدث…
عند الانتهاء من تفكيري بجلب مزيد من الطعام إنبرى علينا فجأة شاب يحمل صحنا كبيرا مملؤءا من الفول المصلح مخاطبا لنا(يا شباب ..والله انا ظبطت فول تمام وكتير وكان مفروض يجو جماعة يفطرو معاي ولكنهم اعتذرو ..هل ممكن تكبو باقي صحنكم دا ف صحني وناكل سوا؟) وفعلا رحب به الطلاب وجلس بصحنه وسكبنا باقي فولنا ف صحنه وتناولنا معه جميعا حتى ما بعد الاشباع…
وانا صامت افكر في هذه القدرة الالهية وهذه الصدف التي بعثت لنا الشاب بالصحن الكبير لينجدنا ويرزق ويكرم هؤلاء الطلاب عوضا عن كرمهم وترحابهم بي وبزملائهم الآخرين ..أليس كذالك اخوتي واصدقائي …شئ عجيب حقا…
شكرتهم والزمتهم by force أن يشربو حاجة باردة ع حسابي ..وادرت سيارتي فرحا بمثل هولاء الابناء..
بقلم
د. أنور أحمد عثمان
والله ما عندك.موضوع ، قلنا فى مصيبة نلقاك تتكلم فى فول.
الظاهر عليك يا زول الرسالة ما وصلتك … الموضوع ابعد من صحن الفول …
يا ريت توضح لينا الرسالة يا ابو خالد ،،، لأنو الكلام الصرف فيهو الدكتور وقت عشان اكتبو ممكن احصل منك انت و من اي سوداني اصيل ،،، و الله انا شخصيا ندمت اني قريت الموضوع ،،،
ما في رسالة … و الموضوع ما بحتاج لي نقة كتيرة ….
الفكرة ما في الفول و لا في البوش …
الراجل شايف أنو في حكمة في أنو الطلبة رحبوا به و بمن جاء من بعده من زملائهم رغم محدودية الطعام… و لمن الفول، خلص أو كاد، جاء وااحد (ينجدهم) بصحن فول .. كفاهم و زيادة … يعنى هو بتكلم عن النقطة دي… جادوا بالقليل، فأتاهم الله بالكثير في في اللحظة المناسبة …
و الله أعلم.
القصة فيها كثير من العبر …. غير انها تعكس كرم واصالة السودانييين …. فيها ايمانيات قوية …ان الله هو الرزاق وممكن الرزق يجيك من حيث لا تحتسب …
عادي يا دكتور , زي الزبادي !! أهل غبت من البلد كثيراً ؟ أم ماذا ؟ طبعا يا دكتور مثل عادة معظم العلماء السودانيين يهضمون أنفسهم , ولم تعرف نفسك لهؤلاء الطلاب بأنك د/ أنور , أستاذ الفيزياء بالجامعات السودانية , أو على الأقل , أستاذ علم الفلك , ألست أنت مسؤول الأرصاد الجوية ول أنا غلطان يا جماعة ؟
يا دكتور. الحمد لله رب العالمين السودان بخيرو،،
ولكن هناك من يستهدف شباب وطني بالمخدرات..
.
مافيا من الأجانب مع الجبناء من الداخل،،
ربنا يقوينا وينصرنا على أعداء بلادي
زول النصيحة … تحياتى
الموضوع أكبر من الفول بارك الله فيك
اقرأ ما بين السطور
يا دكتور انور والله مشتاقين لبرنامجكم القديييم دااااك الكون ذلك المجهول ..
يا ريت تمشي التلفزيون و تقنعهم بتقديم نفس البرنامج بنفس الاسم و تتحف ابناء الوطن بجزء من علم الفلك
الى معلق ال facebook المدعو Abdo AbdelGadir Wahbani
أول حاجة حكاية (شايقي) دي بقت ممجوجة و مكرورة و بالعربي كدا (بايخة)، يعنى اذا كان الناس بالأول اتكلموا في الموضوع عشان حسن التدبير و الحرص، ما أظن في عيب في الحكاية دي، و في كل قبيلة هناك الكريم و البخيل، و الله أنا شخصيا أعرف شايقية بيوتهم مفتوحة للغاشي و الماشي و أبوابهم مشرعة لكل عابر سبيل ….
وهناك أمثلة من بعض القبائل التي تتهم الشايقية بالبخل، و منهم يبخل عليك برد السلام حتى، و يحقد عليك و يضايقك في معايشك …
عشان كدا يا جماعة حقو نلتفت لعيوبنا و نخلي الناس في حالها، لعل الله يصلح حالنا ….
*** أنا و ابن عمي علي الغريب !!!
نسأل الله ان يرفع عن أهل السودان هذه النعرات العنصريه والتي باتت تهدد نسيجه الاجتماعي كما يقولون في التلفزيون فأنا شايقي ووالله العظيم تربيت في شندي معقل الجعليين حيث ان عدد الشايقية في شندي لا يقل عن عدد الجعليين واشتغلت في أقاصي غرب السودان الجنينة بلد ابو والفاشر ابوزكريا والابيض اب قبه فحل الديوم وانتقلت بعدها شرقا كسلا ام تقاق وتزوجت من بورتسوادن
اعشق غرب السودان وشرقه اكثر من شماله اشعر بإنتمائي للابيض واحن للجنينة أكثر من مروي ودويم ودحاج مسقط رأس والدي ونوري مسقط رأس والدتي
الله الله في السودان كل ذرة تراب كل نسمة هواء
وكل هذه العنصرية النتنة نتاج لما يسمي بالفرق بتاعت النكات نسأل الله لهم الهداية
تحية كبيرة اخونا ابو عادل وبالنسبة لمن يتكلمون عن الشايقية فوالله لقد رأيت منهم اسوأ المخلوقات ورأيت منهم من يمكن تشبيهمم بالصحابة رأيت فيهم كرم وطيبة نفس لم اراها في كثير من الناس
كل مجتمع فيه الطيب والردئ ولعن الله العنصرية كلنا لآدم وآدم من تراب
يكفينا اننا سودانيين ونيلينا يجري من الجنوب للشمال يسقي الكل
للاسف في بعض الناس عندهم حقد علي الشايقية مما يدل علي وجود مركبات نقص لديهم وعدم ايمان …
( دعوها فانها منتنة ) وده كلام رسولنا الكريم
بارك الله في طعام كثرت فيه الايادي.
قال احد الصحابة يا رسول الله نحن ناكل ولا نشبع؟
قال عليه الصلاة والسلام لعلكم تأكلون متفرقين او كما قال.
يا دكتور ياهو دا السودان
السبب في هذه النعرات العنصرية بعض عاطلى المواهب من أصحاب النكات الفجة القبيحة التى لا تضحك
وبعض سياسين لا يحسنون التعامل مع الأمور بفهم
وبعض صحفين جهلة لا يعرفون مكون السودان الاجتماعى
قلة من أهل السودان ينتمون لقبيلة واحدة من جهة الأم والأب لكن الكثيرون يحملون فى شراينهم دماء قبائل مختلفة هى سر جمال السودان
ولكن يبقى العبادى سابقا للكثيرين من جيل اليوم حين قال : يكفى النيل ابونا والجنس سودانى
نعم هذا هو السودان …. الشباب ما قصروا جزاهم الله خير.
يقول المثل النية زاملة صاحبها ….. والنية الطيبة تاتي بالشيء الطيب واطعام الطعام من أفضل الاشياء التي حث عليها القرآن الكريم ونبينا عليه افضل الصلاة والسلام
الرسالة وصلتنى تب ، بس الموضوع ما بستحق هناك كرم والفة فى سودانا اعظم من صحن فول كدى ادقشوا وسط السودان يمين بالله المرأة تعزم وتضبح وفى البعزم من الشارع وفى البكوس الغرباء يأكلهم ذبائح. دى النماذج موش صحن فول.
يا زول النصيحة … انا بتمنى انك تدقوش غرب السودان وبعد داك شمال السودان وكمان شرق السودان عشان تعرف كرم كل اهل السودان …. وكمان لو جيت داقش الخرطوم … تب ناس الخرطوم ما بقصروا معاك رغم ظروفهم المادية الصعبة … مع خالص تحياتي لك
العلماء ديل ما يلقوا لينا طريقة للناس البتعلق بسلبية وبدون فهم تطلع ليهم حاجة من الشاشة علي شكل كف ولا شلوت تعلمهم فن التعليق ….ديل شنو ديل الراجل حكي قصة قيمة جدا والبعض ما داير يفهم حقو كان يكتبها بلغة فصحي جدا عشان يريحوك من التعليق السالب ده بعدين الاخبار متنوعة اي زول يشوف البناسب فهمه ويعلق براحته ما تفسده للاخرين متعة القصة …..سطحية مخجلة…..بارك الله فيك يا دكتور موقف يستحق السرد…..