سياسية

فريق أممي يقف على حجم إعتداءات المتمردين الأخيرة على دارفور

وقف فريق خبراء الأمم المتحدة من لجنة القرار 1591، برئاسة منسق الفريق، على حجم الاعتداءات الأخيرة التي تعرضت لها ولاية شمال دارفور من الحركات المسلحة، ومعرفة أنواع الأسلحة والآليات التي تم ضبطها خلال تلك الاعتداءات.

وقال مدير إدارة السلام بوزارة الخارجية، حسن حامد، يوم الثلاثاء، إن الفريق المكون من خمسة خبراء من الأمم المتحدة وصل مدينة الفاشر من أجل مراقبة التقدم المحرز في العملية السلمية، ومراقبة الأسلحة والمعوقات ومعرفة الوضع السياسي، ومتابعة قضايا حقوق الإنسان، وأسماء القادة المتورطين في الهجوم الأخير على أجزاء من الولاية.

وأجرى الوفد، اجتماعاً مشتركاً مع والي شمال دارفور بالإنابة، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية، ولجنة أمن الولاية والأجهزة العدلية، ومدير إدارة السلام بوزارة الخارجية، وبحث الاجتماع جهود الحكومة لتحسين الوضع الأمني.

وقدم الوالي بالإنابة، محمد بريمة حسب النبي، تنويراً للوفد حول جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عبر الحدود، ودعا اللجنة للمساهمة في دعم الجهود الرسمية ومنع الدعم الخارجي للحركات المتمردة، وأشار إلى تكوين لجنة قومية لجمع السلاح بدارفور وتقنين السلاح ستباشر أعمالها قريباً، وطالب من اللجنة دعم فرق جمع السلاح فنياً ولوجستياً.

وأشار مدير شرطة ولاية شمال دارفور، اللواء شرطة عبدالله محمد عمر، إلى انخفاض نسبة الجرائم، وأرجع ذلك للانتشار الشرطي الواسع في محليات الولاية التسع.

وأعلن رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، في 23 مايو الماضي، ضبط القوات المسلحة مدرعات مصرية بحوزة متمردي دارفور الذين هاجموا شرق وشمال دارفور.

ووصف البشير الهجوم الذي شنه المتمردون على دارفور عبر محورين من ليبيا وجنوب السودان بأنه مؤامرة كبيرة ضد السودان.

smc

تعليق واحد

  1. بعد اندحار التمرد في وادي هور بالامس القريب اجريت مداخلة في بوست لجماعة مناصرة لحركات دارفور واخبرني أحدهم بتاريخ وصول هذه اللجنة وهي لا تريد حصر ما ضبط من اسلحة مع التمرد لانه حتي تلك اللحظة لم تكن هناك اسلحة ولا زال القتال دائرا من وادي هور الي عين سيرو ومنها الي الحدود التشادية الليبية ..كان ذلك الاخ يعلم بهذه اللجنة وتاريخ وصولها ومهامها وهي التفتيش عن اثار لإستخدام الاسلحة الكيميائية واخبرني ان عينات ستجمع من رمال وادي هور وبعض المناطق التي دارت فيها معارك سابقة لحسم قوات عبد الواحد حتي انني ساورني الشك في ان القوة المتسللة كان هدفها دفن بقايا وعبوات لاسلحة كيميائية كعمل استخباري من مخابرات مصر ..اتمني أن تعي حكومتنا لحجم التآمر واتمني الا تصدق مخاوفي وينشر تقرير هذه اللجنة قبل الثاني عشر من اكتوبر مؤيدا لمزاعم استخدام الغازات السامة لتدعم امريكا غرامة السبعة مليار بإدانة اخري ..