طفل سنكات .. من يحل اللغز ؟؟
ستة ايام بالتمام والكمال انقضت والغموض يكتنف مصير طفل سنكات ( بدري طاهر ابراهيم ) الذي تعرض لحادث مروري علي الطريق القومي الخرطوم / بورتسودان بالقرب من رئاسة الفرقة (١٢) قوات مسلحة ثم للاختطاف وأفاد شهود عيان ( السوداني ) ان سائق عربة لا ند كروزر دهس طفلاً يدعي بدري طاهر إبراهيم يبلغ من العمر ٨ سنوات ثم رفعه في العربة بدعوي انه سيسعفه الي المستشفي ومنع خالته من مرافقتهم وانطلق به وعند وصول الخالة واهلها للمستشفي في سنكات لم يعثروا عليه
سيناريو الاختطاف !
اتضح لاحقا ان السائق اختفي ورجح ذوو الطفل في حديثهم للسوداني انه ربما يكون قد مات الطفل المصاب وتخفي القاتل خوفا من العقاب وباءت محاولات الوصول للطفل حياً او ميتاً بالفشل وكان قد قال مدير شرطة ولاية البحر الاحمر اللواء عثمان حسن عثمان للسوداني ان الشرطة تبذل قصاري جهدها في فك طلاسم القضية منذ تلقيها للبلاغ وأشار اللواء عثمان الي انه توزيع نشرة جنائية لكل اقسام الشرطة بكل أنحاء الولاية وولايتي كسلا ونهر النيل وتمشيط مسار الطريق وتفتيش الكباري تحوطا لاحتمال ان السائق ربما يتخلص من الطفل بالقائه علي الطريق وكشف مدير شرطة الولاية عن إيقاف عدد من المشتبه بهم وإجراء طابور شخصية للتعرف عليهم بواسطة عرضهم علي شهود العيان وهم خالة الطفل المفقود وأخيه والمح إلي ان أصابع الاتهام الأولية تشير لشركات النفط لأنها تمتلك لاندكروزرات وتتحرك بالمنطقة وقال ان شركات البترول تعاونت معنا بقدر كبير واوضح ان شرطة محلية سنكات اوقفت عربة لاندكروزر تم العثور علي بقع من الدم فيها سيتم فحصها اليوم بمعمل الادلة الجنائية بجانب عينة الدم التي تم اخذها من موقع الحادث وابان انه سيتم تنظيم طابور شخصية لكل سائقي شركات البترول وغيرهم
احتجاجات ومبادرات
تشير السوداني الي مبادرات اهلية من العمد والمشائخ احتوت احتجاجات سكان مدينة سنكات امام قسم الشرطة ومحاولات قفل الشارع الرئيس محتجين علي بطء اجراءات الشرطة في القبض علي الجاني كما تم تمشيط مسار الطريق القومي بحدود الولاية من محلية هيا حتي بورتسودان بحثا عن الطفل بفرضية ان السائق ربما يكون قد ألقاه علي الطريق وهرب حتي صبيحة اليوم الاربعاء تكون قد مضت ستة ايام ولم يتم العثور علي الطفل ولا علي الجاني وان معلومات عديدة راجت بمواقع التواصل الاجتماعي لكن جميعها تم نفيها من المصادر الرسمية وكان قد تجمع امس عشرات المواطنين امام مشرحة مستشفي بورتسودان بعد انتشار شائعة العثور علي جثمان الطفل ملقياً علي الطريق قرب سواكن اتضح لاحقاً أنها معلومة غير صحيحة
فجيعة واهمال
رصدت السوداني حالة وجوم واستياء كبيرين تنتاب أهالي مدينة سنكات واتهم المواطن سيدي موسي احد ذوي الطفل المفقود سلطات الولاية بالتباطؤ وعدم الإحساس بالفجيعة التي تحس بها أسرة الطفل وقال لا احد يواسي الاسرة في فقدها وانه لم يلحظ ولم يجد أي اهتمام لا من حكومة الولاية ولا من حكومة المحلية ولا من وسائل الاعلام كأن المفقود لا يعنيهم وقال اننا مفجوعون لان مسلك هروب السائق بالضحية بعد دهسه مسلك دخيل ومرفوض وينم عن عدم انسانية ويدخل الرعب في سنكات المناطق المحازية للطريق كما أن عربات اللاندكروزر مملوكة لجهات حكومية محددة وكان يمكن للشرطة التعرف بسهولة علي العربات المتحركة علي الطريق في المنطقة اثناء تدوين بلاغ فقدان الطفل وقال سيدي بصراحة نحن نحس أن الاهتمام لم يتخط تأمين الطريق الرابط بين العاصمة والميناء وان القوات الإضافية التي تم جلبها من بورتسودان الي سنكات مهمومة ومشغولة برصد حركة الشارع وتأمينه وليس للتفتيش عن الجانئ او بالبحث عن الضحية.
بورتسودان / عبدالقادر باكاش
نقلا عن صحيفة السوداني ٢ اغسطس ٢٠١٧
ربنا يعيد الطفل سالما لاهله باذن الله لكن وين اللغز الطفل صدمه زول لاندكروزر يبدوا انه رفض اهله يركبوا معاه عشان يتخلص من العواقب ما كان مفروض يخلوه يمشي براه مع الطفل او ياخدوا نمرته يعني اللغز في اختفاء الاندكروزر وعدم التعرف علي السايق غير كدا كونك تربط الموضوع باي اشياء تانيه بما فيها الشايعات المنتشره قبل فتره فيكون تعسف
مهمومة ومشغولة برصد حركة الشارع وتأمينه وليس للتفتيش عن الجاني او بالبحث عن الضحية.!!..طبعا الشرطة لا بد ان تمنع الفوضى و تفتح الطريق و تقبض على المخالفين و تقدمهم للمحاكمة فمستخدمو الطريق لا ذنب لهم ..هل كل من له احتجاج يأخذ القانون بيده ؟
قبل ان يلوموا الشرطة التي تعمل ليل نهار للقبض على الجاني يجب ان يلوموا انفسهم لترك المجرم يهرب بالضحية دون حتى تسجيل رقم السيارة
اللوم أيضاً يقع على الاهل (خالة الطفل واخيه) لماذا لم يرافقوا الطفل حتى يصل للمستشفى وتركوه مصابا وحيداً بين يدي المجرم السفاح
يا ناس اهلنا في الشرق ناس بسطاء جدا جدا ولم ولن يتخيلو ان ذلك سيحدث بعفوية اهلنا الطيبين في الريف تقبلو الامر بالا يرافقو ولدهم للمستشفي ليس تقصيرا ولا اهمالا إنما هي طيبة اهلنا وبساطتهم في التعامل مع الحدث
نعم الناس بسطاء وهذا هو السبب
كان بالامكان اخذ رقم لوحات السيارة قبل مغادرتها للموقع
يا للكأس ستة أيام فترة بسيطة لحل لغز حدث فى مكان نائي لا يوجد به اى شهود الموضوع يحتاج لوقت وصبر واطمنك عندنا مباحث مركزية لا يشق لها غبار ناس محترفين فى عملهم وممتازين جدا وان شاء الله بيجبوا ليكم آخره بس اصبروا واتركوهم يشتغلوا وبعدين هم ما عندهم عصا موسي لكن عندهم اسطاف محترف بس اصبروا
اللهم اعيده الي اهله سالما معافي يا رب العالمين
— درس و عظة
و اسئلة كثيرة تدور في الخاطر