مفاجآت.. في قضية “العروس” المتهمة بقتل عريسها أثناء (شهر العسل) بالمهندسين
عقدت محكمة جنايات الجنوبي بأم درمان برئاسة مولانا ابراهيم عثمان بريمة، جلسة في قضية العروس (نورة) المتهمة بقتل زوجها (عبده ابراهيم) في اليوم التاسع لشهر العسل داخل شقة بالمهندسين.
وكان المتحري ملازم شرطة بشرطة قسم المهندسين قد تولى التحري في البلاغ تحت إشراف العميد محمد الأمين مدير محلية أم درمان ومتابعة من رئيس قسم المهندسين، وبعد تحويل البلاغ إلى المحكمة استمعت للمتحري الملازم شرطة محمد عثمان، بتنظيم من شرطة المحكمة بإشراف النقيب شرطة محمد خضر فضل، وضابط المحكمة محمود محمد حميدة.
وفي جلسة الأمس أعيد استجواب الشاهد وهو أخ المرحوم، حيث مثل الإتهام عن الحق الخاص الأستاذ المعروف على حسن عبد الرحمن المحامي، ومثل الدفاع عن المتهمة الأستاذ معاوية خضر الأمين المحامي، ليقوم الأستاذ علي حسن بسؤال الشاهد على اليمين:
(الأسم؟ الصادق الأمين، علاقتي بالعريس القتيل أخوي ود أبوي، أنا حضرت المناسبة ولم أحضر عقد القران ولم أقابل المتهمة وكنت برة السودان، والعقد كان في الباقير في بيت المتهمة وأنا أشتريت حاجات العرس لأنو العريس أخوي، وبالنسبة للرقم الوطني بتاع المتهمة كان في دكاني، وأنا مشيت ليهم الشقة بعد ستة أو سبعة يوم، ويوم داك كان معاي النور ومحمد…
وأنا نمت معاهم في الشقة عشان العريس حلف علي لازم أبيت ونام معاي محمد والنور ما بات معانا، وأنا جيت تاني لما النور ضرب لي تلفون وجينا الشقة ولقينا العروس زعلانة شوية، وكنا دايرين ندق تلفون لأبوها والعروس قالت ما تضربوا لأبوي ونحن ما سألناها زعلانا مالك وأنا ما عارف زول أجبر العروس على الزواج).
استجواب المتحري الملازم شرطة محمد عثمان بواسطة الإتهام: ما هي بينات المتهمة في التحري؟
أجاب: (الاسم: نورة حسين حماد، السكن: الجزيرة الباقير، العمر: 19 سنة، طالبة، وأدلت بهذه الأقوال يوم 3/5/2017م وتم استجوابها أيضاً في يوم 4/5/2017م ومن خلال التحري أفادت بأن علاقتها مع المجني عليه قبل ثلاثة أعوام، وكان يصرف عليها وعلى لبسها ووثيقة الزواج كانت يوم 12 أبريل 2016م…
الحادث حصل الساعة 12 ظهراً، والمرحوم كان راقد في السرير، والعروس أخذت السكين وطعنتو وكانت تنوي قتله قبل يوم من الحادث، ولكن وجود الضيوف حال دون ذلك، وعن عدد الطعنات، سبع طعنات من الأمام والخلف في الصدر والظهر والحوض، كما أفاد المتحري بأن المتهمة ذهب إلى الحمام وإغتسلت وغيرت ملابسها وغادرت الشقة وذهبت لوالدها في الباقير وقالت له: أنا طعنت (عبده)، وما عارفة حي ولا ميت).
استجواب المتحري بواسطة الدفاع:
المتحري: (أنا لم أطلب شهادة تسنين أو ميلاد للمتهمة، والمتهمة قالت، جاء للشقة عم العريس وشخصين، وضربوني كف، وواحد جره مني التوب، وأكد على أن هناك كسر بالسرير الذي ينام به العريس…
نعم المتهمة لم تقدم أي بينة على الإعتداء عليها ولم نقم بتمثيل الجريمة).
استجواب المتحري بواسطة المحكمة:
(نعم، لحظة دخول الغرفة دخلت ومعاي المساعد شرطة علي آدم علي، دخلنا الغرفة لقينا المرحوم على الأرض، وتوجد آثار دماء على السرير والأرض، ودماء لحدي الحمام ووجدنا ملابس المتهمة، نعم، لا توجد آثار اشتباك ولا اشارة لشخص آخر).
وبعد ذلك تم رفع الجلسة لسماع شهود الاتهام من ضمنهم والد المتهمة وعدد من الشهود وحددت جلسة يوم 9/8/2017م، للسير في القضية، وسنرصد الجلسات إلى أن يقول القضاء الموقر كلمته بإذن الله.
نجم الدين قناوي _ صحيفة الدار
هسه بالله المفاجأت هنا شنو ؟
أسلوب الصحف الرخيصة فى بيع الخبر
يعني مافي جديد,عنوان مثير وما حاجه في التفاصيل.