لنشطاء المعارضة.. اي نفاقا هذا واي جبن وخواء فكري أيها الخبثاء؟
من أمثالنا السودانية
الحسنة في اللي ما يسواها سيئة للسواها
العدو ما ببقي صليح والحنضل ما ببقي بطيخ.
*ضباع النيل الأبيض والنفوس النتنة*
– ابدا لم اندهش من الفعل المشين والغدر المتوقع الذي قامت به مجموعة من الضباع البشرية بولاية النيل الأبيض في حق بعض الحرائر هناك و كيف كان العنف واشباع غريزة التشفي والحقد هو الذي ساد الموقف
فهؤلاء القوم من قديم الزمان سيماهم الغدر وعض اليد التي تمتد لمساعدتهم وهدم الدار التي أوتهم والبول في الإناء الذي استطعمو فيه
هذه غرائز و عادات ونظره شبو عليها ومن شب على شي شاب عليه مهما حاول السياسيون تغيير الواقع وتغبيش الحقائق بغرض الكسب السياسي أو مدارات لفشل عدم مقدرتهم للتعامل مع هؤلاء الناس وحل قضية التعامل معهم الحل الجذري
اقول لم أتعجب أو استغرب من فعل هؤلاء المعتدين في حادثة (النيل الأبيض) أو حادثة( الاتنين الأسود) ولكن تعجبت من ازدواجية معايير أدعياء حقوق الإنسان والمساواة بين الناس ودولة القانون وتلك المطالب والكواريك التي اتضح لاحقا انها( مطيه و أداة للظهور والكسب الرخيص هي أحوج الناس لتطبيقها على نفسها بل أكثر الناس افتقارا لها).
لم نسمع منهم ولا حتى إدانة أو إشارة للموضوع بل العكس
تجدهم يجدون العزر والأسباب لأولئك المعتدين السفلاء ويحاولون طبطبة المو ضوع،،
هل لأن الضحايا ليسو من ذويهم أو اقاليمهم أو تلك الجهات التي يسترزقون من الاستثمار السياسي في قضيتها؟
والتي ما صمتو عن الشكوى باسمها يوما واحدا
خاصة في ما يتعلق بجريمة الاغتصاب حتى وإن كانت المعتدي عليها (امراة واحدة) يقيموا الدنيا ولم يقعدوها وتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي لواكة للموضوع.
ثم ناس زعيط ومعيط وقريعتي راحت أحزاب (المتشعبطون في القضايا والاحداث)
وهاك يا شجب وأدانات وتنديد و وعيد وقولا رعديد
هل لأن المعتدي عليهن لسن من هناك ام لأن المعتدي الاثيم ليس هو النظام (ديل حبايبنا وناسنا) وما دام الطرف الآخر ليس هو النظام
وتناول القضيه لا يصب في احتمالية إثارة الرأي العام ضده
ويحي رميم أحزابنا وحركاتنا فلا داعي لتناول الموضوع وان اعتدى العالم عن بكرة أبيه على المجتمع السوداني( يحرق يغرق ما عندنا فيهو شغله)
اي نفاقا هذا واي جبن وخواء فكري أيها الخبثاء؟
اعرفتم لماذا انتم ابعد الناس عن قلوب واذهان الشعب رغم ضنك العيش وضيق ذات اليد؟
عرفتم لماذا لا يهتم احد لامركم ولا يستمع لكم أو يثق فيكم؟
لأنكم كل يوم تثيتو انكم مجموعة منافقين لا علاقة لكم بالشعب ولا بالذي يجري عليه فقط تحاولون دغدغة مشاعره واستغفاله في نيل استعطافه ليتم استغلاله من أجل الوصول فقط
بالله عليكم الا تخجلو يا من هوستونا بقصة(طلاب جامعة بخت الرضا) وتلك الرواية الخزعبلاتية؟
ايهما الأولى بتدخلكم وادانتكم
و ايهما الأولى بالوقوف إلى جانبه ورد مظلمته نساء وحرائر يعتبرن(شرفكم) تم الغدر بهن جهارا نهارا وانتم رجال وشباب وزعماء البلد
ام طلاب جامعة قدمو استقالاتهم لأنهم لم يفوزو بانتخابات الجامعة؟
دعونا نقول ان القضيتين يستحقن التدخل باعتبار أن الطرفين من شرائح المجتمع شريحة الطلاب وشريحة النساء
لماذا سكت حسكم وانزوي نشاطكم والجمت افواهكم؟
فتبا لكم ولما تدعوننا اليه
و حذاري اسمع منكم بعد اليوم كلمة ندين ونستنكر ونجقلب.
إلى حكومة النيل الأبيض بقيادة ود البلد/ كاشا
أعلم أن الله سائلك عمن ولاك عليهم لا عن استضافة أولئك الذين قامت حكومتك باكرامهم وتقديم العون وتوفير الأمن والايواء لهم كعمل انساني.
فإن لم تقم بترحيل هؤلاء الناس وإغلاق المعسكر فإن كل اعتداء أو كل جريمة اغتصاب أو أيا من الجرائم الأخرى هي معلقه في رقبتك انت قبل رقبة فاعلها فذاك لا علاقة له بحسن الفعل
كذلك اي ردة فعل أو ثأر يقوم به أهل النخوة وحماة الديار أهل وذوي الضحايا ردا للاعتبار وانتقاما من منتهكي العروض والشرف انت مسئول عنها أمام الله ثم أمام الناس لأنك لم تبعد ما يؤذي الناس عنهم.
فإن فعلت فذاك ما نرجو ونعشم في الإنصاف والقيام بالمسئولية تجاه رعاياك مثلما قامت الحكومة العراقية بإنصاف ذاك المواطن الذي لم يكن عراقيا فانصفته وعاقبت من اعتدى عليه وان لم تفعل فلا تلومن من يفعل.
بقلم
ابراهيم عبدالكريم يوسف
(القاسمي)
نعم الكلام ولكن الحكومة المركزية تتحمل الجزء الأكبر وعليها ترحيل تلك الوحوش واعادتهم إلى الغابة ليتعاركوا مع بعضهم البعض لأن ما فعلوه لا يحدث إلا بين النمر والأسد والحمار …
الزول دا شايت على وين
Saeed
إنت شايت على وين ؟