خطة لربط دول الإيقاد بالموانئ والمطارات السودانية
كشف الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني عن تشكيل آلية مشتركة لتنشيط حركة الصادرات وإزالة المعوقات التي تواجه التنمية وحركة التبادل التجاري مع دول الايقاد خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح سمير أحمد قاسم أمين السياسات والإستراتيجية بالاتحاد لـ(smc) أنهم دفعوا بعدد من المقترحات للدفع بجهود تعزيز وتنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي بين دول منطقة الايقاد وتنمية اقتصادياتها، مبيناً أن المقترحات تضمنت أهمية ربط دول الايقاد بالمواني والمطارات والسكة حديد لتنشيط اليات الصادرات والتعاون ولتسهيل اجراءات ومنح ميزات تفضيلية للسلع التي تنتج في هذه الدول، بجانب الاهتمام بالتدريب ورفع القدرات وتبادل الاراء والمعلومات عبر اجتماعات دورية بهدف حلحلة ومعالجة المشاكل التي تواجه جهود التنمية وحركة التبادل بين دول الايقاد.
وأشار قاسم إلى تشكيل لجنة مشتركة لإنفاذ التوصيات والمقترحات خلال فترة وجيزة بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة.
(smc)
الحمد لله … إنَّ دول الايقاد حسب علمي المتواضع:
السودان – أثيوبيا – إريتريا – الصومال – جيبوتي – كينيا – ويوغندا.
يتم بإستمرار إطلاق تصريحات ووعود من المسئولين مع علمهم التام بأن تلك التصريحات أبعد ما تكون عن واقع الحال ويستحيل مجرد تخيل تطبيقها وقيامها . ويفتقد المسئول المصداقية وينعق بما لا يسمع ولا يعباً بلإلتزام الأخلاقي لحديثه لأنه يعلم بأن لا حسيب ولارقيب طالما كل إدارة وهيئة ملك حر لمديرها . في الوقت الذي يموج فيه الميناء الوحيد بالبلاد بالتدكس والبطء وضيق الأرصفة والساحات وإنسحاب خطوط ملاحية وعجزنا عن فسح البضائع الواردة فقط وللسودان فقط يقول هذا المسئول بربط دول الإيقاد بالموانيء والمطارات السودانية !! أين هي تلك المواني والمطارات التي يشير إليها بصيغة الجمع ، وهو منياء واحد ومطار واحد من أقدم وأسوأ المرافق من بين مرافق دول الإيقاد والمنطقة كلها !! لايختلف إثنان بأن السودان دولة محورية ذاخرة وواعدة بكل متطلبات الريادة والتفوق ليس على دول الإيقاد فحسب بل على كل دول المنطقة ولكن الأوطان لا تبنى بالأمنيات والتصريحات والإرتجال وخبط العشواء بل بالإرادة الغائبة عن ساحتنا تماماً وبالتخطيط والتنفيذ . إذا علمنا أن موانيء دول القرن الأفريقي وتلك التي تقع على البحر الأحمر أصبحت الآن مجال تنافس دولي كبير للظفر بتنمية وتطوير وتشغيل تلك الموانيء لمواكبة التطور الكبير في هذه الصناعة والمردود الإيجابي قليل المخاطر للإستثمارات التي يتم ضخها ، فإن السودان هو الأقل جذباً للاستثمارات في هذا المجال بالرغم من إمتلاكه ساحل يمتد لثمانمائة كيلومتر وبه كل المقومات لإنشاء الموانيء والمرافيء والمدن السياحية وآليات الصيد التجاري وإنشاء ميناء حديث وكبير خاص بواردات وصادرات الدول المجاورة التي لاتملك منافذ بحرية . بالنظر إلى موانيء القرن الأفريقي فإن الصومال يملك موانيء كثيرة كما أن ميناء جيبوتي أصبح ميناءً محورياً وخلفه منطقة حرة كبيرة ويقوم بتشغيل وتطوير الميناء شركة موانيء دبي العالمية ، علماً بأن هذه الشركة سعت في السابق للقيام بنفس العمل في ميناء بورتسودان قبل أكثر من عشر سنوات ولكن تم إفشاله .