سياسية

الجيش: اكتمال ترتيبات إنفاذ خطة السلاح في دارفور وكردفان

أعلنت القوات المسلحة، يوم الأحد، اكتمال ترتيباتها إنفاذ خطة جمع السلاح في ولايات دارفور وكردفان، وذلك من أجل تعزير السلام والاستقرار الاجتماعي. ودعت منسوبيها إلى فرض الانضباط في أنفسهم بهدف تطبيق القانون لجمع السلاح من أيدي المواطنين.

وأنهت اللجنة العليا لجمع السلاح برئاسة نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن، الجمعة، جولة شملت ولايات دارفور، استمرت خمسة أيام لإنزال قرارات رئيس الجمهورية بشأن جمع السلاح على أرض الواقع.

وطالب نائب رئيس أركان القوات البرية للتدريب شمس الدين كباشي، خلال حضوره تمرين تقدم وهجوم كتيبة المشاه وتخريج مستجدين بمنطقة جبل النعام بجنوب دارفور، طالب أفراد القوات النظامية المختلفة بفرض الانضباط على أنفسهم لتطبيق القانون لجمع السلاح من أيدي المواطنين.

وأشار كباشي – حسب مراسل (الشروق) في ولاية جنوب دارفور مهدي العزيب – إلى الاستقرار الذي تم في ولايات دارفور بفضل تطبيق الخطط الأمنية والجهود التي بذلت في سبيل فرض الأمن والاستقرار للمواطنين.

وقال كباشي إن القوات المسلحة مستعدة على الدوام لحراسة السلام ومكتسبات الحوار الوطني التي تحققت في البلاد.

التمارين القتالية

من جهته، أكد قائد الفرقة ١٦ بنيالا محمد علي إبراهيم – حسب المراسل مهدي العزيب – اكتمال الجاهزية لجمع السلاح وبسط الاستقرار والطمأنينة للمواطنين، مشيرً إلى مستوى الدريب والتأهيل الذي تم لمنسوبي وحدات الفرقة ١٦ عبر الدورات والتمارين القتالية المتقدمة التي طبقت على الأرض.

بدوره، أعلن وزير الشباب والرياضة بولاية جنوب دارفور أحمد جاه الدين، خلال الاحتفال باليوم العالمي للشباب في نيالا، إطلاق مبادرة يقودها الشباب لدعم خطة جمع السلاح من أيدي المواطنين. وأشار جاه الدين أشار إلى عدد من المهددات التي تقف أمام مستقبل الشباب، والتي من بينها انتشار الأسلحة الفتاكة والمخدرات.

بدوره، قال رئيس مكتب سلام دارفور مجدي خلف الله، إن مشروع إنفاذ جمع السلاح من المدنيين في دارفور وفقاً لتوجيهات رئاسة الجمهورية، خطوة تمثل تطوراً نوعياً بالغ الأهمية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في دارفور.

وامتدح الجهد الذي يضطلع به نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، في متابعة تتفيذ توجيهات الرئيس الجمهورية عمر البشير حول جمع السلاح في دارفور، بهدف عودة الحياة إلى طبيعتها في ولايات دارفور.

وطالب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي اليوناميد القيام بمسؤولياتهما وفقاً لما نصت عليه وثيقة الدوحه لإنجاح مشروع جمع السلاح في دارفور لأجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام.

شبكة الشروق