الشعراء الكبار يبحثون عن أمرأة تنقذ الاغنيات من الهبوط
المرأة المختلفة هي التي تحدث الضجة.. بهذه العبارة اكد الشاعر الغنائي الكبير مدني النخلي على وجود المرأة الملهمة للشاعر في الحياة اليومية الراهنة وانها لم تختف عن عالم الشعراء .واضاف خلال استطلاع نشرته صحيفة الجريدة حول موضوع (هل الانثى مشروع استنفد اغراضه) لا نستطيع كشعراء ان نسقط المرأة وما زال حضورها قويا رغم وجودها المكثف في حياتنا اليومية .
ومن جهته ذكر الشاعر الكبير محمد عبد القادر ابو شورة ان الشاعر لم يفقد اهتمامه بالمرأة سابقا لانها كانت تلقائية اما المرأة اليوم فقد اصبح جمالها مصنوعا لذلك لم يعدن يحركن في الشاعر شيئا فاصبحنا نبحث عن المرأة الرزينة وعن التحول في شكل المفردة التي نوصف بها المرأة .
اما الشاعر الكبير اسحق الحلنقي فقال ان للمرأة دائمة الحضور في اي زمان ومكان وان امرأة اليوم افتقدت الشاعر الذي يتكلم عنها بلغة محترمة وراقية والسبب انتشار الغناء الهابط الذي ساعدت على انتشاره الاذاعات الجديدة.
محي الدين علي
النيلين