منوعات

بنات “الشهادة العربية”.. والزواج..!

في إستطلاع للرأي أجرته الصحفية خولة حاتم بـ(صحيفة السوداني) تباينت آراء المشاركين فيه بين مؤيد ومعارض لفكرة الزواج من (بنات الشهادة العربية)، وبين التقرير أن كثير من أولياء الأمور كذلك لديهم تحفظات واضحة جداً تجاه أبناءهم للزواج من إحدى طالبات (الشهادة العربية).

 

وتقول (روعة صلاح)، إن (بنت الشهادة العربية)، “مدلعة” بطبيعتها، وأن نجاحها في الحياة الزوجية مرتبط بمقدرتها على التعايش مع الظروف المختلفة، ومرتبط كذلك بالشخص الذي تزوجت منه، فلابد أن يتوفر تقارب المستوى المعيشي قبل وبعد الزواج، بحسب رأيها، وأضافت: (من الصعب لبنت من أسرة غنية ومدللة ترتدي أفخم الثياب وتأكل أحسن أكل وتسكن بأرقى المناطق أن تتزوج وتعيش في مستوى أقل، لذلك من الطبيعي أن تشتاق لماضيها وتُظهر عدم الرضا).

 

أما (محمد نورين) موظف، فقال أن مثل هذا الزواج يعتمد على حجم العلاقة بين الطرفين، فإذا كان الشاب يستطيع توفير المستوى المعيشي المناسب للفتاة، فسيضمن إستقرار هذا الزواج، وواصل: (لا أستطيع أن أنفي وجود بعض الصعوبات التي تحتاج إلى مغامرة، فمثلاً إذا أراد الرجل البسيط حياة مستقرة فعليه الزواج من بنت مجتمعه؛ فهي تستطيع تحمل مشكلاته)، وزاد: (… بنت الشهادة العربية إعتادت على حياة مترفة والرجل عندما يخرجها من حياة الترف إلى حياته البسيطة عليه أن يدفع عواقب فعلته تلك فهي وليدة مجتمع برجوازي).

 

الطالبة الجامعية (لما عزيز –إحدى طالبات الشهادة العربية-)، أبدت سخطها على تفكير المجتمع نحوهن وردت بعبارة واضحة وهي: (أصابع اليد ما واحدة)، وواصلت: (جميع البنات معرضات للفشل في الحياة الزوجية وهذا ليس له علاقة بمستوى المعيشة أو مكانها، بل بالتربية والبيت الذي ترعرت فيه، وهذا الفشل لا يمكن أن تتحمل المرأة كل مسؤوليته، فالرجل أيضاً مشارك فيه، فهناك رجال غير مسؤولين يمنحون غيرهم حق إدارة حياتهم الشخصية).

 

إختصاصي علم النفس (بانقا علي محمد) قال إن تخوف الأسر من هذا الزواج ومدى إستمراره ناتج من عدم توافق الثقافات؛ فهي إعتادت على نمط حياة معين وقد تواجه بعض الصعوبات في التأقلم مع بيئة مختلفة، وأضاف: (على الشاب الراغب في هذا النوع من الإرتباط أن يتحلى بالصبر فهي في الآخر فتاة سودانية تستطيع أن تتغير تدريجياً وتتخلى عن عاداتها الدخيلة تلك، وعلى البنت الإقتناع بشريك حياتها والإلمام بنمط حياته ووضعه المادي قبل الزواج منه)، وإختتم بانقا حديثه بالقول: (من البديهي أن تتطلع أي فتاة لحياة حافلة بالرفاهية، لكن يجب عليها في النهاية أن ترضى بما قسمه الله لها).

 

ود فضل_ النيلين

‫4 تعليقات

  1. هذا إستطلاع غريب جدا لايمت صلة بالواقع ، أنا مغترب وعائلتي تعيش معي في إحدي دول الخليج ، من يعتقد أن كل المغتربين يعيشون في ترف ورفاهية فهو مخطيء جدا إلا القليل منهم والقليل جداً ، بنات الشهادة العربية مثلهم ومثل غيرهم من يعيشون في السودان بل العكس هنالك من يعيشون في السودان في ترف ورفاهية فئة ليست قليلة ، هذا نقاش وجدل بيزنطي غير مفيد .

  2. دا تغريد خارج السرب البنات المغتربات لافرق بينهم وبنات الداخل ويمكن يتفوقوا على بنات الداخل بميزات مثل الصبر

  3. بنت أو فتاة الشهادة العربية تتميز بميزة خاصة تجعلها مميزة و مطلوبة أكثر من البنات داخل الوطن – وهى أنها ( سليمة ) و لم تتعرض لعملية الختان .. وهذه هى ميزتها الذهبية ,