اقتصاد وأعمال

الكهرباء تناشد المواطنين بترشيد الاستهلاك


اكدت وزيرة الدولة بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء د.تابيتا بطرس أن الوزارة تهتم بملف كفاية وكفاءة الطاقة في البلاد، وتسعى لتوفير الكهرباء لكل المواطنين وللتصنيع والنهوض بالإقتصاد الوطني،مشيرة إلى أنها تركز على زيادة الإنتاج والإنتاجية، مؤكدة أن كل ذلك يتحقق بترشيد إستهلاك الطاقة،ودعت لدي مخاطبتها اليوم للمبادرة الشبابية لترشيد إستهلاك الكهرباء التي ينظمها الإتحاد الوطني للشباب السوداني , إلى الإستفادة من الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، للتقليل من الإعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء.
من جانبه قال الأمين العام للجهاز الفني لتنظيم ورقابة الكهرباء بالوزارة المهندس محمد خير الجنيد ان هنالك إرتباطاً وثيقاً بين كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة داعياً لإنتهاج ترشيد الإستهلاك ومؤكداً على أهميته، وطالب الجنيد بأن يستهلك كل مواطن بقدر مايحتاج دون هدر في الكهرباء، وأوضح أن تواصل تدني الكفاءة في الطاقة يعني المزيد من تبديد الموارد وضياع الأموال مشيراً لإمكانية تحقيق كفاءة الطاقة دون المساس بالوضع المعيشي للمستهلك، مضيفاً أن العالم يتجه الآن إلى الطاقات الجديدة والمتجددة، وأن السودان مؤهل بقوة لإنتاج الطاقة الشمسية لأنه يتمتع بسنبة سطوع عالية للشمس على مدار العام.
في ذات السياق قالت د.مارثا جوزيف مساعد رئيس الإتحاد الوطني للشباب السوداني أن ترشيد الكهرباء يتطلب دوراً مشتركاً بين الجهات الرسمية والمواطنين، مشيدة بالوزارة التي قالت أنها تقوم بعمل كبير في خدمة المواطنين وتوفير الطاقة الكهربائية لهم، مؤكدة أن الإتحاد سيعمل على توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء.

الخرطوم ـ رحاب عبدالله
الاحداث نيوز


‫2 تعليقات

  1. الزولة دي مش كانت وزيرة صحة.. الجابا الكهرباء شنو
    علاقة الكهرباء بالصحة شنو
    وانا اقول ليه الكهرباء كل يوم قاطعة
    يا جماعة شغل الترضيات والموازنات دا ما بنفع
    خصوصا في الكهرباء والموية
    ودوهم الرياضة ولا الثقافة ولا اي مكان تاني غير الكهرباء
    دا قطاع حساس جدا ما بقبل اي مجاملات
    الزول المناسب في المكان المناسب
    بلد ماشة بالبركة

  2. قدم وزير الإقتصاد في تايوان أمس إستقالته بسبب إنقطاع التيار الكهربائي عن معظم أنحاء بلاده لمدة أربع ساعات فقط بسبب خطأ بشري وقع أثناء تعبئة الغاز في محطة الكهرباء الرئيسية !! طبعاً مسئولينا يعتبروا هذا الخبر نكتة الموسم ! تايوان تستخدم الغاز المستورد في توليد الكهرباء يعني ليس لديهم سدود ولا خزانات تولد الكهرباء من الماء !! وتايوان كما هو معروف مركز تجاري عالمي عبارة عن خلية نحل والحياة لا تهدأ فيها أبداً على مدار الساعة وإستهلاكها من الكهرباء مئات أضعاف إستهلاكنا ورغم ذلك لا تنقطع عندهم الكهرباء إلا نادراً ولايتذكر أي تايواني متى كان آخر إنقطاع للكهرباء !! الكهرباء عندنا سلعة نادرة ولا يمر يوم إلا وبعض أجزاء العاصمة مقطوعة عنها الكهرباء وبمعيتها الماء لعدة أسابيع ! وليس من المعقول أن يقوم المواطن بدفع أمواله للحصول على سلعة نادرة ثم يبددها ! اللهم إلا إذا كان دخله مثل دخل هذه الوزيرة التي تتحدث من برجها العاجي . المواطن يا وزيرة لا يضيء لمبات الحوش وباب الشارع إلا إذا طرق أحد الباب !! مصيبتنا في مسئولينا ، يومياً تتوقف مصانع عن الإنتاج بسبب نقص الطاقة فكيف تتم زيادة الإنتاج والإنتاجية ؟ فإين الإهتمام والإهتمامية يا الوزير ووزير الدولة ووزير وزير الدولة . أما الإستفادة من طاقة الشمس والشمسية فكله فقط للكلام والكلامية ، يسافر كل المسئولين إلى بلاد الدنيا ويتمتعون بالمرافق والخدمات ويحضرون الندوات والسمنارات عن الطاقة المتجددة في أوربا وآسيا وفي المغرب والإمارات وإستفادتهم فقط لأنفسهم في الترفيه والتمشية والتسوق ونحن نموت بأمراض الشمس والشمسية ، ليس ذلك فحسب فكل وزراء حكومة الإنقاذ كانوا يقيمون في الخارج ولكنهم لم ينقلوا لنا أي إستفادة . أنجزت ألمانيا تجارب هائلة في مجال الطاقة المتجددة وتعمل في تطوير هذا المصدر منذ الثمانينات وقد تمكنت مؤخراً من إستبدال 6 مفاعلات نووية بمحطات للطاقة الشمسية . ويجري الآن في الإمارات تركيب أكبر حقل في العالم لتوليد الطاقة الشمسية ، كما أنشأت المغرب قرى ومستشفيات ريفية ومجمعات للإنتاج الزراعي تعمل بالطاقة الشمسية . نأمل أن نرى الإستفادة من الطاقة الشمسية في بلادنا قبل خروجها من مغربها .