إلى الفريق “أبوشنب”.. مكرر للسيد “طه علي البشير”
إلى الفريق “أبوشنب”.. مكرر للسيد “طه علي البشير”
1
من أسباب الفوضى المرورية وتكدس السيارات في شوارع الخرطوم العاصمة، عدم وجود مواقف مخصصة للعربات الخاصة (parking) في البنايات الضخمة، ورئاسات وفروع البنوك والوزارات والشركات والمستشفيات، كما لا توجد مواقف بالأسواق كما هو الحال في كل العالم.
القانون يفرض على أصحاب العمارات التجارية تخصيص مواقف للسيارات، لكنهم لا يبالون بالقانون، مثلما لا تبال به وزارة التخطيط العمراني (ست القانون) ، فيدفعون للوزارة غرامات، هذا في حال لاحقتهم.. وهو ما لا تحدث غالباً !!
كل صباح.. تطل بناية ضخمة متعددة الطوابق في أي شارع من مدن عاصمتنا المثلثة التي تكاثر عليها البشر بالملايين من جميع أصقاع السودان، بسبب ضعف أو انعدام الخدمات الصحية والتعليمية في ولايات مشغولة (بالفارغة)!!
فقد تجد (والياً) تحته وزير صحة وجيش جرار من الموظفين، وكلاهما يتقلب على مكتب فاره ولاندكروز في مقدمته (بيرق) ، ولكن لا يوجد طبيب اختصاصي عظام أو قلب (واحد) في كل ولايته !! فما قيمة وزارة الصحة وما جدوى تعيين وزير عليها ؟؟
المهم في العاصمة.. أن يسعى معتمد محلية الخرطوم النشط الفريق “أحمد علي أبوشنب” في تفعيل نظام مواقف السيارات الذي ابتدره، وهو معتمد مجتهد ولديه مبادرات رغم تقاطع جهات عديدة رأسيا وأفقيا مع سلطات وأعمال محلية الخرطوم، باعتبارها (مركز) السودان ومقر عمل وإقامة قيادة الدولة والجيش والشرطة والأمن .
واصل كفاحك في تنظيم مواقف مخصصة (بالقيمة) للسيارات يا سيادة المعتمد.. وستلحق بك بقية المحليات صاغرة ومحاكية .
2
وعلى نسق المواقف، فإن تجربة تصنيع (أكشاك) بشكل راق وجذاب لبيع الصحف والمجلات والدوريات، هي فكرة تستحق الدعم والتشجيع والمؤازرة، وقد رأينا النموذج الذي عرضه المعتمد “أبوشنب” للأخوة في اتحاد الصحفيين، ونأمل أن يتجاوز المشروع محطة (النموذج) ، فيمضي ناحية التنفيذ وذلك بتخفيض قيمة (الكشك) التي علمت أنها تبلغ (40) ألف جنيه، لتكون في مقدور السادة باعة الصحف محدودي الدخل، وأن تدخل البنوك في تمويل المشروع مع المحلية والشركة المصنعة، على أن تقدم للراغبين بأقساط مريحة.
وإنني لأتساءل: لماذا لا يلتقط القفاز صاحب أكبر شركة توزيع للصحف (شركة قماري) وهو رجل الأعمال المعروف، والسياسي المرموق بالحزب الاتحادي الأصل السيد “طه علي البشير” وهو أيضا عضو بمجالس إدارات عدد من البنوك، فلماذا لا يستثمر في هذا المجال خدمة للسياسة والمجتمع ويساعد أصحاب المكتبات في الدخول في شراكة مع تلك البنوك لتطوير آليات توزيع الصحف والخروج من خانة التقليدية والركود ؟!
السؤال مرفوع للسيد “طه علي البشير”.. مكرر للمعتمد “أبوشنب”.. وكلاهما (بلديات) الزميل “رحاب طه” رئيس تحرير (الوفاق). !
الهندي عزالدين
المجهر
انت ياهندى تكتب عن مصلحتك عايز ليك موقف لسيارتك لمن تجى تودع ملايينك فى البنك وكشك يوزع جريدك . اكشاك شنو ومواقف شنو والخرطوم تغرق فى شبر موية وعاصمة البلاد مافيها صرف صحى و95% من سكانها يستعملون(الادبخانات)لمن اب شنب يعمل صرف صحى لسكان العاصمة ويجد طريقة لتصريف مياه الامطار الوقت داك يمكن تطالب بمواقف سيارات واكشاك جرايد عصرية .اكتبوا عن هموم الناس ولا تكتبوا عن مصاحكم الشخصية