منوعات

حكايات قديمة .. قصة نبوءة مصرية في الستينيات تحققت باليابان: ستصعد السماء وتتناول العشاء

في عام 1965 تحدث الكاتب الصحفى الكبير «على أمين» فى مقال له بجريدة «الأهرام» يحمل عنوان «فكرة!»، عن تنبؤاته عما سيكون عليه شكل المستقبل، وقد أظهر مدى عبقرية الكاتب فى استنباط المستقبل، وذكر الكاتب بعض الأمور المدهشة بشكل كبير وأثار بقوة خياله الكبيرة.

شغل هذا السؤال ذهن «على أمين» هل سيأتي اليوم الذى تمتلئ فيه السماء بالمقاعد والمطاعم وملاعب التنس؟

فكرة على أمينستصعد 20 ألف متر إلى السماء، وتتناول عشاءك، ثم تشاهد رواية سينمائية، ثم تعود إلى الأرض! فإن الإنسان سيضيق بزحام الأرض، ويبحث عن مكان له فوق السحب، وبناء مدينة فى السماء لن تكون عملية مكلفة!

إن العلماء يقولون إن إبقاء مسرح فى السماء يجلس عليه ألف شخص، لن يكلف أكثر من تسعة جنيهات كل ساعة، وهذا المسرح سيبقى معلقًا فى السماء لمدة عشر سنوات، وهذا المسرح لا يصعد إلى السماء بالوقود.. أنه سيرتفع بواسطة إشعاعات غير مرئية، تدفع المسرح الضخم إلى الارتفاع الذى يريده المهندس الواقف على الأرض، وقد أجرى المهندس الانجليزي وليام براون تجربة هذا الأسبوع على المسرح السماوي، استطاع أن يرفعه عشرة أمتار فوق سطح الأرض، بواسطة موتور لا تزيد قوته عن خمسة كيلو وات! ويقول العلماء إن هذا الاختراع سيؤدى إلى إنشاء مدن فى المستقبل فوق السحب!

وإنه سيأتي اليوم الذى يصعد فيه الإنسان إلى السماء ليشترى حاجاته من أسواق السماء! فان المدن السماوية ستحتوى على شوارع مليئة بالمحلات التجارية ودور السينما والمقاهي والمطاعم والملاعب!

لن يقف ساعة فى الطابور فى انتظار أتوبيس الأوبرا، سيوفر وقتًا! يستقل الصاروخ إلى السماء، ويشترى ما يشاء، ثم يعود إلى الأرض، قبل أن يصل أتوبيس الأوبرا إلى المحطة، ويستطيع الإنسان أن يبنى فى السماء مئات من المدن الجديدة بعضها فوق بعض! ويومها ستحل أزمة المساكن على الأرض!

يذكر أن جزء من هذه التنبؤات تحققت حيث ظهر في اليابان في السنوات الأخيرة مطعم فوق قمة جبلية في جزيرة هوكايدو، ويشرف هذا المطعم على منظر خلاب يجذب السياح إليه من حول العالم بإطلالته الفريدة والسحب المنتشرة من جميع الجهات.

المصري لايت