خبيرة أزياء الأميرة ديانا تكشف تفاصيل هامة عن وفاتها!
اعترفت خبيرة الموضة آنا هارفي، التي كانت تساعد الأميرة ديانا في اختيار إطلالاتها لمدة 16 عامًا، عن شعورها بالمسؤولية حيال مشاركتها في تحويل الشابة الراحلة إلى أيقونة عالمية، مؤكدة أن أحدًا لم يتكهن بالتأثير القاتل للشهرة، وقالت إنها تتساءل دائمًا هل كانت الأميرة ستشعر بسعادة أكبر على المدى الطويل، في ظروف أكثر خصوصية؟
وكشفت السيدة هارفي في الذكرى السنوية لوفاة الأميرة ديانا، عن مشاعر الحزن التي انتابتها عند تلقيها خبر حادث السيارة، والتي اختلطت بتأنيب الضمير والشعور بالمسؤولية، بعد أن ساعدت في ظهور الأميرة على الصفحات الأولى من مجلة “فوغ”، وتحويلها إلى واحدة من أكثر النساء شهرة في العالم، وقالت: “لم ندرك وقتها خطر الشهرة على حياتها، بعد أن خرج الأمر عن السيطرة، وما زلت أتساءل حتى اليوم، هل كنت أنا وفوغ، نتحمل جزءًا من المسؤولية”.
وادعت السيدة آنا في وقت سابق أنها كانت الاختيار الأنسب، من بين مصممي مجلة “فوغ” وفقًا لصحيفة “تلغراف”، وأضافت: “كان يمكن لمحرري فوغ رؤية إشكالية تحولها إلى أيقونة في عالم الموضة، والنقد الذي سيوجه للمجلة بالمقابل، لذا ظنوا أن المخاطرة ستكون أقل بتعيين شخص مثلي للاهتمام بمظهرها”.
يذكر أن آنا هارفي، التي تكتب زاوية الأزياء في صحيفة “تلغراف” اليوم، ستظهر في الفيلم الوثائقي الذي أعدته محطة “بي بي سي”، وستشارك ذكرياتها عن حياة الأميرة وموتها، باعتبارها كانت إحدى صديقاتها المقربات، وسيستعرض الفيلم أيضًا ذكريات دوق كامبريدج، والأمير هاري مع أمهما قبل وفاتها، بالإضافة إلى لقاء مع فرجينيا كلارك، زميلة سكن الأميرة السابقة، تتحدث فيه عن الصعوبات التي واجهتها الراحلة في تعاملها المبكر مع الصحافة، قبل أن يخرج الأمر عن السيطرة.
تؤكد السيدة كلارك أن الصحافة لم تزعج الأميرة في البداية، بل كانت تستمتع بالاهتمام الخفيف الموجه إليها، وتميل في أغلب الأحيان إلى شراء الصحف، وتضيف: “سار الأمر على نحو غير متوقع في النهاية”
(العربي الجديد)