يوسف الكودة: مصرع حرية الكلام بدار الصادق الامام
( مصرع حرية الكلام بدار الصادق الامام )
في ندوة ( لا للتطبيع ) بدار حزب الامة القومي
مساء الاثنين 2017/8/28
لم تتم دعوتي من الاخوة المنظمين للندوة ولكن حرصت علي حضورها والمشاركة عند فتح مساحة فرص التعليق لطالما كانت الدعوة عامة وكنت من اول الحضور ، تم توجيه الدعوة لكل من الدكتور محمد محجوب هرون والاستاذ فيصل محمد صالح كمتحدثين رئيسيين مع الامام الصادق الذى ابتدر الخطاب موضحا عن ما حدث من موقف قديم للحزب ربما فهم منه بعكس ما علي الحزب من موقف اخير مناهض للتطبيع مع اسرائيل متبرئا هو واسرته من ما صرح به مبارك الفاضل مؤخرا في ما يخص مناداته بالتطبيع
ثم توالي المعلقون بعد انتهاء حديث المتحدثين الاساسيين فكانت فرصة ممثل منظمة فتح الفلسطينبة ثم ممثل الحزب الناصري ثم ممثل لجنة الصداقة الفلسطينية السودانية اشرت لمنظم الندوة طالبا فرصة الحديق فأكد لي ذلك ثم كانت الفرصة لممثل الحزب الشيوعي ثم قفل الباب وتم اعلان الاعتذار لممثل حزب الوسط عن كلمته من المنصة لكافة الحضور
حقيقة هي لم تكن ندوة بالمعني لملاحظة كل الحديث كان في اتجاه لا للتطبيع بما في ذلك المداخلين جميعهم بل بعضهم لم يكتف بتطابق رؤيته مع رؤية الحزب في منع التطبيع وانما كلف نفسه بالدخول في مدح لحزب الامة ورئيسه وشتم واساءة لمبارك الفاضل بما لا علاقة له بموضوع الندوة بتاتا فقال احدهم في مبارك ما لم يقله أعضاء حزب الامة انفسهم من دعوته لامريكا لضرب مصنع الشفاء وهنأ الصادق وجماعته بالتخلص من مرض ووباء ابن عمه مبارك يوم ان كان احد قادة الحزب
فتوصلت بعد ذلك الي ان الامر لم يكن مجرد ندوة وانما هو عبارة عن مظاهرة كبري دبرت بليل ضد الاستاذ مبارك الفاضل
حقيقة لم اسكت فتوجهت في اللحظة ونعيت دعوة حزب الامة للحريات والديمقراطية للامين العام للحزب سارة نقد الله فلم يفتح الله عليها بكلمة فبادر الفربق صديق بالاعتذار لي ولكني وعدتهم باني لن اترك تلك الفضيحة فضيحة منعهم لي بالتعليق مخافة ان ادلي براي مخالف
وحقيقة كانت لي فجيعة كبري من حزب كنا نعتقد انه حام حقيقة للديمقراطية والحريات
والله المستعان
بقلم
د يوسف الكودة
بيئس الطالب والمطلوب … بعد مرور 38 عام من التطبيع المصرى مع اسرائيل وما تبعه بعد ذلك من تطبيعات اخرى بين اسرائيل وعدد من البلدان العربية بما فيها فلسطين نفسها بقيادة منظمة فتح و زعامة ياسر عرفات مازلنا نستحى فى السودان من المطالبة بالتطبيع ونركن لمبادى وقيم عفا عنها الدهر اما لسذاجة فى فهم المتغيرات او مكايدة لمن خالفنا الراى .
العبرة ليس فى التطبيع مع اسرائيل لا بد ان نعرف ان تطبيعنا مع اسرائيل لن يزيد اسرائيل شرفا ولن يزيدنا قوة و لن نجنى منه مكاسب لاننا لا نحسن التعامل المربج مع مجتمعنا الاقليمى و لا الدولى لاننا متاقضين فى دواخلنا وفى افكارنا وفى كل شي و اول المتناقضين امام الانصار الصادق المهدى و من دار فى فلكه فى الماضى والحاضر والمستقبل
من اسباب تقهقر السودان إن كل ما يقوله خصمك مرفوض جملة وتفصيلا ولو إن الشئ نفسه صدر من صديق قوبل بالتأييد والتصفيق.
بمعنى أن المعارضة مجرد مناكفة لا غير .
وانت مع التطبيع يا شيخ يوسف الكدوة ؟
شيخ يوسف الكودة هده الندوة فقط ضد مبارك الفاضل لان كلمة النطبيع جاء من قبل مبارك الفاضل .معروف حزب الأمة لها اتصالات وعلاقات مع إسرائيل وآخرها كانت من مريم الصادق.
والشعب السوداني كله يؤيد بقوة السيد مبارك الفاضل .
السودان محاصر منذ ٢٠ سنة لم نجد غير السخرية والاستهزاء من الفلسطينيين.
والاخوة الأفارقة كانوا لنا السند والدعم والقوة والشكر والعرفان لهم.
الشعب السوداني عرف الصديق من العدو خلال فترة الحصار الأمريكي.
ونقول بالصوت العالي نحن نشوف مصالحنا وليس لنا دخل بفلسطين .
محمود عباس وبقية الفلسطينيين يبكون أشد البكاء في جنازة شمعون بيريز ومحمد دحلان يتآمر مع اليهود ضد كل الدول
وقيادات السلطة الفلسطينية تطلب من وزيرة خارجية إسرائيل تسفيني ليفني……..!!
سفير فلسطين في السودان يهنئ رئيس جنوب السودان باستقلال جنوب السودان من الاستعمار السوداني .
اما الفلسطينيين الذين يريدون تحرير فلسطين فعليهم الذهاب الي فلسطين وليس الجهاد في السودان ومبروك عليكم مقدما تحرير فلسطين.
ونقول للسيد الاشقر عليك ان تلتزم بقانون اللجوء ولا تتدخل في شئون السودان نحن نؤيد السيد مبارك الفاضل في كل كلامه .
اما ان تجلس بادبك او تغادر السودان فورا.
نحن مع التطبيع مثل بقية الدول العربية.
ابو آدم و الله جبتها من الآخر و مافي بعدك كلام .
المهم ان تكون سياساتنا الخارجية مبنية على مصالحنا اولا” و أخيرا” و كفاية شغل مدارس و شعارات فارغة .