العلماء يستعينون بالديدان لتحديد أعمار البشر
يستمر العلماء في محاولاتهم لفهم العالم من حولنا، ويكشفون في كل يوم عن معلومة جديدة لتكون حجرا جديدا في بناء مستقبل البشرية.
وفي آخر الأبحاث المثيرة للاهتمام، توصل علماء من ألمانيا وأمريكا واليابان وهولندا إلى طريقة بسيطة لتحديد متوسط عمر الكائنات الحية، وأوردت جمعية “ماكس بلانك” الألمانية نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة “Nature Communications”.
في التفاصيل وجد العلماء رابطا بين حجم نويات خلايا أحد أنواع الديدان الأسطوانية (Caenorhabditis elegans)، وبين مدة حياتها. وكلما قل حجم المحتوى الخلوي، زاد متوسط العمر المتوقع للكائن الحي.
كما أن العلاقة نفسها وجدت لدى ذباب الفاكهة والقوارض، حيث اكتشف العلماء أن النشاط البدني المكثف يعمل على تقليص حجم نويات الخلايا.
وفي دراستهم لتلك الظاهرة لدى البشر، أثبتت التجارب التي أجروها على النسيج العضلي لأشخاص تزيد أعمارهم على 60 عاما نفس النتائج.
كما أكد العلماء أنه كلما صغر حجم النويات، قلت كمية الفيبريلارين (بروتين داخل النوية يساهم في عملية نسخ الحمض النووي الرايبوزي).
وخلص الباحثون إلى أن حجم هذا الجزء في الجسم (محتوى النوية) قد يكون مؤشرا قويا على العمر الحيوي للخلايا، وبالتالي مدة حياة الكائنات الحية بما فيها الإنسان.
روسيا اليوم
لم ولن يفلحوا في اطالة او تقصير عمر أي كائن حي الى أن يرث الله الارض وماعليها فكل مافي الكون لاتحكمه النظريات والفرضيات وإنما هذه الفرضيات دلائل على عظمة الخالق وليس تطور يؤدي الى الوصول الى الخلود او اطالة العمر كما يزعم الغرب ، لله الحمد والفضل والإجلال على نعمة التوحيد ، فجميع مافي الكون تحت تصرفه ، فإذا اخذنا مثلا زيادة العمر نجد أن العمر لايمكن زياده بخلايا او جينات معينة فالموت دائما ليس سببه الخلايا الداخلية فانما دائما هنالك آلاف العوراض والمسببات وهذه لايمكن أن يتحكم فيها بشر ..على الجميع عند قراءة مثل هذه المواضيع الكونية ذكر الله وحمد وتوحيده قبل التعمق والتفكير الخاطئ الذي يؤدي الى ضعف العقيدة والشرك..