وانتهت أسطورة (البكور)!!

برضو انتم يا صحفي السودان أجبن منكم ربنا ما شفنا. طيب لماذا لم تكتب هذه العمود من قبل. أنا والله أستغرب من الصحفيين السودانين لكي يتكلمون عن شيء خطأ تم تصحيحه أو شيء صحيح تم تخطئته الا بعدما يتكلم من بيده القرار. أي صحافة هذه وأي صحفيين. عشان كده البلد كلها بقت حرامية لأنه ما في صحفي يتجرأ با، يستقصي في قضية فساد واحد غير عثمان ميرغني وملق شركة الأقطان وفي النهاية دفع الثمن ومسك لسانه

ستتراجعون عن كل قراراتكم الخاطئة التي ارتكبتموها في حق هذا الوطن العظيم و ما اكثرها ، و لكن ما اقسى شعورنا بعدم استطاعتكم اعادة الحياة لمن قتلتموهم غيلة يا هندي .

كل ما جاءت به الإنقاذ كان خطأ والآن أصبحوا يراجعون سياساتهم الخاطئه سواء على المستوى الخارج أو الداخل كان الله في عون المواطنين

منذ انقلاب البشير وكل قرارات الإنقاذ وحتى اللحظه كانت ارتجاليه مبنيه على لغة القوة وبدون دراسات صدرت في ضجيج وتراجعت عنهاالانقاذ في هدوء تام
في عهد البشير كثر المطبلين من صحفين وكتاب اعمده
جوفاء أمثال الهندي و البقيه التاءبة أمثال عثمان ميرغني وبقيه الشعراء والفنانيين أمثال أبو عمة صاحب صاحب اغنيه (هبة ثورة الإنقاذ )
وتجار الدولار ولصوص الدين ومستشارين لا يفقهون أي شئ سوى خداع ذلك العسكري الذي أصبح القاضي والجلاد في قفلة من الزمان ..

الأصل في أحداث أي جديد التجربه أولاً وثانياً وثالثاً ثم التطبيق على مراحل … لكن كيزان السوء الشغله عندهم عناد وفهم مغلوط بانهم هم الأجدر والاقدر على قيادة السودان وكل يوم يثبت فشلهم من رئيسهم لي غفيرهم … وهذا الهندي المطبلاتي أكبر فاشل لان هذا المقال ما هو إلا نسخ وتكرار لمن طالبوا بهذا التعديل مبكراً في محاوله منه إلي ركوب الموجه …. المهم أنه اتضح أن القرار كان خاطيء .. يلا الحساب ولد !! من ابتدع ودعم وساهم في هذا القرار يحاسب بعد النظر في الآثار الداخليه والخارجيه والتي ترتبت على هذا التطبيق العجيب في قرار في محتواه كان غريب وشاذ … في حال تنكر الجميع .. الشخص الأول والآخير المسائل هو رئيس الجمهوريه لانو ما ممكن يكون قاعد طرطور وتمومة جرتق ويمضي على بياض … واذا ثبت ذلك وهو كذلك ..تحسب عليه ويحاسب بعد تنحيه إذا تنحي … ولا بعد ما يقلبوا … وكان مات برضو يحاسب وتلصق بي سيرته في ما فعل في اذاء وضرر جمهورية السودان والمواطن السوداني