رأي ومقالات

اسد البراري: رأي العالم أجمع أنه مهما كان لدي التمرد من سلاح فسيكون كامل العتاد في “صناديق تاتشراتنا” غنائم “نقلعها رجالة وحمّرة عين”

هذه الأيام تجري مياه كثيرة تحت جسر “رفع العقوبات عن السودان”، ومازال البعض يتوهم ويحلم بأن يمسّ بأمن وإستقرار السودان من جديد وإرجاعه لحالة الحرب الداخلية وإستنزاف الموارد، ويستخدمون الدميّ المرتزقة كالعادة، فكانت “هترشات” في الحدود مع كل من ليبيا وجنوب السودان، ولكن بطبيعة الحال “الأسود لا تقارع”، فتم إرجاع الأقزام إلي “علبهم” ككل مرة.

– وجاءت زيارة السيد الرئيس إلي #دارفور ومن قلب معسكرات النازحين لتؤكد للعالم أن الأهل في دارفور سئموا الحرب وتوجهوا للسلام، وعرف السودان أجمع حقيقة مرتزقة الفنادق والبارات، وأنهم مجرد دمّي حرب تحت الإيجار لمن يدفع أكثر فقط، ولا قضية ولا أخلاق لهم، تحركهم بعض أجهزة الأمن الفاشلة في المحيط من أجل خلق مناخ غير مستقر في البلاد.

– وكما قلنا من قبل إن لم يأت التمرد بالحسني سيأتي بفوهة البندقية، وقد رأي العالم أجمع أنه مهما كان لدي التمرد من سلاح ومهما كانت الجهة التي تقف خلفه فسيكون كامل ذلك العتاد في “صناديق تاتشراتنا” غنائم “نقلعها رجالة وحمّرة عين”، لذلك توقف الغرب عن الدعم بالسلاح والمال، ولكن بعض الحالمين لم يستفيقوا من الحلم بعد ومازالوا يدعمون التمرد، ولكنه سيكون دعم للمرتزقة وغنائم ساهلة لنا بعون الله وتوفيقه ومن ثم بطولات ومجاهدات الأبطال علي الأرض.

– الآن تواصل قواتنا المسلحة الإنتشار والإنفتاح علي مواقع أوسع ومناطق أكبر من ذي قبل، خاصة بعد إنتهاء التمرد في دارفور وإنحساره في المنطقتين، تعاونها علي ذلك قوات الدعم السريع والشرطة والأمن، خاصة في الحدود مع كل من #مصر و #ليبيا و #جنوب_السودان، الحدود التي يحاول أن يتسلل منها الإرهاب والحركات المرتزقة إلي السودان ولكن هيهات.

– تبقّي أقل من إسبوعين لرفع الحظر عن السودان، وتعيش الميليشيات ومن خلفهم أيام “جحيم” في هذه اللحظات خاصة بعد المؤشرات التي أرسلتها أمريكا لرفع العقوبات كلياً عن السودان، ولكن هذه المؤشرات لن تثنينا في الدفاع عن أرضنا ضد أيّ كان، ومن أي إتجاه، فكل من يتعدي الحدود فليس له منّا سوي النحاس الحارق، و #الدايرنا_بيلقانا.

بقلم
أسد البراري

‫4 تعليقات

  1. والباقي ليهم سنة واحدة بنطردوا من اميركا وفنادقها حسب ماقالوا الخواجات.
    ياغريب يلا لبلدك