قالت صحيفة الفاينانشيال تايمز، الأربعاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيرفع العقوبات عن السودان قبل الثاني عشر من أكتوبر الحالي، بعد إنهاء هذا البلد علاقاته مع كوريا الشمالية.
وأرجأت واشنطن في يوليو الماضي البت في رفع العقوبات المفروضة على الخرطوم منذ العام 1997 إلى 12 أكتوبر، في انتظار التزام السودان بمطلوبات إضافية من ضمنها قطع العلاقات مع كوريا الشمالية وتحسين سجله في حقوق الإنسان.
وذكرت تقرير للصحيفة الأميركية أن ثلاثة شخصيات أميركية تم تنويرها حول رفع العقوبات، وأوردت أن أسبابا أدت للتأجيل السابق لكن المسؤولين في الجانبين الأميركي والسوداني تمكنوا من تصفية الخلافات عبر اجتماعات ولقاءات متواصلة الفترة الماضية.
وقالت إن “مسؤولين كبار من السودان والولايات المتحدة تمكنوا من تسوية خلافاتهم في سلسلة من الاجتماعات الثنائية بما في ذلك خفض الدعم لكوريا الشمالية”.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور لوكالة فرانس برس “نتوقع أنباء جيدة”.
وأكد غندور أن خطة المسارات الخمسة التي بدأت في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما والتي علقت مؤقتا العقوبات قد تحققت، وزاد: “اتفق الجانبان على أن تنفيذ الخطة كان ممتازا، ولهذا السبب نتوقع نتيجة إيجابية”.
وتناولت الخطة قضايا من بينها التعاون في مكافحة الإرهاب، وإنهاء القتال في مناطق النزاعات وتحسين إمكانية وصول المساعدات الإنسانية.
وقال غندور: “كانت هناك مخاوف بشأن كوريا الشمالية ولكن الإدارة الآن مقتنعة تماما بأنه ليس لدينا أي علاقات مع كوريا الشمالية على الإطلاق”.
وبحسب الصحيفة فإن السودان وجه رسالة الى الولايات المتحدة تبين أنها ابلغت بيونغ يانغ بقطع العلاقات، كما نقلت معلومات عن حسابات مصرفية تحتفظ بها كوريا الشمالية، بما في ذلك الأسماء والمبالغ، وفقا لشخص اطلع على الرسالة.
وأضاف الشخص أن “السودانيين سحبوا هذه العمليات وكانوا متعاونين جدا”.
والتقى جون سوليفان نائب وزير الخارجية الذي يقود حملة اغلاق عمليات كوريا الشمالية في الخارج بغندور في واشنطن ونيويورك الشهر الماضي.
وفي الأسبوع الماضي أسقطت الولايات المتحدة السودان من قائمة الدول السبع التي تخضع لقيود السفر بسبب المخاوف الإرهابية، كما حضر أعضاء وكالة المخابرات المركزية مؤتمر استخباراتي على مستوى القارة في الخرطوم أخيرا.
وفي مارس الماضي دعا رئيس المخابرات المركزية الأميركية مايك بومبيو رئيس المخابرات السودانية محمد عطا الى الولايات المتحدة في أول زيارة رسمية له.
سودان تربيون
هو اصلا اتفرض ليه الحصار والحظر والعقوبات؟؟ من السبب؟؟ ومين الحا يعوضنا ما فقدناه؟؟ والحصل شنو عشان يرضو عننا ويلغو العقوبات؟؟ ومن الخاسر ومن المستفيد؟؟ وما اثر المحكمة الجنائية علي رفع العقوبات؟؟ هل ستصر الا اذا نفذو امرها حتي ترفع العقوبات؟؟ واذا ما اصرت يبقي دا شنو ياربي؟؟ مين بيلعب بمين؟؟ فعلا كلها خطط اجنبية للحصول علي مقدرات الوطن؟؟ اذا نعم ،، هل فعلا نفذنا كل شي ليهم بكل بساطه؟؟ ومن المستفيد ،د ياريت اعرف
سوف ترفع العقوبات ان شاءالله ي ابوالكل بس ٳتفاءلو. شويه والله كريم
عتدنا البرود و وصلنا منصب الخداع في ظل حديث الغير لنا لم يعد الحظر يهمنا في شئ و الا حتي الغاه اصبحنا نشك بمقدر امتنا و لكن بما اننا لا زلنا نتنفس ماذا سيكون المصرر فالياتي ما مكتوبااا لنا و هل سياتي اصعب من مضي
كل شي لخير يمكن الله كاتب كده عشان الشعب التعبان دا يكون في خير وقت العالم كلو في ضيق …