وزير المعادن يعلن عن دخول ولاية وسط دارفور الى مرحلة الإنتاج الفعلي للمعادن
أكد وزير المعادن البروفيسور”هاشم علي سالم” استقرار الأوضاع الأمنية بولاية وسط دارفور وخلوها من التفلتات الأمنية، وأعلن – خلال زيارته التفقدية لمنجم (هشابة) بمحلية غرب الجبل برفقة وفد رفيع من وزارة المعادن ضم المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية والمدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية ومدير شرطة تأمين المعادن يرافقهم والي الولاية الشرتاي “جعفر عبدالحكم ” – أعلن عن دخول الولاية كرقم (12) الى مرحلة الإنتاج الفعلي للمعادن كالذهب والرصاص والنحاس والكروم بعد فراغها من مرحلة البحث والاستكشاف والتخريط الجيولوجي . ودعا – خلال كلمته -الشركات المحلية والأجنبية للاستثمار بالولاية للحصول على مربعات للتعدين، مشيرا الى أن وزارة المعادن ستسعى من جانبها للعمل على تطوير العملية التعدينية بالولاية وتقنين التعدين فيها من التقليدي الى المنظم عبر فتح الفرص للشركات التي ستعمل من جانبها على إنعاش المنطقة آقتصاديا وتوفير مزيد من فرص العمل لإنسانها.
من جانبه؛ أكد والي ولاية وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم حرصهم لتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها إنسان المنطقة من خلال شروط المسؤولية المجتمعية التي ستتولاها الشركات الوافدة ، وأضاف أنهم سيعملون على الاستفادة من تجرية التعدين في مناطق السودان الأخرى لتفادي كثير من المشكلات الاجتماعية الناجمة عن عملية التعدين .
في السياق؛ أعلن المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية الدكتور”محمد أبوفاطمة” عن تواصل البحث والاستكشاف للتخريط المعدني الكيميائي والجيوفيزيائي لتحديد كل مكامن الخامات التي يتوقع أن تكون موجودة بالولاية، لافتا الى أن نتائج الكشوفات الأولية التي قامت بها الهيئة أفضت الى تمتعها بعدد من المعادن الأخرى كالنحاس والكروم والجرافيت والأحجار الكريمة؛ إضافة الى الملح الجيري.
وخلال كلمته؛ أكد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مهندس هشام توفيق أن الشركة السودانية ستعمل من خلال هذه الزيارة الى تقنين وتطوير التعدين بالمنطقة دعيا لتواصل النشاط التعديني والمحافظة على صحة المعدنين أولا وقال :(نحن كشركه سنعمل على توفير آليات الحماية للبيئة ولإنسان المنطقة).
وخلال تفقدهم للولاية تم وضع حجري أساس مبنى الشركة السودانية للموارد المعدنية ومبنى الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بمحلية زالنجي بجانب عدد من اللقاءات شملت اجتماعا مع مجلس التنسيق الولائي للتعدين بالولاية .
المجهر السياسي