توقعات بانخفاض الدولار إلى 10 جنيهات
توقع عدد من المتعاملين في الدولار بالسوق الموازي أن ينخفض سعر الدلار إلى 10 جنيهات، وقالوا سعر الدولار ليوم أمس انخفض الى 15 جنيه، ووصف مختصون انخفاض الدولار بالمؤقت، ونتيجة لاتجاه تجار العملة ومن يحتفظون به كمخزن للقيمة للتخلص منه، خوفاً من انخفاض أسعاره بعد رفع العقوبات، وقالوا إن الانخفاض الحقيقي لن يحدث إلا باتخاذ إجراءات وصفوها بالقاسية، كخفض الانفاق الحكومي، لكنهم توقعوا أن تنساب التحويلات عبر الجهاز المصرفي وتتوقف التحويلات غير الرسمية، مما سيكون له مردود إيجابي على سعر العملة.
ووصف رئيس اتحاد الصرافات عبد الحميد عبد الباقي رفع العقوبات بالأمر الإيجابي، مشيراً إلى أن العقوبات في السابق شكلت ضغطاً على انسياب التحويلات من وإلى السودان، وأشار إلى توقف المراسلين الخارجيين للصرافات بسبب العقوبات، بالإضافة إلى توقف كثير من شركات الصرافات والتحويلات المالية التي كان يتعامل معها السودان، وقال عندما تم الرفع الجزئي تم الاتصال بالمراسلين، متوقعاً أن يعود العمل معهم عبر الاتفاقيات الموقعة، ما يؤدي إلى انسياب التحويلات بصورة سلسلة من وإلى السودان، خاصة وأن أنظمة التحويلات منتشرة في كل أنحاء العالم، مشيراً إلى معاناة السودانين في الخارج أبان فترة العقوبات فيما يتعلق بالتحويلات، متوقعاً أن يتوقف التحويل غير الرسمي خارج الجهاز المصرفي، ما يؤدي إلى انسياب الدولار والعملات الأخرى عبر المصارف، وأشار إلى المردود الإيجابي لهذا الأمر على العملة، متوقعاً انخفاض أسعارها، واصفاً الارتفاع بغير المبرر، وقال إنه لا يخرج عن كونه مضاربات في السوق، واستغلال للوضع من قبل تجار العملة، وقال بعد رفع العقوبات يصبح بإمكان أي شخص أن يحول أمواله بكل سهولة انخفاض مؤقت وقال الأمين العام السابق لاتحاد الصرافات عبد المنعم نور الدين، في القريب العاجل لن يخرج انخفاض الدولار عن كونه انخفاض ناتج عن تخلص من يتأثرون بالعامل النفسي الذين يحتفظون بالدولار كمخزن للقيمة خوفاً من انخفاض أسعاره، ما يعرضهم للخسارة، باعتبار أنهم يحفظون أموالهم في شكل دولار، خوفاً عليها من التضخم، وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالعمل التجاري العام وأثره المباشر، قال إنه يحتاج إلى فترة زمنية لتنشيط العلاقات مع المراسلين عبر البنوك التجارية والبنك المركزي، بالإضافة إلى تهيئة المواعين المتعلقة بالعمليات الداخلية والخارجية لا ستقبال تدفقات النقد الأجنبي، من وإلى السودان وتوقع أن تنشط وسائل الدفع العالمية الأخرى (وستن يونين) في أمر التحويلات لأغراض التجارة، وقال إنها وسائل تحويل شبه مصرفية كانت محظورة في السابق، وأبان انها ستبدأ العمل، وأضاف أن سعرها موحد وعالمي لا تتأثر بالسوق الموازي ما لم يتم التحايل عليها داخل السودان، وقال إن الأموال المجمدة سيفك حظرها للدخول في الحسابات الخارجية للسودان، لكنه قال إن هذا كله غير كافي ليسهم في انخفاض الدولار، داعياً الدولة لاتخاذ اجراءات وصفها بالقاسية إلى حد ما، على رأسها خفض الانفاق الحكومي وزيادة الانتاج بغرض الاستهلاك المحلي والصادر، وتقليل الاستيراد للسلع الكمالية، وقطع بأن سعر الدولار لن ينخفض ما لم تنفذ هذه المطلوبات، وأشار إلى خطورة تحويلات الأجانب العاملين في السودان التي تقتصر على السوق الموازي، داعياً إلى الحد منها باعتبار أنها تستوعب كل أموال السودانين العاملين بالخارج، لمقابلة تحويلاتهم، ما يؤثر سلباً على موارد البنوك التجارية من مدخرات السودانيين العاملين بالخارج، وحرمان البنوك من الاستفادة منها .
الخرطوم: إشراقة الحلو- إسراء إدريس
صحيفة آخر لحظة
يا اخوانا ايهما اكذب الانتباهة ام آخر لحظة
مقال تافة
ج١٣بالبنك حال وصل السعر في السوق الموازي الي ١٥~ج و١٠ج نهايه ٢٠١٨ بدايه ٢٠١٩ مع توقع بتغير العمله وإذا نفذت الحكومه كل الشروط السياسيه المطلوبه قبل نهايه اكتوبر ٢٠١٨..وعند دخولنا نادي باريس قبل نهايه ٢٠١٨ حتما سيتغير شكل الا قتصاد وممكن جدا الجينهه يصل في حدود ٤ج للدولار الفرصه كبيره لو وضعت الاهداف كما ينبغي ان يكون مطلوب تنازل حقيقى من الكيزان ان ارادو المشاركه في الحكم وإذا ضلو ووضعوا نهايتهم بايدهم يبقي اسقاط الدوله حتميا وعلي نفسها جنت براقش٠وهذا هو خط الاميركان مع السودان
حالتكم دي ذي نظرية الدفاع بالنظر … لن تتحسن القيمة الشرائية للجنيه السوداني ما لم يرتفع الانتاج و يصبح الصادر اعلي من الوارد … قال الدولار سيصل عشرة جنيهات قال … يا ربي دا اقتصاد بالنظر
ليه الكذب الامور واضحه ما عاوزه اقتصادي فذ لو عاوزين الدولار 10 سهله خلي صادرات السودان اكتر من الوارد حتي الان لم يحث فبلاش شقل الجرائد المصريه