منوعات

تحليل نفسي .. لماذا تنشر فتيات صور «شبه عارية»؟: «مش سيئين ولا من عائلات منحلة»

أسئلة كثيرة قد تدور في رأسك ولا تجد لها إجابة، تحاول أن تحللها في عقلك بشكل منطقي، إلا أن المنطق ليس دائمًا هو الإجابة لكل تلك الأسئلة، أحيانًا يكون السبب نفسي بحت، فقد لا يبدو منطقيًا بالنسبة لك أن تسمع مثلًا أن نشر فتيات لصور لهن «شبه عاريات» على مواقع التواصل الاجتماعي قد لا يعني بالضرورة أنهن «سيئات أو ينحدرن من عائلات منحلة أخلاقيًا»، كما تقول دكتورة أمنية خالد، استشارى العلاج النفسى السلوكى والاستشارات العائلية بالقصر العيني، إلا أن الأمر له تفسير يعكس تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع.

وفي تلك النقطة تقول «خالد»: «الجيل الذي نشأ على الفيس بوك وإنستجرام وكل هذا كأنه عايش في بيت زجاجي، لم يعد هناك خصوصية، كل حاجة منشورة وكل حاجة معروضة وده الحقيقة بعد شوية بيبقى حاجة مش لطيفة ومن كتر الاستعراض الكثير ابتدى يبقى فيه حالات احنا بقالنا مثلًا 3 سنين بنفاجأ بيها، البنات اللي بتصور نفسها عريانة وبتبعتها، وهم مش بنات سيئين ومش بنات من عائلات مثلًا منحلة ولا حاجة».

أسباب هذه الحالات تحدثت عنها استشاري العلاج النفسي السلوكي موضحة: «هم بيعملوا كدة لأن أنت بتحول الصورة لأن دي مركز التقييم أنت بتخلي البنت مش بنت بتخليها سلعة عايزة تاخد تأكيد من الناس إن لا والله البضاعة كويسة، البضاعة كويسة دي بقى بتمتد من شكل البنت اللي بتتصور على إنستجرام وفيس بوك وبتعمل Poses وكدة، للتطرف إن لو حد لقطها».

وعادة ما يقع ضحية هذه الأخطاء المراهقين، كما توضح «خالد»، فتقول: «للأسف هم بياخدوا الفئة العمرية اللي هي من 11 سنة لـ18 و19 سنة اللي هي مرحلة المراهقة، اللي فيها لسة البنت مش واثقة إنها أنثى كاملة، لو تتصاد في الوقت ده بتبقى طيعة جدًا، للأسف لما بيكبروا بيندموا جدًا على الأحداث دي، واحنا جالنا كمان حالات إبتزاز مثلًا حوالي 3-4 حالات واحنا بنشتغل على قياس قليل، إحنا مش بناخد حالات كثير ده معناه إن في المجتمع الدنيا مش بخير».

المصري لايت

تعليق واحد

  1. لا توجد عائلات منحله !!! وإنما توجد عائلات بالملايين تثق في بنتها او ولدها مع العلم بان الولد هم اصحاب الانحلال الاخلاقي !!
    ثقة الاسر في ابناءها زادت العادات السالبة او الدخيلة على المجتمع ..

    اصبح الشباب السوداني الآن في مرحلة انفتاح غير مسبوق وهذا الانفتاح انتاح سلبي اذ انه إنعدم الحياء عن كل الطرفين واصبحت السيدة لا تتزين بالحياء والخوف سواء من المجتمع أو من الطرف الآخر ..

    في السابق كانت البنت عندما ترى شباب في اي بقالة ترجع وذلك سببا لحياءها .. اما الان لا حياء واصبحت البنت تسرح بالنظر في عيون الرجل وبدون حياء وفي بعض الاحيان الفتاة تعاكس ..

    في سنة 2015 في الخرطوم إحدى الفتيات انا الرجل ( عاكستني ) في محل عام وكان شبه تحرش وذكرت رقم جوالها اكثر من مرة ولكني لم انتبه لها سواء ايقنت بأن الخراب عم في فتيات بلادي ..