(دبلوماسي البار) ..!!
* أُبتلِىَ شعب السودان بحكومة يضنيك البحث بين صفوفها (فوق تحت) للعثور على كائن بالحد الأدني من الاستقامة؛ وعبثاً تخيب مساعيك ما بين حَمَلَة الحصانات في الداخل من أجل النهب؛ الافتراء؛ القمع.. الخ؛ وحَمَلة الحصانات في الخارج من أجل التحرُّش الجنسي وبقية المآرب..! هكذا تعيد إلينا قضية الدبلوماسي السوداني التفكُّر في (خيابة) هذه الحكومة..!
النص:
* هذه المرة نقرأ الفضيحة المركّبة بحسب هذا الجزء من الخبر الذي نشرته صحيفة اليوم السابع؛ كما يلي: (نشر
موقع « un watch » ، التابع للأمم المتحدة أنه يجب على رئيس منظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عزل
الدبلوماسى السودانى الذى احتجزته الشرطة الأمريكية، بعد التحرش بامرأة فى أحد البارات، وتم الإفراج عنه لما يتمتع به من حصانة دبلوماسية. وقالت مصادر صحيفة »نيويورك بوست «، إن »حسن إدريس أحمد صالح « البالغ من العمر ۳٦ عاماً، أمسك بالضحية البالغة من العمر ۲۳ عاماً، ولمس أماكن حساسة بجسدها أثناء الرقص فى أحد البارات حوالى الساعة الثانية والنص فجراً – بحسب الموقع).
* بعد تفكير غير عميق أيقنت ببساطة أن فعل التحرش ينطوي على عدة مؤشرات تطعن في الذات المتحرشة؛
يمكن اختيار عدة كلمات مختصرة لهذه المؤشرات؛ منها:
۱ التطفل.
۲ الاستبداد.
۱. الهمجية.
* وبغير هذه المفردات التي تجتمع في بعض دبلوماسيي السلطة الغاشمة في السودان؛ فإن التشوهات التي أصابت كوادرهم المنتشرين بشتى بؤر السوء؛ تعيدنا إلى (اللا أخلاق) كشرط من شروط التأهيل لكثير من الوظائف الحساسة في دولة المنافقين التي تكونت داخل (دولة السودان) بطولها وعرضها ابتداء من العام ۱۹۸۹ م..! ولم يكن الدبلوماسي (الإسلاموي) الذي تحرش بالفتاة داخل (البار) الأمريكي سوى ثمرة من غرس خبيث للقطيع المتأسلم..!
* حينما تغزّل ذلك الدبلوماسي (الأزرق) في الوزيرة الموريتانية؛ مرّ فعله المُراهِق ولم يرسم مقدار (صرّة) في
وجوه كبار السلطة بالخرطوم أو برلمانهم؛ وغالب الظن أنهم استحسنوا مراهقته المتأخرة؛ فأهل العار لا يمكن أن
يلفت انتباههم مجرد غزل طائش؛ وهم أهل للإغتصاب ذاته (بشهادة شيخهم الترابي في رئيسهم)..! وحين تحرّش
دبلوماسي بامرأة داخل قطار أمريكي في يناير الماضي؛ عبّرت وزارة خارجية النظام السوداني عن ثقتها الكاملة
في نزاهة واستقامة سلوك جميع أفراد طاقمها المساعد؛ وبيّنت حرصها التام علي تجسيد لوائحها الخاصة بقواعد
السلوك المهني والالتزام الأخلاقي على جميع منسوبيها؛ بما في ذلك الأطقم المساعدة. (صحيفة القدس العربي ۱۲
يناير ۲۰۱۷ م).
* أما اليوم وبعد تورط (دبلوماسي البار) في فضيحة التحرش الجنسي؛ فلا أظن لوزارة الخارجية المخلولة (المتحايلة) قول تحفظ به ماء وجهها لو كانت فيه نقطة ماء؛ فقط عليها أن تخبرنا: هل المتحرشون و(المتغزلون) أكثر حظاً من غيرهم في الاستيعاب داخل (وكر) الوزارة البربرية؟! هل هي صدفة أن تكون الدبلوماسية السودانية مبرأة من الأقذار طوال تاريخها إلّا في هذا العهد؟! هل تشويه سمعة السودان جزء من مهمات الوزارة في الخارج؟! ولمصلحة من؟!
خروج:
* إذا تأملنا (بعقلنا) هذا الجالس فوق عرش السودان الآن؛ استدركنا أن الأفعال الفاضحة (كالتحرش) تصبح عادية لدى سفهاء السلطة؛ مقارنة بما يحدث من أهوال تحت (الشجرة الملعونة) للحزب الحاكم..!
أعوذ باﻟﻠﻪ
أصوات شاهقة – عثمان شبونة
صحيفة الجريدة
تم اغلاق البارات بالسودان هم مرتاديها بامريكا والمتحرشين بمرتاداتها ويسهرون بها الليالى حتى الفجر كى لا تفوتهم صلاة الفجر فى المسجد وفى جماعه وربما كانوا هم ائمة تلك المساجد
يحاربون ستات الشاى بتهمة ترويج المخدرات وحاويات المخدرات بميناء بورتسودان تقدل وتسكت الخشامة ونتزل فى العوازل كى
انهم اصلب العناصر لاصلب الموافق وانهم فتية آمنوا بربهم وذناهم هدى حسبى اللة ونعم الوكيل
نحن في زمن المهازل حيث ان ارازل القوم سادتهم وكيزان الدين اصبحوا كيزان تغرف من بحر الرزيلة والفحشاء والمنكر ومن بحر الفساد ينهلون
فهم طاعون العصر وسرطانه الذى استشرى فى جسد بلادى وتمدد.