نسابق الحريق
معرفة ما يديره العدو. الضخم / دون معرفة الرد/ معرفة تعنى صناعة الرعب.
> لكن البديل للمعرفة هذه.. ما هو؟؟
(2)
> ولا شيء مثل الجهل بما يجري يصنع الشائعات.
> وأحاديث غرب السودان / عن التوتر الآن بين موسى والدعم السريع/ أحاديث تجعل الخيال والحقائق أعمدة من الدخان الذي يتلوى ويختلط.
(3)
> والأحاديث التي تبحث عمن يصنع التوتر تقول إن جهات أجنبية ضخمة.. تبحث عن الصمغ العربي.
> والصمغ العربي مساحاته تغطيها القبائل العربية.
> القشرة الأولى من (بصلة) الأحاديث تقول هذا.
> القشرة الأخرى تحتها تقول إن الدولة الغربية الضخمة تستأجر مساحات شاسعة في الحزام العربي هذا.. لزراعة وإنتاج الصمغ.
> القشرة الثالثة تقول إن الاستئجار هذا ليس أكثر من مبرر لإيجاد الجيش الأجنبي الضخم هناك.
> والجيش هذا يعمل لما تحت الأرض.
> الطبقة الخامسة تقول إن التوتر هناك بين الدعم السريع وموسى هلال .. يصنع بدقة.. جزءاً من الأمر كله.
> وإن المخطط يتغطى بمشروع نزع السلاح ليجعل موسى هلال والقبائل ترفض تسليم السلاح بدعوى أن ما جعل القبائل هذه تحمل السلاح خطر مازال قائماً.
> الجهة التي تنسج المخطط كله تدعم حديث القبائل هذا.. لإبقاء السلاح في يدها.. من هنا.
> والجهة التي تدير المخطط تذهب من هناك لتمدد خيوطاً متينة الآن بين التمرد وحفتر ومصر.. وأسلحة كثيفة.
> ورفض القبائل العربية جمع سلاحها من هنا.
> والدولة التي لا تتخلى عن سلطتها من هناك.. احتكاك يصنع الشرارة في بيت البارود.
> عندها الطبقة السادسة تعمل
> والسادسة هي أنه لا شيء يمهد لفصل الغرب كله أكثر من اشتباك بين الدولة والقبائل العربية.
> و…
(4)
> الشرارة الآن تفح بالفعل تحت القش.
> والآن بعض الشرار هو
> عبد الواحد (الوالي) حين يتجه لإرسال بعض القوى العسكرية يجد أن القبائل العربية تحدثه ببساطة ليقولوا
> معذرة .. فنحن لن نجمع السلاح.
> ولن نجمع السلاح لأن الحدود بيننا والجنوب.. وبالتالي التمرد.. حدود مفتوحة.
> ونحن الأحداث المتوالية تجعلنا ننتقل من حماية أموالنا إلى حماية أولادنا وأنفسنا.
> وجمع السلاح يجعلنا هدفاً يغري القوي والضعيف بقتالنا.
> (الحكايات تقول أمس الأول إنه بعد مقتل شاب في لقاوة يتصل بأهله أحدهم ليقول إنه من جهة كذا وكذا
قال: زولكم قتلناه.. وبعد جمع السلاح .. انتظرونا).
> والشائعات تقول ما تقول.
> جمع السلاح إذن العمل المشروع/ الذي لا بد منه لأية دولة تريد أن تصبح دولة/ عمل يجري تسميمه بحيث يصبح شيئاً يؤدي الى خراب كامل.
> والقبائل التي تنتشر الآن في كل مكان في حديثها لعبد الواحد لتقول
: مهم جداً ألا تنشر قواتك الآن..
> فالآن الطرق نغلقها هنا ما بين الفاشر وكبكابية وكتم وزالنجي والجنينة و.. و..
(5)
> صواب هذا أم خطأ شيء يشبه الجدال حول المطعون.. والناس يصخبون حول (من قتله).. بينما الجرح ينزف.
> ولعلهم حين يتحولون لإسعافه يكون قد مات.
(6)
> والأسلوب نفسه.. أسلوب الجدال الذي يبحث عن القاتل دون أن يسعف القتيل هو ما يوجز المشهد المخيف.
> فالمشهد الآن هو
> جهات أجنبية تبحث عن التدخل.
> ومشروع نظيف مثل نزع السلاح يستغل لإشعال السلاح.
> وجهات تنسب إلى الدولة (الدعم السريع) تقول إنها تنفذ القانون.
> وجهات تنفي أنها ضد الدولة (موسى) والأحداث تسعى لتجعلها ضد الدولة.
> وتمرد ينفخ في النار (التي يشعلها صاحب البيت في بيته).
> وأجواء تتلوى بأبخرة الانفجار.
> ودولة لا ندري (نحن الذين لا ندري) ما تفعل.
> ولا ندري لماذا تفعل ما تفعل.
(7)
> الخطوات الهادئة التي صنعت كل هذا نسردها غداً.
> فنحن نسابق الحريق.
إسحق فضل الله
الانتباهة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
يازول الاجانب ديل ممكن يرشوا ليك ود هلال و حميدتي والمتمردين بالكيماوي و العنقودي او يرشوهم بفايروسات يعدموهم نفاخ النار اذا عندك معلومات حقيقية ناصح بها جماعتك سرا اما اوهامك هذه خدعة موجهة للجهال و للمواهيم الاغبياء عاوز تخوف الناس بعدو ود دمبعلو بعاتي متربص شرير خفي بينما العدو ليس خفي ولا يخفي عدائه و معروف صراع حضارات واضح لمن لديه طايوق
هسي الاموال التي تصرف على طباعة و نشر استوهامات اسحق والاموال التي تدفع له يوميا ممكن تعالج كم فقير لا يجد ثمن الدواء
علي نفسها جنت براقش
وصدَّق ( ما ) يعتاده مِنْ توَهُمٍ