منوعات

بعد الكليب الإباحي .. “إلى العالمية وما بعدها!” صحف بريطانية وأميركية وفرنسية وروسية تدافع عن مغنية “عندي ظروف”

اهتمت الصحف الأجنبية بخبر إلقاء الأجهزة الأمنية المصرية بمباحث الآداب القبض على المغنية شيما أحمد صاحبة كليب “عندي ظروف”، السبت 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بعد اتهامها بإثارة الغرائز الجنسية.

إذ نقلت صحيفة The Independent البريطانية الخبر تحت عنوان “القبض على مغنية مصرية بتهمة التحريض على الفجور بعد تناولها لموزة في أغنية مصورة”.

وذكرت الصحيفة البريطانية أسباب الهجوم على الفيديو الغنائي، قبل أن تؤكد أن خبر الاعتقال اعتبر دليلًا على “قمع المرأة”، وكونه “رد فعل عنيفاً” على “حلم الغناء” لدى المغنية الشابة، التي نقلت الصحيفة اعتذارها أيضاً.

فيما ختمت الصحيفة تقريرها بالحديث عن كون مصر بلداً متحفظاً اجتماعياً ودينياً، حتى إنه يتم حث النساء على عدم الضحك بصوتٍ عالٍ لتجنب تحرش الرجال بهن، ولفتت كذلك إلى معاناة المرأة في ظل أنظمة الحكم المتعاقبة، وأشارت كذلك إلى “تشويه” أعضائهن التناسلية، وتعرض النساء للقتل مقابل الشرف، والعنف العائلي، والتحرش الجنسي.

وتحت عنوان “دراما الموز.. القبض على نجمة بوب مصرية للرقص بملابس داخلية وأكل الموز بشكل موحٍ”، نقلت صحيفة The Sun البريطانية الخبر هي الأخرى.

وتحدث الخبر عن القبض على شيما في بلدها، بتهمة التحريض على الفجور، بسبب فيديو تلعق فيه التفاحة، وتأكل الموزَ بطريقة مثيرة موحية، في حين تدرّس لصفّ كامل من الرجال، بينما كُتب على السبورة 69. كما نقلوا اعتذار المغنية عن الفيديو بعد إثارة الجدل.

صحيفة Mirror البريطانية نقلت الخبر أيضاً بعنوان قريب من صحيفة The Sun البريطانية، مؤكدةً القبض على المغنية بعد شكاوى قُدِّمت ضدّها تتهما بالفجور، لافتةً إلى انتقاد وسائل الإعلام المحلية لإيحاءات الفيديو.

أيضاً كتبت عن الموضوع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، التي أضافت له خلفية عن إصدار محكمة مصرية، العام الماضي، حكماً بسجن 3 نساء لمدة 6 أشهر بعد إدانتهن بالتحريض على الفجور في أشرطة فيديو، ولفتت أيضاً إلى أن الخبر يأتي بالتزامن مع محاكمة شيرين، بعد تصريحاتها عن الشرب من مياه النيل.

العربي الجديد