تحقيقات وتقارير

قصص وحكايات عن (ابتزاز) الفتيات.. الصور الخاصة داخل الجوالات.. تفاصيل (قنبلة موقوتة).!

بالرغم من أن قضية وضع الصور الشخصية داخل الهواتف النقالة باتت من القضايا المطروقة في كل مكان، الا أن الكثيرين لايزالوا يتعاملون مع الامر وكأنه لن يحدث، خصوصاً الفتيات، واللاتي لاتزال بعضهن تختفظ بعدد كبير جداً من الصور الشخصية داخل هواتفهن الجوالة، الامر الذي يعتبر مهدداً كبيراً لاستقرارهن الاسري، خصوصاً أن وقعت تلك الصور الشخصية والخاصة جداً بأحد الاستغلاليين الذين يجيدون إحاكة الفضائح بطرق متعددة واكثر احترافية.

(1)
عن الموضوع تقول نسرين ابراهيم طالبة الاقتصاد: (بصراحة الموضوع خطير جداً، وانا شخصياً شهدت على حادثة مماثلة لاحدى صديقاتي عندما فقدت هاتفها الجوال والذى تحمل بداخله مجموعة لا يستهان بها من الصور الشخصية ولازلت اذكر حالتها السيئة والتى وصلت الى المرض بسبب تفكيرها المستمر في استغلال تلك الصور من قبل البعض، لكن والحمد لله مر الموضوع بسلام بالرغم من انها لاتزال تعيش حتى هذه اللحظة في قلق مستمر وهلع دائم خوفاً من ظهور أي صورة في توقيت ما).
(2)
من جانبه يقول الموظف حسين الفاتح إن مسألة وضع الفتيات لصورهن الشخصية والخاصة داخل الجوال هو (كلام فارغ) مؤكداً أن التكنلوجيا تكمن خطورتها في تغيير كل شيء وطمس كل شيء، وقال: (لا اجد العذر لأي فتاة تضع صورها الخاصة داخل جوال، فعليها أن تتحمل تبعات ذلك الامر وان تواجهه بشيء من الصبر ليس إلا).
(3)
من جانيها تشير ميسون عمر الى أن هنالك الكثير من الحلول البديلة فيما يختص بقضية وضع الصور الشخصية داخل الجوالات وتقول: (انا شخصياً من اكثر الناس حباً وشغفاً لالتقاط الصور الشخصية ولكني اقوم بوضعها في كرت ذاكرة داخل الخزنة الخاصة بي، واذا مااحتجت أن اراها اقوم باستبدال الذاكرة التي اعمل بها) وتواصل: (الموضوع خطير ويتطلب وعياً اكثر من الفتاة وذلك لضمان سلامتها وضمان استقرارها).
(4)
(ن) روت لنا قصتها بأعين دامعة، قائلة انها كانت تحتفظ ذات مرة بصور خاصة جداً لها، لتتفاجأ ذات يوم بضياع هاتفها الجوال الامر الذي اصابها بالهلع خوفاً من وقوعه بين يدي مجرم خبيث وهو ماحدث بالفعل، فقد تفاجأت (ن) في اليوم التالي بشقيقها وهو ينهال عليها ضرباً عقب رؤيته لاحدى صورها في قروب اسفيري شهير بينما تم وضع تعليق تحت الصورة مفاده: (ابحث عن ود حلال)، وتضيف (ن) أن شقيقها لم يتفهم على الاطلاق ماحدث ووضع اللوم عليها لاحتفاظها بمثل تلك الصور في هاتفها، وتختتم (ن): (قمت بفتح بلاغ جنائي وعاهدت نفسي منذ ذلك الموقف على عدم التقاط اي صورة لي ووضعها داخل هاتفي الجوال).

تقرير: كوكتيل
السوداني