ظاهرة علمية جديدة .. أسود مثلية وسباع مخنثة
كشفت صورة التقطت في غابات كينيا، أنه حتى الأسود تشيع بينها المثلية الجنسية، أو ما يشبهها.
وتظهر الصورة-التي نشرتها مجلة “لايف ساينس” العلمية الأمريكية، وقالت إنها ليست الأولى من نوعها- اثنين من ذكور الأسود يحتضنان بعضهما في لحظة مثلية.
وتعليقًا على ذلك، قال مدير محمية “ماسال مارا” الطبيعية في كينيا، إيزيكيال موكوا، ساخرًا: “لعل هذه الأسود التقطت عدوى المثلية من الرجال والنساء الكثر الذين يزورونها”، مقترحًا “فصل مثليي السباع عن بقية الحيوانات في محميته، وإبعادها عن البشر أيضًا، لأن بعض أنواع العدوى تنتقل بطرق لا نعرفها”.
آراء علمية متفاوتة
واستطلعت المجلة آراء الخبراء في هذه الظاهرة الجديدة عن مثلية بعض الأسود، وبعضهم رجح أن ما تظهره الصورة لا يعني وجود ممارسة جنسية بل هو احتضان حميمي بين أعضاء الجنس الواحد، وتمارسه الكثير من الحيوانات.
لكن علماء آخرين في مجال الطبيعة أشاروا إلى أن هذه الصورة من داخل المحمية في كينيا، ليست الأولى التي تسجلها الكاميرات لمثلية بعض ذكور الأسود، ففي آذار/ مارس 2016، التقط مصور آخر صورة في غابات بوتسوانيا لذكر أسد يمتطي ذكرًا “سبع”.
حرج
أحد المعقبين على تقرير مجلة “لايف ساينس” قال إنه في حال تأكدت ظاهرة المثلية بين الأسود، فإن الكثير من التراثيات اللغوية التي تصف الرجال الأقوياء بأهم أسود، وكذلك بعض الدول التي تتخذ من الأسد شعارًا لها، سيشعرون بالحرج بعد الآن.
العربي الجديد
الا تكون أسود محورة وراثيا أو معدلة جينيا… بفعل بشر العصر الحاضر المنحرفين.
هذا إلى جانب أن المقال مثال واضح لإهتمامات الصحافة العربية.