منوعات

“بشير عباس” يتهم القنوات العربية بالعنصرية تجاه الفن السوداني

اتهم الموسيقار “بشير عباس” أجهزة الإعلام العربية بالتعامل بعنصرية مع الفن السوداني، مشيراً إلى أن القنوات والفضائيات العربية تعرض الفنون اللبنانية والمصرية والخليجية وتتجاهل الفن السوداني الثري والغني بمكوناته.
وأعرب “بشير عباس” عن أمله في أن يساهم (مركز بشير عباس السوداني الكندي للثقافات المتعددة) الذي أعلن عن انطلاقته، أمس، في مؤتمر صحفي بـ(طيبة برس)، أعرب عن أمله في أن يعمل على توصيل الفن السوداني إلى محيطه العربي.
وكشف “عباس” خلال المؤتمر الصحفي عن أن المركز الذي يحمل اسمه سيُنشأ برعاية السفارة الكندية بالخرطوم، ومن المؤمل أن يضم قاعة مؤتمرات كبيرة، ومكتبة متطورة، ومعهداً لتعليم العزف على الآلات الموسيقية، وصالة رياضية حديثة، وأماكن للترفيه، ومركز أبحاث، وملعب سلة، وملاعب خارجية، وحديقة، ومتجر لبيع الآلات الموسيقية، بالإضافة إلى مطعم وكافيه ومواقف للسيارات.
من جهة أخرى، كشف “عباس” عن بدايته في مشروع المكتبة المدرسية عبر عدد من المدارس بالخرطوم وشرق النيل، لافتاً إلى أنه يستهدف إقامة (300) مكتبة بمناطق السودان المختلفة.

المجهر السياسي

‫3 تعليقات

  1. والله كلامك صاح وأنحنا جماعتنا مما يشوفوا ليهم خليجي لو جاي سياحة يتلموا فيهو ويعملوا معاهو مقابله في التلفزيون .تباً لكم.

  2. لا يا جماعة الموضوع ما فيهو مجاملة لا يمكن ان يصل الفن السوداني لمحيطه العربي بل يمكن ان يصل لمحيطه الافريقي فقط . الفن السوداني محبوب لدى الاثيوبيين وباقي شعوب افريقيا . يعني لازم يحبوهو الخليجيين بالقوة ؟ مافي داعي لنشاف الراس . خليكم في حالكم احسن لكم . اما حكاية تضحك الغنماية …..

  3. الموسيقى السودانيه لا تنتمى لأى مدرسه معروفه . العرب موسيقاهم شرقيه . الافارقه موسيقتهم معروفه افريقيه . الغرب موسيقى غربيه . الصين و كوريا و دول شرق اسيا عندهم مدرسه اسيويه . الهند شرقى و غربى . السودان تأليف موسيقى ليست لها علاقه باصول و جزور السكان . نشاذ اصوات و الات فى شكل هرجله منتظمه غير مقبوله افريقيا او عربيا او غربيا . فقط الاثيوبين يستمعون لنا لانهم مثلنا لا يستطيعون توصيل موسيقاهم لبقية العالم . زى ما تقول اتلم المتعوس على خايب الرجاء . الموسيقى هى الشئ الوحيد الذى يسمح فيه بممارسة العنصريه علانية . انا مثلا اسمع غربى و لا احب الشرقى فكيف ترغمنى على الاستماع لشى لا يروق لأذنى ؟