منوعات

مسنة تتعرض للضرب من نجلها وتؤكد : محتاجة مكان أعيش فيه بعيد عنه

“الأم” هي رمز الحنان ومبعث الطمأنينة، الملاذ الآمن والمأوى الذي نلجأ إليه عندما نشعر بالحزن وثقل الحياة وانغلاق سبل السعادة، دفء مشاعرها يبعث فينا الأمل ويملأ قلوبنا بالرغبة في استكمال الحياة، ولكن يظل بعض الأبناء الجاحدين لا يقدرون تلك النعمة، وتسول لهم أنفسهم الإساءة إلى أمهاتهم.

“أم كلثوم زكي”، عجوز في أواخر عقدها السابع، لسنوات طوال تتعرض لعنف من ولدها، الذي سلبها كل حق للأمومة، ويؤذيها جسديا ونفسيا ويستنزفها ماديا.

تجلس الحاجة أم كلثوم على قارعة الطريق لتبيع بعض الخضراوات؛ لتنفق على ولدها البالغ من العمر 41 عاما، الذي لم يعد يجد عملا لسوء سلوكه، وتوقف أهل المنطقة من التعامل معه أو توظيفه.

تحكي الحاجة أم كلثوم: «ابني مش شغال وتاعبني في المصاريف، أديلو كتير قليل بيصرفه، مش بعرف بيصرفه في إيه، أسأله يقوللي إنتي مالك»، وتابعت: «باخد معاش 500 جنيه وساكنة في شقة إيجارها 400 جنيه، وابني يدخل وأنا مش موجودة ويبيع كل حاجة فيها، ما سبش حتى الشبابيك والبيبان، والسلك والسراير والدولاب مبقاش غير البلاط».

اضطرت الحاجة أم كلثوم للهرب من ابنها، وعدم إخباره عن مكانها، ولكن دون جدوى، حاول الابن التواصل معها واستعطافها، ولكن سلوكه السيء قاده لافتعال مشكلة وتم القبض عليه.

لم يصلح العمل من حال هذا الابن العاق، حيث أقدم على سرقة السيارات، وتمت إدانته في قضايا عنف، وسجن عدة مرات، وبعد خروجه من السجن عاد إلى إيذاء والدته مجددا، وقد تدخل بعض الجيران والتصدي له، وقالت: “كان بيضربني في الأول، دلوقتي الناس بتكلمه فهدي شويه، ورفض الجميع مساعدته أو حد يديله أكل فسكت ورضي بأي حاجة أديهاله”.

وتابعت: “رفعت عليه قضية تعدي بالضرب، وكل اللى أنا عايزاه ألاقي مكان أعيش فيه بعيد عنه”.

 

لمشاهدة الفيديو أضغط هنا

 

بوابة فيتو