سياسية

السودان.. احتساب 14 شهيداً و24 جريحاً في اشتباكات مستريحة الأخيرة


قال وزير الدولة بوزارة الدفاع، الفريق ركن علي محمد سالم، إن قوات “الدعم السريع” احتسبت في أحداث مستريحة 14 شهيداً و24 جريحاً، وثمانية آخرين من قوات مجلس الصحوة، وأكد عدم وقوع ضحايا وسط المواطنين سوى طفل أصيب بطلق طائش.

وأشار سالم، يوم الإثنين، في رده على مسألة مستعجلة أمام المجلس الوطني حول الأحداث، إلى أن القوات المسلحة تعاملت مع موسى هلال بسياسة ضبط النفس والنفس الطويل رغم تصريحاته السالبة، مضيفاً أن موسى هلال وقف ضد حملة جمع السلاح التي أطلقتها الحكومة في سبتمبر الماضي.

وأضاف في رده” موسى هلال أساء التقدير وتقييم الموقف”، مبيناً أنه فسّر حُلم الدولة تفسيراً غير سليم وزين له أعوانه الباطل، وتابع “نحن نصحناه ولم يستبن النصح”.

إنهاء التفلتات

وطالب الوزير نواب المجلس بضرورة تنبيه المواطنين الذين يمثلونهم بالتعاون مع حملة جمع السلاح التي ستوقف جميع التفلتات، وتابع أمام البرلمان “إن ما تم في مستريحة يعتبر جزءاً من تعليمات القوات المسلحة في إطار حملة جمع السلاح بدخول المنطقة”.

وأعلن عن اعتقال 50 من التابعين لمجلس الصحوة، وترحيل 30 منهم للعاصمة الخرطوم، فيما سيتم لاحقاً نقل الـ20 المتبقين.

وأكد سالم أن الفوج السادس بمنطقة مستريحة يعمل على جمع السلاح مع قوات “الدعم السريع” بالمنطقة وليس مع موسى هلال، وأشار إلى أن الأخير قابل الحملات بقوله للقوات النظامية “أعلى مافي خيلكم اركبوه”.

وأبان سالم أنهم استخدموا عنصر المفاجأة لاعتقاله وأعوانه، ما دفعهم للاستسلام، وأوضح أن الجيش لم يستخدم طائرات أو مدافع ثقيلة في الأحداث التي وقعت بمستريحة، ولفت إلى أن ما حدث بالمنطقة عبارة عن مناوشات لضبط متفلتين وانتهت، ونفى وجود صراع قبلي بالمنطقة وأنه لم تتم أي تصفيات.

وقال الوزير “رأينا أن نتبع الحسنى مع هلال”، وأطبق “كنا نأمل أن يعود لصوابه خاصة أن له وزنه كزعيم للإدارة الأهلية وأن الدولة لم تستخدم العنف معه”.

سونا