سيد الطيب: لا يمر عليه اسبوع حتى يكتب بوست عن لوشي ثم يسخر من كتاباتنا المتضامنة مع الشعب الفلسطيني
من العشرة الاوائل الذين يضعون اول لايك في اول ثانية على بوستات نجمة قناة سودانية24 الانسة لوشي.
لا يمر عليه اسبوع حتى يكتب بوست عن النجمة مرفقا صورتها فيه
يجتهد كثيرا في ادخال صورها في جملة مفيدة
يكتب في الرياضة ويحزن لهزيمة فريقه ويشمت في الفريق الخصم ويسخر منه
ينشر نكات ويضحك ولو كان جزء من السودان يحترق.
يكتب عن كل شئ الا القضايا الوطنية وهذا امر يخصه ولكل انسان الحق في التعبير بما يراه مناسبا عن نفسه طالما لم يتعد على حريه الاخرين ويفرض نفسه وصيا عليهم.
الامر الغير عادي انه يسخر من كتاباتنا القليلة المتضامنة مع كفاح الشعب الفلسطيني ويحجم عن مشاركتنا الاف المنشورات عن قضايانا الوطنية.
امثاله لا يستحقون الوقف عندهم كثيرا وشرفا في اول هبة شعبية ضد النظام ستجدهم يتحدثون عن مصير سوريا وليبيا والعراق ويرفعون شعار الاستقرار في الذل والمهانة.
من يستحق الوقوف عنده شخص يطرح نفسه مناضل ضد نظام الانقاذ يعارض الانقاذيين لفسادهم وجرائمهم وقهرهم للشعب السوداني يرفع شعارات الحرية والديمقراطية وينادي بالصمود حتى النصر والتمسك بجمر المبادئ والقيم الانسانية ثم تجده يسخر من كفاح الشعوب الاخرى ويضحك على من يتضامن معها بحجة ان كتابة عن اي امر خارج حدود السودان يعد خيانة للثورة وكل شعب يناضل من اجل حقوقه غير شعبنا يستحق السخرية من كفاحه. حاجه تحير
بقلم
سيد الطيب
هرمنا ونحن نسمع عن النضال و المناضلين ضد الإنقاذ ولم نرى طحنا, كنت ماشى كويس بس فى ا لنهاية أقحمت الإنقاذ عشان عايز برضو إنت عايز تظهر فيها يا بطل.
الظاهر الراجل كان من مناضلين الكتابة على الحيط والمنشورات ولقى الشغلانة ما جايبة حقها وقال أخير يبقى من كتاب المشاهير. كدى إنت ورينا شطارتك ونضالك ضد الإنقاذ وأول مظاهرة تطلعها تلقانا سابقينك فى الصفوف الأمامية.
نحن فى السودان الفينا مكفينا عشرين سنه ونحن محاصرين اقتصاديا هل شفتوا او سمعتوا واحد فلسطينى كتب عن السودان وهل نحن ممكن نعمل اى حاجة ترجع الاقصى غير الهتافات للاقصى رب يحمية