تعازينا لمصر.. ولكن
وايام.. وكل سوداني يفاجأ بان جواز سفره ورقة لا قيمة لها.. وان هناك نسخ اخرى من الجواز هذا تتطابق مثلما تتطابق اوراق العملة.
> وايام.. والدولة تفاجأ (بكشف) اتفاقيات سرية بينها وبين ايران (مثلا).. وبينها وبين منظمات الارهاب..
> والوثائق التي تفضح ذلك دقيقة وموثقة ولها صفات اوراق العملة (ثبوتا ودقة)
> والدولة تعجز عن النفي
> وايام .. والوثائق الثبوتية في السجل المدني التي تدير المعاملات التجارية والاجتماعية والسياسية تصبح اوراقا لا قيمة لها.
> والجهاز العصبي للدولة ينهار بضربة واحدة
> والضربة يصنعها (الآن) رجلان.. يجلسان خلف اجهزة كمبيوتر
> والرجلان كلاهما يعتبر من ابرع المزورين في العالم
> والمقدم ادريس (الاسم ليس حقيقياً) والذي اعتقل من قبل.. ويقيم في غرب امدرمان كان اعتقاله السابق هو ما يقدمه للمخابرات المصرية
> ومصر تلتقط الرجل
وما تفعله مصر هو
: اسرته تنقل الى القاهرة ( حتى لا تكون تحت اصابع مخابرات الخرطوم
> وتصبح هي النقطة اللينة التي يمكن ان يضرب منها الرجل)
> ثم ما تفعله مصر هو
> كورسات كمبيوترية متقدمة جداً تقدمها للرجل في التزوير
> والتعامل مع الكمبيوتر سهل جداً.. لكل احد
> لكن جهاز الكمبيوتر المتقدم حين يجد موهبة فذة مثل ادريس يصبح شيئاً لا يمكن كشفه.
> ومصر تجعل الرجل يقيم لشهور في قطر.. ثم في المانيا ..ثم
> ثم تدفع به الى السودان للمهمة الوحيدة التي هي
: تزوير للوثائق يبدأ بوثائق الدولة العليا (التي تكون عادة اوراقاً يمكن حصرها)
> وهناك الوثائق تحصر في ما يمكن ان يسمى ( في التعبير العسكري)
: التعامل بالمنفرد
> والتعامل بالمنفرد يصنع خطابات عن اعتقالات سرية
> ووثائق عن معتقلات سرية
> ووثائق عن تعذيب.. عن تزوير عملة.. عن مخدرات وملايين.. عن تزوير عملات اجنبية(خصوصاً تحت ازمة الدولار)
> وعن اسلحة كيميائية
> عندها تتجه نغمة (ارهاب.. واسلحة كيميائية وكل اغنية العراق عام 2000)> نغمات تتجه / دولياً/ الى السودان
> عندها السودان لا يستطيع ان (يفرفص)
> الحرب الآن هي هذه
(2)
> وجملة اوردغان التي قال فيها ان الاتفاقيات الذكية السودانية من بينها اتفاقيات سرية.. الجملة هذه تصنع ارضاً شديدة الخصوبة للحديث عن ان
> اولها هو القاعدة العسكرية في السودان
> واتفاقيات واحلاف عسكرية
> و.. وما يراد بالاحلاف هذه.. وبالقاعدة
(3)
> ثم شيء يقدم تفسيراً للظاهرة الغريبة الممتدة
> وما يجعل مصر تنطلق في عمل عسكري يومي/ تقريباً/ ضد السودان
> وعن اصرار مصر على (اعلان) العمل العسكري هذا
> وعن شيء نشير اليه اشارة صغيرة في الاسبوع الماضي
> والاسبوع الماضي نحدث حديثاً خافتاً عن عمل يجري في الخليج والسعودية لتجنيد ابناء قبيلة سودانية معينة للعمل العسكري ضد قطر (والاستخباري ضد دولة اخرى )
> ثم تطوير التجنيد هذا بحيث يصبح هو من تقدمه مصر للسعودية للعمل في اليمن
> وثقوبا غير قليلة في المخطط.. فهو ما يزال جنيناً
.. ونتابع مراحل نمو الجنين الشيطاني هذا
***
بريد
استاذ (كبج)
انت من جيل قرأ روايات هولمز.. وفي رواية هناك المفتش هولمز يكرر النظر الى غلاف خطاب مرسل اليه والخطاب كان يتوه طويلاً لان صاحبه جعل عنوان هولمز على الغلاف هو (هوايت هورس) بدلاً من (هوايت هاوس)
وهولمز ينظر الى العنوان ويقول
: اراهن انه يشرب هوايت هورس.. فكثيراً ما ينقل القلم ما تراه العين دون انتباه.. وان الرجل كان ينظر الى زجاجة وايت هورس امامه
ونحن .. استاذ كبج.. لما كنا نحدث قبل شهرين عن شخص يدير عملاً استخبارياً من قطر ضد السودان كان اسمك: ضمن اوراق للحزب الشيوعي..والاوراق في ساعة الكتابة كانت تحت عيوننا
والقلم يسبق ويكتب اسم (كبج) بدلاً من الاسم الآخر
واستاذ
: شفاك الله.. فنحن الذين نكره الشيوعيين.. نعجز قديماً عن الشعور بالكراهية لك.. انت واحمد سليمان
شفاك الله
وجعلك من الاخوان المسلمين جناح الدكتور.. وليس جناح ابونارو
إسحق فضل الله
الانتباهة
شفاكم الله
والله ما فهمتا اي حاجة غير شفاكم الله
لكن شفاكم الله
ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله