دراسة: الأطفال يتعرضون لخطر عاطفى كبير عبر فيس بوك وإنستجرام
يتعرض الأطفال لخطر عاطفى كبير على وسائل التواصل الاجتماعى، إذ أصدر مفوض الأطفال البريطانى تحذيرا صارخا من خلال تقرير يظهر أن التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاما يشعرون بقلق متزايد إزاء صورتهم ومظهرهم على الإنترنت.
ووفقا لموقع independent البريطانى بينما يستخدم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و10 أعوام وسائل التواصل الاجتماعى بطريقة مبهجة وخلاقة، فهذا يتغير بشكل ملحوظ مع توسع الأوساط الاجتماعية للأطفال خلال العام الأول من المرحلة الثانوية.
وتشير الدراسة إلى أن بعض الأطفال أصبحوا مدمنين تقريبا للحصول على الكثير من “اللايك” عبر فيس بوك وإنستجرام، كشكل من أشكال القبول الاجتماعى، مع الشعور بالقلق على نحو متزايد حول كيفية ظهورهم على الإنترنت.
وتسلط الدراسة الضوء أيضا على أن الأطفال يشعرون بالقلق إزاء ما يسمى “sharenting”، حيث ينشر الآباء صورهم على وسائل التواصل الاجتماعى دون إذنهم، قائلا إنهم يشعرون بأن الآباء لن يستمعوا إذا طلبوا منهم حذف الصور.
وقالت آن لونجفيلد مفوضة الأطفال فى إنجلترا “فى حين أن وسائل التواصل الاجتماعى توفر بوضوح بعض الفوائد العظيمة للأطفال، إلا أنها تعرضهم أيضا لمخاطر كبيرة عاطفيا، خاصة عند اقترابهم من سن السابعة”.
وأضافت أنها ترغب فى رؤية الأطفال يعيشون “حياة رقمية صحية”، وحثت الوالدين على المشاركة أكثر مع ما يفعله أطفالهم على الإنترنت، خاصة أن الأمر يزداد سوءا عند متابعة المشاهير وغيرهم من خارج العائلة والأصدقاء المقربين.
اليوم السابع