تفاصيل جديدة حول قضية “تعذيب وتجويع 13 شقيقا وشقيقة” بأميركا
قالت الفتاة التي تبلغ من العمر 17 عاما وكانت وراء فضح قضية “تعذيب والدين لأطفالهما الـ13” إنها كانت خائفة من أن يتم القبض عليها وقتلها.
ووفق ما ذكرته “ديلي ميل” البريطانية، فإن الفتاة الشجاعة تمكنت من الهرب من نافذة المنزل ثم اتصلت بالشرطة لإبلاغها بوجود إخوانها الـ12 (تتراوح أعمارهم بين سنتين و29 سنة) مقيدين ومعذبين في المنزل.
وألقت الشرطة القبض على الوالدين ديفيد ألين توربين (57 عاما) ولويز أنا توربين (49 عاما) في أحد المنازل في بيريس بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وشوهد الأطفال الـ13، من طرف الجيران، خلال إحدى الليالي وهم يبحثون في صناديق فرز النفايات قرب المنزل.
وذكر جارهم أندرو سانتيلان أن الأطفال يخرجون في الليل فقط، مضيفا “جارتنا كانت تمزح ذات يوم ووصفتهم بعائلة مصاصي الدماء”.
وأوضحت “ديلي ميل” أنه ليس من المعروف إلى حدود الساعة منذ متى والأطفال يتعرضون للتعذيب، مشيرة إلى أن “السبب أيضا مايزال مجهولا”.
ونقلت الصحيفة عن الفتاة قولها إنها كانت خائفة من أن يقبض والداها عليها خلال عملية الهروب، مضيفة “كانا سيقتلانني”.
وأضافت “ديلي ميل” أن “الفتاة كانت شجاعة عندما غادرت البيت من خلال النافذة واتصلت بالرقم 911 والتقت ضباط الشرطة لتريهم آثار التعذيب الظاهرة على جسدها”.
وجرى نقل كل الإخوة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، على أن تسعى خدمات الأطفال إلى إصدار أمر قضائي يتيح لها الإشراف عليهم.
ووجهت الشرطة في مقاطعة ريفرسايد إلى الوالدين تهمة التعذيب وتعريض حياة الأطفال للخطر.
وقالت الشرطة إنها عثرت على عدد من الأطفال “مكبلين بالسلاسل في أسرتهم داخل بيوت مظلمة وذات رائحة كريهة”.
كما أوضحت أن 6 من الأبناء هم من القصر، بينما تجاوز السبعة الآخرون 18 عاما.
سكاي نيوز