خبير اقتصادي يفسر سبب الارتفاع الخيالي للدولار في السودان

وصل سعر الدولار الأمريكي إلى 41 جنيها سودانيا، ويرى خبراء في السودان أن الأسباب الأساسية لارتفاع أسعار النقد الأجنبي “تتمثل في مضاربات تجار العملات الاجنبية.
ويعزز ما حدث تصريحات نائب رئيس الوزراء وزير الاستثمار مبارك الفاضل المهدي، اليوم السبت 3 فبراير/ شباط، من أن “هناك مخططا استخباراتيا خارجيا يهدف إلى تخريب الاقتصاد الوطني”.
ويرى خبير الاقتصاد حسن القوني أن أسباب ارتفاع سعر صرف النقد الأجنبي كثيرة ولا تتوقف فقط على التلاعب في السوق السوداء.
وأكد القوني أن الأمر الذي يتطلب تدخلا حكوميا حازما يعمل على زيادة حجم الصادرات ويقضي على المتلاعبين بأسعار العملات الأجنبية.
وأوضح القوني أن الأسباب الأساسية لارتفاع أسعار النقد الأجنبي “تتمثل في مضاربات تجار العملات الاجنبية، وزيادة الطلب على الدولار من جانب القطاعين العام والخاص لا سيما بعد رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان”، لافتاً إلى أن هناك كثافة في استيراد السلع الاستراتيجية من الخارج.
ويدفع الاستيراد من الخارج المستوردين إلى تدبير احتياجاتهم من العملات باللجوء إلى السوق السوداء.
واعتبر القوني، أن الأجواء السياسية غير مواتية تجعل الحكومة تمضي في زيادة لسعر الخبر خاصة عقب الاحتجاجات الشعبية الاخيرة بسبب رفع سعر الخبز بالبلاد.
وعاشت السودان احتجاجات مطلع العام الجاري بسبب زيادة الأسعار، وأعلن مسؤول بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان أن الدولة ماضية في سياسية جديدة للاقتصاد تعتمد على تحرير كامل للسلع الاستراتيجية على أن يتولى القطاع الخاص مهمة الاستيراد تلك السلع وأن يقتصر دور الحكومة على الإشراف من خلال القوانين واللوائح المنظمة للتجارة الحرة.
سبوتنك.







ليه مايصل 41 اذا كان عامل الورنيش والحمّال والمزارع بطل شغلته وقعد يباري في اخبار الدولار ..
ليه ما يبقى 41 ويصل ستين اذا كل واحد عايز يخلي شغله ويبقى تاجر بالصح او بالكذب .كل المنتجين تحولوا لاعمال لاتجدي ولا تنفع البلد بشي حتى ترتفع قيمة العملة وهم لا يدرون انهم كل ما انخفضت العملة سيزيد مجهودهم من الجري واللهث وسيجدون انفسهم يوما ان ما عندهم لا يساوي شيء
مالسبب في ترك المزارع لزراعته واصبح ايضا عالة على الاقتصاد لماذا ترك المنتج انتاجه وشال الجريدة وقعد يراجع في اسعار الدولار
بلد مافيها انتاج لن تقوم لعملتها قائمة وكل الهبات والاعانات سوف تذهب مرتبات ولجيوب المنتفعين .واسوأ مافي الامر ان تقترض الدولة لتسير امور الحكومة وتصرف الاقتراض على المرتبات بدل من معامل ومشاريع انتناج وزراعة تسد الفجوة وتنتهي من الاستدانة .
لدينا فواكه ومنتجات اخرى لماذا لا تصدر ويشجع المنتج بتسهيل امور التصدير والاعفاءات .. المزارع لا يعرف كيف يفتح اسواق ماذا فعلت له الدولة ليستمر في الانتاج ..
الان الشمالية انتجت كميات كبيرة من البرتقال والمزارعون في حيىرة اين يذهبون بانتاجهم وخائفون من ان يكونوا ضحية لكبار المشترين الذي يقتلون لهم الاسعار دون خوفا منن الله
انها مصر و يا ريت الحكومة تقول كم مصري قبض و هو يهرب في الدولار فقد اعلن عن واحد فقط و ما خفي كان اعظم
و الدولة الوحيدة التي تضرب السودان تحت الحزام انها مصر و هدفها الاساسي طالما نحنا انهرنا لازم السودان ينهار معانا و عيب نحن سلمنا ذقننا لكل ما هو مصري – اصحوا يا بشر و اتقوا الله في رعاياكم و انتم مسئولون عنهم امام الله
و الله البلد دي الانتاج الفيها يرفعها للسماء
انتاج حيواني هائل من المراعي الطبيعية و معروف ان الكيلو منه يصل إلى اكثر من 20 دولار في امريكا و اوروبا.
وصل المعدنون الي حدود النيجر لانتاج الذهب
زراعه لا يوجد لها مثيل في العالم من حيث قلة الكيماويات
اذا اين الخلل؟
الخلل في الاداره لانظمة الدوله
*الخلل في وزارة المالية هل تعلم أن هناك اكثر من 20 قرار تم اصداره ثم تم الالغاء بعد فتره قصيره ( الامر لا يحتمل التجارب يجب تعيين الافضل و الخبير الذي يعرف ماذا يفعل).
* الخلل في وزارة التجارة الخارجية التي لا تعلم الفرق بين اللحم الطبيعي ( الاورقنك) و اللحم المسمن بواسطة الكيماويات و فرق السعر بينهما.
* الخلل في وزارة الصناعة التي سمحت للرسوم و الجبايات بتدمير المصانع.
*الخلل في وزارة العدل التي سمحت للفاسدين بالتحلل لتشجع بذلك جيش من الفاسدين الجدد.
*الخلل حتى في وزارة الاوقاف بالسماح لمن تدور حولهم الشبهات بادارة الحج والعمرة و ديوان الزكاة.
* الخلل في وزارة الزراعة التي لا تضع الخطط ولا توفر الارشاد الزراعي و مع ذلك تسمح بالتضييق علي المزارعين بالرسوم و الجبايات (هل تعلم أن الوزارة تسعى لان تكون مساحة القمح المزروعة في الشمالية مليون فدان لتنتج مليون طن سعرها 200 مليون دولار في حين لو زرعت بطاطس ستنتج 15 مليون طن سعرها 3 مليار دولار و هل تعلم أن الهند تزرع مليون فدان موز تصدره بمبلغ 9 مليار دولار في السنة و نحن نزرع 56 مليون فدان بمختلف المحصولات لنصدرها باقل من 1 مليار دولار ( ضيق افق من ادارة الزراعة و اهدار للموارد).
* الخلل في الصحه و التعليم و المعادن و الداخلية و و و و و
الخلل لا يوجد في المواطنين هذه اوهام يحاول النظام زرعها في رؤوسنا للاسف.. الحقيقة ان الدولة تكسر مجاديف المواطن الذي يريد أن ينتج مما جعل الكثير منهم يهرب الي الخارج و ينشئ مصانعه هناك كما حدث فى اثيوبيا ( استثمار السودانيين اكثر من 2 مليار دولار).
ااااااااااه
نسال الله السلامه