عالمية

إسرائيل ستفتح قبور أطفال يهود اليمن


وافقت النيابة العامة في إسرائيل على طلب عائلات يهودية من أصول يمنية فتح قبور تعود لأطفالها لإجراء فحص الحمض النووي والتأكد من أن الجثث المدفونة هي للأطفال أنفسهم.

ويعتبر هذا الإجراء خطوة متقدمة في الكشف عن مصير مئات من الأطفال اليهود من أصول يمنية يعتقد بأنهم اختطفوا من قبل الجهات الرسمية الإسرائيلية مطلع خمسينيات القرن الماضي لتتبناهم عائلات يهودية من أصول أوروبية، في واحدة من أكثر القضايا قتامة منذ تأسيس إسرائيل.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن الأطفال توفوا، لكن العائلات تشكك في الرواية وتقول إنها قبورهم المفترضة وهمية كان الهدف منها إخفاء حقيقة اختطاف الأطفال وبيعهم لعائلات يهودية من أصول أوروبية وأميركية، وذلك بعلم السلطات الإسرائيلية وتشجيع منها.

ويقدر عدد الأطفال المفقودين من يهود اليمن بحوالي ألف طفل، وقد اختفوا بعد أيام من ولادتهم في مخيمات أقامتها إسرائيل آنذاك لاستيعابهم أو بعد نقلهم للعلاج في العيادات والمستشفيات، ويقول باحث إسرائيلي في تاريخ يهود اليمن إن بعضهم ما زال على قيد الحياة لدى عائلات تبنتهم.

المصدر : الجزيرة