بعمر الـ 33.. رونالدو يعترف: لم أعد كما كنت في العشرين
أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن الوزير إبراهيم غندور، ومدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني، محمد عطا المولى عباس، سيتوجهان إلى العاصمة المصرية، مساء الأربعاء، لعقد سلسلة اجتماعات مع نظيريهما بشأن خارطة طريق العلاقات بين البلدين.
واستدعت الحكومة السودانية في الرابع من كانون الثاني/يناير الماضي سفيرها لدى القاهرة “لمزيد من التشاور”، في خطوة تعكس التدهور الكبير في العلاقة بين الجانبين.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، إن بلاده “بصدد تقييم الموقف لاتخاذ الإجراء المناسب”.
بدوره، أشار الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية، السفير قريب الله الخضر، في بيان، إلى أن الزيارة تأتي كإحدى ثمار موجهات القمة الثنائية التي جمعت الرئيسين عمر البشير وعبد الفتاح السيسي على هامش القمة الإفريقية بأديس أبابا في 28 كانون الثاني/يناير.
وتهدف الزيارة، التي تستغرق يومين، إلى وضع خارطة طريق للتعاطي مع الملفات والقضايا كافة لتأمين مسار العلاقات بين البلدين.
وكانت الخارجية المصرية قد أعلنت، الأحد، أن القاهرة تستضيف الخميس اجتماعاً رباعياً لوزيري خارجية #مصر، سامح شكري، و #السودان، إبراهيم غندور، ومدير الأمن والمخابرات السوداني، محمد عطا، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة بمصر، عباس كامل.
وتشهد العلاقات المصرية السودانية من حين إلى آخر توتراً ومشاحنات في وسائل الإعلام على خلفية قضايا خلافية، مثل النزاع على مثلث حلايب الحدودي وسد النهضة، إضافة إلى الاتهامات المتبادلة بدعم وإيواء قوى معارضة في البلدين.
العربية نت