هيثم عباس: تروح إن شاء الله ×60 !!
تروح انشاء الله ×60 !!
جملة عندما قيلت اغنية سنة 2001 وقف عندها معظم النقاد الفنيين والشعراء واهل الغناء منهم من رأي انها قاسية ولاتليق بمستوي خطاب الحبيبة المقدسة التي ظلت تستجديها الاغنيات والاشعار بدواوينها قرن من الزمان فكسرت عرف الانكسار والزلة والمسكنة والخنوع الذكوري في كثيرٍ من اغنيات الكبار والرواد من شعراء ومطربين كانوا يوجدون المبررات لكل سلبيات الحبيبة في المحبة ابتداءً من الصد والضيم والجور وحتي نكوس العهد ، فكانت رؤيتنا كجيل غيرته ظروف الحياة والنقلة التي حدثت للحبيبة نفسها وخصوصاً حواء السودان التي اصبحت ربة عملي والسوبر فايزر الذي اتبع له وهو مسؤول عني ووكيلة نيابة وفي بعض الدول قاضي ووزيرة ورئيسة تقود ملائين الذكور فهي واليهم ومولاهم الذي يفعل الأشياء نيابة عنهم وباسمهم ، فكان لابد لان تتمحور وتتغير بعض تفاصيل الخطاب تبعاً لكل هذه المتغيرات فهناك من ايدها وعبرت عن ذاته وجيله وكانت لسان حاله من ابناء جيلنا ومنهم من رفضها واعتبرها سقطة في تاريخ الغناء اولهم لجنة النصوص بالهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون والمصنفات الادبية والفنية التي رفضت اجازتها الا بعد سجال وقتال حواري بين منتج الكاسيت ماهر البدوي ومازلت اذكر مقال استاذنا حسين خوجلي بصحيفة المساء آنذاك حينما قال بانها لاتليق بمكانة الحبيبة وكثير من النقاد فمضي كل هذا الجدل وصمدت (في ستين) التي غيرت كثيرٍ في لغة الغناء السوداني ومفهوم التمرد علي الحبيبة الذي حمل الفاظاً تلت هذه المرحلة فوصلت الي يا خاينة وكرهتك وانسيني وتمشي انتي ويجي غيرك وكثير من مواضيع وجمل الثار للكرامة التي ماكانت معهودة في مواضيع الغناء بصورة مباشرة فكانت محطة ووقفة في تاريخ الغناء السوداني سجلها التيرموميتر والكونفيرتر الراحل محمود عبدالعزيز وكان لي شرف الجراءة في كسر لغة خطاب الاستجداء والتوسل مع الاحتفاظ للحبيبة بمكانتها في القلب اذا ماجرحت كبرياء المحب رحمك الله رحمة واسعة يامحمود عبد العزيز المحطة التي غيرت ملامح الأغنية السودانية شكلاً ومضموناً.
بقلم
هيثم عباس
60X الحبيبة محمود لم افهم شيئا الفاهم يفهمنا الاستاذ ده شايت وين
إن شاء الله وليس إنشاء