ننظر إلى العمل المذهل الذي قامت به الإنقاذ في سبيل حماية السودان
سقوني وقالوا
أستاذ
>. وفي بورتسودان لأن بورتسودان الآن تصبح هي بؤرة التفكير في المستقبل
> ومن المستقبل أن حرب المخابرات كانت تذهب إلى أن (قنبلة واحدة تنسف مضيق العقبة.. تخنق السودان كله)
> .. و
> والجهات هذه تفاجأ بأن السودان / منذ أعوام/ يفكر بعقل العدو
> وأيام الشنبلي السودان يقيم طريقاً آخر يمتد من بورتسودان.. ويذهب الآن إلى ثالث ورابع حتى إذا ضُرب طريق منها كان هناك آخر.. وأخريات
> وليس سراً أنه (الآن) إن توقفت بورتسودان لشهور (ولاي سبب.. لم يتعطل في السودان شيء)
> والتفكير في المستقبل كان هو ما يأتي (بالاستبدال)
> استبدال يحرث الأجهزة كلها.. الأمن والمالية والسياسية
> (مدهش أن الجهاز الحكومي يجد آخرين يعملون ( من منازلهم) للهدف ذاته)
> والطيب الجزار الذي نحدث عنه أمس هو أحد من يعملون من منازلهم .. ويصبحون نوعاً من (مختبرات التفكير)
(THINK TANK)
> (الجزار كانت الدولة تعرض عليه ولاية النيل الأبيض أو نهر النيل.. ويرفض.
> وصورة مؤلمة جداً للشاب.. من أسرة الشيخ مصطفى الأمين .. الذي.. يستشهد في حادثة حركة أول العام هذا
(وصاحب الهدم شهيد)
الصورة نجدها معلقة في مكتب في بورتسودان
> والصورة تعيدنا لمشهد السيد بشير الشيخ (عم الشاب الشهيد)
> وبشير كان مشهده الأعظم ينطلق عام 1990
> فالرجل يومها ينطلق من بورتسودان إلى جنوب النيل لفتح المدارس
> وهناك يجد أن الجوع هو ما يقتل الناس قبل الجهل..
> والرجل يجعل الناس/ بدلاً من العطالة/ يقطعون الأشجار ويزرعون نصف مليون فدان
( الدخل لمن يزرع)
> ثم شيء آخر
> يونيو 1989 أول أسابيع الإنقاذ.. الرئيس البشير يفاجأ بأن الدولة ليس في خزنتها إلا ما يكفي أسبوعاً من القمح والوقود
> وقبل أن تتلفت الدولة مرتين كانت الجهات التي عرفت أن الإنقاذ إسلامية .. تضرب
> والبشير يدخل عليه وزير النقل ليبلغه أن لندن تحجز سفن النقل السودانية كلها (إحدى عشرة سفينة) لصالح الدائنين
> والبشير يقول لهم
: اذهبوا لأسرة الشيخ مصطفى الأمين
قالوا: من؟
قال: بشير
> والنعمان وجلال يوقظون بشير من نومه في الثانية صباحاً لأن الساعة الأولى من شمس اليوم التالي في لندن تجعل مصادرة السفن ناجزة)
> والرجل من فراشه يتصل (بالتلكس) بلندن ويسدد الديون
> والبشير حين يأمر الناس بالذهاب إلى بشير كانوا يقولون له
: بشير حزب أمة
قال : لكنه خالي!!
(3)
> وبشير سوداني ومسلم وليس من الإنقاذ.. ويفعل هذا
> والطيب الجزار ليس من الإنقاذ.. لكنه سوداني ومسلم.. ويفعل هذا
> وألف آخرون لهم مواقف مشابهة
> يبقى أن بشير/ حين يشعر بخطر التمرد في جنوب النيل/ يقوم بنقل المحاربين من المسيرية إلى هناك
> وكانوا هم بداية الدفاع الشعبي.
(4)
> نكتب/ أو نكشف/ الآن ما يمكن كشفه.. ونسكت عن الكثير جداً.. لأن الدولة الآن تقف على الحدود بين
: بين من يعقرون عراقيب الدولة لأنهم لا يعلمون ضخامة المعركة تحت الأرض.. والتي تكسبها الدولة الآن
> وبين من يعقرون عراقيب الدولة لأن سقوطها جزء من مهمتهم
> ونطلق الحديث عمن تقودهم السودانية ويقودهم الدين.. وليس الدولة.. ونسكت عن الإنقاذيين لأسباب منها
: أن المخطط.. مخطط الهدم.. ما زال يعمل
> وأن كشف ما فعلته الإنقاذ لتفادي الخطر يكشف خططاً ما زالت تعمل ضد العدو
> وبعض إخواننا حين يطلبون منا أن نسكت حتى لا نقدم خدمة للعدو.. الإخوة هؤلاء.. نسمع إليهم.
ثم ننظر إلى العمل المذهل الذي قامت به الإنقاذ في سبيل حماية السودان
: ننظر ثم ننشد
(سقوني وقالوا لا تغني ولو سقوا)
(جبال جنين ما سقوني لغنت)
معليش.. نتحدث عن شيء آخر.
إسحق فضل الله
الانتباهة
الحديث ذو شجون وشجون وشجون
كان بإمكان الإنقاذ أن تجعل من السودان سويسرا أفريقيا وزيادة
هل هناك بلد في العالم يملك الهبات التي منحها الله لهذه الأرض ؟
أرضك …نيلك ….شعبك
خصوبة الأرض ….وفرة الماء ….كنوز الأرض
وشعب بمواصفات نادرة
أين سندق الصخر ؟ لسنا محتاجين لندق الصخر
واااحسرة …وواسفا
قاتل الله الطمع والجشع الذي تبلور في فساد ليس له حد
البعض يقول علي كاتبنا الكبير سكران قلم .ونحن نقول سكران علم وهو الذي يحرك القلم .
الرجل يشد وتر القوس ويصيب به كبد الحقيقة..أليس كذلك..
كضب السواد
ياقول حبوبتي رحمها الله التي توفت بعد الآم شديدة بسبب خطأ طبي ساذج و فادح بسبب تدمير الانغاز للقطاع الصحي و المستشفيات بدون شفقة
لا بد من الانتقام منكم حتى لا تتكرر تجربتكم عذه
السودانيون يستحقون ما هو افضل من الانغاز
حبوتك قتلها أجلها و لو جابوا ليها أعظم أطباء العالم ما زادوا فى عمرها نفس
يعني يا ابو جهاد اذا شج احدهم رأس جهاد فقتله ستعفي عنه لانه اجله
واذا ذهبت ام جهاد للمسشفى لتلد فماتت مع جنينها بسبب اعطائها فصيلة دم مختلفة بسبب الاهمال فانت راضي و ستعفي لانه اجلهما
و اذا امك او حبوبتك اخدت مثلا حقنة غلط ا اصابها تسمم في الدم و لحقت حبوبتي والسبب شخص لا ينتمي لمهنة الطب وجد طريقة للعمل كممرض او طبيب بسبب الاهمال و الفساد فهل انت راضي و عافي لانه اجلها
ادعو الله تعالى ان يحدث هذا لاحب افراد اسرتك لديك حتى تعلم ما تقول
لماذا اذا يقتل القاتل او يدفع الدية مادام الموضوع اجل و قضاء و قدر
يبدو انك لا تفهم معنى القضاء و القدر و تظن القضاء و القدر يعفي المجرم من المحاسبة
لماذا اذا يحاسب الله تعالى الناس على محرمات اقترفوها ما دامت قضاء و قدر و هو الذي مابها و قدرها