عالمية

تدهور صحة سلفاكير ومخاوف من علاجه في جنوب أفريقيا


كشف مصدر رفيع بحكومة دولة جنوب السودان عن تدهور الحالة الصحية للرئيس سلفاكير ميارديت، وأوضح أن سلفا يرتب للسفر إلى جنوب أفريقيا لتلقي العلاج.

وقال المصدر “إن الرئيس سلفاكير ينوي السفر سراً إلى جنوب أفريقيا لتلقي العلاج”، وأضاف: “تم وضع سياج من السرية حول الزيارة بعد وصول معلومات استخباراتية عن تحركات غربية لوضعه قيد الإقامة الجبرية أسوة بزعيم المعارضة الدكتور رياك مشار”.

وأوضح أن حكومة جوبا وضعت خياراً آخر لعلاج سلفاكير بالتوجه إلى كينيا بدلاً من جنوب أفريقيا، وأشار إلى توتر توتر العلاقات بين جوبا وبريتوريا نتيجة لحكم الإعدام الذي صدر ضد مواطنها وليم جون راندلي والذي عمل مستشاراً سابقاً لزعيم المعارضة الدكتور رياك مشار.

وكشفت مصادر عن تسوية تجري حالياً بين حكومة الجنوب وجنوب أفريقيا لإطلاق سراح راندلي مقابل عمل نائب الرئيس سيريل راموسوفا لتليين مواقف واشنطن المعادية لها.

وفي سياق آخر، نفى القيادي بدولة جنوب السودان الأمين العام السابق للحركة الشعبية باقان أموم وجود مشروع دولي لتكوين حكومة تكنوقراط بقيادته، وقال إنه زاهد في الوصول إلى كرسى الرئاسة بالجنوب.

وقال باقان ” عندما دفعنا بمقترح تشكيل حكومة محايدة من التكنوقراط لإدارة البلاد كان المقترح قائم على أساس تنحي جميع القادة السياسيين لاسيما سلفاكير ورياك مشار وكل قيادات الأحزاب والتنظيمات بمن فيهم أنا”.

وأوضح أن المقترح قُصد منه إيقاف الصراع العنيف والمدمر حول السلطة لإفساح المجال لحكومة محايدة يتم من خلالها تنفيذ الاتفاقية وإجراء الإصلاحات الضرورية في دولاب الدولة الوليدة، وبناء مؤسسات وطنية تنتهي بنهاية الفترة الانتقالية بتسليم السلطة لشعب جنوب السودان لينتخب حكومته بصورة حرة ونزيهة.

وقال مصدر رفيع مقرب من مالونق إن قوات الجيش الشعبي تعمل على كسر شوكة الموالين لمالونق خاصة بعد التهديدات التي أطلقها ضد النظام حال لم يتم إشراكه في مبادرة السلام بأديس أبابا، وأضاف المصدر أن “مالونق غاضب من وضعه قيد الإقامة الجبرية بنيروبي وتجاهل الرئيس سلفاكير لتضحياته”.

الصيحة.