إرتفاع مفاجئ للدولار مقابل الجنيه يوم الخميس في السودان.. تعرف على ملخص أسعار الأسبوع

يا جماعة ما مشكلة هذا الدولار

من الواضح اخوتى بان الوضع المنهار اقتصاديا يعود لعدت اسباب منطقية اولها الحكومه المترهلة اولا وثانيا تكلفة الحكومه الحاليةوثالثا
عدم الاستفادة من البترول فى البنيىة التحتية وتطوير المشاريع الموجودة اصلا ويمكن ان نتقذى الاقتصاد ورابعا الحرب وكانت تكلفتها عاليه وعاله على الاقتصاد وخدمات المواطن ورابعا الحصار الاقتصادى ويمكن السودان ان يلتف حوله ولا يؤثر على عجلة انطلاق الدوله وخامسا لم يستفاد من مدخرات المغتربيين والسبب المباشر هو عدم الثقة وايضا لم تنزل مخرجات المغتربين الى الواقع وعمل لهم مشاريع سكنية وادخال سيارة لتحفيظهم وشروط ميسرة ولكن حكومة الانقاذ وحولت الامر الى معترك سياسى ورغم ان المغتربين هم من وقفوا مع الوطن والانقاذ فى ايامها الاولى والان وهم يعلمون و هم السبب المباشر فى بقاء الانقاذ ولكن ولكن علمتنا الانقاذ دائما نقض العهد وانكار الجميل الذى قدموه المغتربين وهذه ببساطة سبب تدهور الوطن وكمان شليلة وزمرة الانقاذ هى السبب المباشر ما يعانيه الوطن الان لان معظم السياسات فوقية وخاطئه ولم تدرس جيدا ولم توضع سياسات واضحة المعالم والسؤال هو وكان الاجدر ان يكون شعار المرحله الاولى وايضا الثانية هو الاكتفاء الذاتى من الموارد الزراعية و من ثم التصدير وبناء بنية اقتصادية قوية من سكة حديد وطرق وميناء ومطار دولى وكهرباء ومياه والخ وهل حصل؟ بالصورة المطلوبه ؟ وده السؤال ؟ العاوز اجابه ؟ وهل تمكنا من زيادة الانتاج بشكل عام وكان الناتج متطور و بندور فى حلقة مفرغة الانتاج والصادر اقل من الوارد ؟ وعاوزين استثمار خارجى وده نفاق والاوطان بتبنى من ابنائها افتحوا المجال للقطاع الخاص السودانى ولا تكبلوه بالضرائب ووالرسوم وانظروا النتائج بعد خطة واضحة المعالم ؟ وهل الاستثمار الاجنبى سوف يحل تردى الاقتصاد الحالى وبالفم المليان لا لا ؟ والامر محتاج الى التفاكر مع كل المختصيين فى الامر داخليا وخارجيا من ابناء الوطن للوقفه التى يحتاجها الوطن بدون النظر الى الحكومه الحاليه المترهله حقا والله المستعان فى حق الوطن ورجل واحد وحزب واحد من المستحيل ينهض بالوطن

اسامة حسون
وللاوطان في دم كل حر دي قولها لي ناس علي عثمان الكانوا بيشيلوا معاهم التونة والساردين والبيض من المدارس الثانوية وهم راجعين أهلهم البينتظروهم فرحانين ومبسوطين بالجايبنو. قولها العملوا مظاهرات في داخليات جامعة الخرطوم عشان يجيبوا ليهم الاكل في غرفهم ما يطلعوا ليها الصفرة.
قولها للناس الدرست من الروضة للجامعة علي حساب الحكومة والاتعالجت من الحقنة للعملية الجراحية علي حساب الحكومة.
اما من لم يتمتع بما تمتع به هؤلاء فمن أين له الولاء؟؟؟
وماهو الدين الذي عليه ليرده؟
هل رعته الدولة أم هل عالجته وآمنته من خوف وأطعمته من جوع؟ ام هل نصرته من جورها وجور منتسبيها؟
الدين البتتكلم عنه شبيه بمن أفرغ شهوته مع امرأة فأنتجت تلك الشهوة مولودا انتهي به المطاف في دار ايتام وبعد ان كبر وترعرع بعيدا عن والديه وابتسمت له الدنيا فجأة ظهر والديه ليطالبوه برعايتهم والصفح عنهم…فقط ليتمتعوا بما عنده.
فالمولود الشرعي الذي تربي في كنف والديه يرد لهما الدين اما ذاك فماذا يفعل؟؟؟؟
كلنا نعلم كل شئ.
فلا تتغابوا يرحمكم الله