سياسية

الوطني يؤكد اهتمامه بشؤون المستضعفين ومعاش الناس


أكد رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني د. أزهري التجاني، اهتمام الحزب بشؤون المستضعفين ومعاش الناس، داعياً لتنظيم الصفوف والمزيد من التضافر لمواجهة تحديات المرحلة والاهتمام بإعداد الشباب والمرأة لقيادة المجتمع لضمان مستقبل الأجيال القادمة.
وخاطب التجاني، أمس، اللقاء التفاكري لشعب الأساس للمؤتمر الوطني بحي المنارة والثورة شمال بمدينة الفاشر، في إطار الطواف المركزي للحزب وجولته بشمال دارفور يرافقه أمين أمانة دارفور بقطاع الاتصال التنظيمي، وحضور لفيف من قيادات الحزب بالولاية والمحلية يتقدمهم رئيس المؤتمر الوطني بمحلية الفاشر التجاني عبدالله صالح.
وأشار التجاني لأهمية التواصل الاجتماعي بفاعلية بين القاعدة والقيادة، فضلاً عن الاهتمام بشؤون المستضعفين ومعاش الناس، وقيادة مبادرات تحدث نقلة في العمل التنظيمي، وتوحيد العمل مع استنهاض الهمم بكل المستويات التنظيمية.
وقال إن رسالة الحزب ماضية دون توقف، وإن الابتلاءات لا تزيد الحزب إلا قوة وتماسكاً، مضيفاً أن البلاد تتطلع لغد أفضل في ظل التوافق السياسي الكبير الذي تشهده الساحة السياسية بعد نتائج الحوار الوطني.
من جهته، أعلن رئيس المؤتمر الوطني بمحلية الفاشر التجاني عبدالله صالح، استعداد عضوية الحزب لقيادة الحراك السياسي القادم بكل قوة وحسم على المستويات كافة، فضلاً عن استعدادهم للتصدي للمؤامرات والتحديات كافة، وتقديم التضحيات من أجل وحدة أبناء البلاد والنهوض بها.وقال إن الحزب بالمحلية سيعمل بكل موجهات وبرامج المركز. ومن ناحية أخرى قال رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني، د. أزهري التجاني، إن حزبه في حاجة إلى مبادرات وإبداعات جديدة من قبل الكوادر لتنهض بالبلاد. وشدَّد على أهمية فعالية العضوية لمضاعفة جهود تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والاهتمام بمعاش الناس.

وطالب التيجاني ، عضوية المؤتمر الوطني في شمال دارفور بالاستعداد المبكر لانتخابات 2020، بمزيد من الوحدة والاهتمام بمعاش الناس، والنزول إلى القواعد في المناطق والمحليات كافة.

وأعلن عزم المؤتمر الوطني على تبني أفكار قائمة على الدين. وأضاف “الوطني سيظل بخير وأمان، ما دام متمسكاً بهذه الدوافع الإيمانية”، منوهاً إلى التحديات التي تواجهه خلال المرحلة المقبلة.

وشدَّد على الإحاطة بالعضوية وحصرها ووحدة القيادات السياسية وتقوية المؤسسات الحزبية والالتزام بالمنهج والرسالة والقيم. ومضى للقول “نحن ماشين في الخط الصحيح ما دمنا متمسكين بالدين بالرسالة”.

وفي السياق، أشاد التيجاني بالتنظيم الدقيق للتقارير التي قدمت من جانب رئيس المؤتمر الوطني في شمال دارفور على مستوى القطاعات والأمانات المختلفة والهياكل. وزاد “ما سمعناه من رئيس المؤتمر الوطني بالولاية يؤكد تماسك الحزب في جميع مؤسساته”.

من جهته، أكد والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، رئيس المؤتمر الوطني، الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده ولايته، متحدثاً عن الوضع الأمني والتقدم الكبير، وقال إن تقديم الخدمات الأساسية وعملية جمع السلاح وانتهاء الصراعات والاقتتال بين القبائل أسهمت في الاستقرار الأمني بالولاية.

وأشار يوسف إلى أن حكومته ظلت ولا تزال ماضية في توفير الخدمات التنموية لمواطني الولاية، مؤكداً أن الوطني في الولاية متماسك على مستوى قطاعاته وعضويته، وجاهز لحسم انتخابات 2020، ممتدحاً قرار رئيس الجمهورية بجمع السلاح من المواطنين.

ووصف القرار بـ “التاريخي” الذي كان له الأثر الكبير في استقرار ولايات دارفور الكبرى، مبيناً أن هذا القرار هو إحدى ثمار الحوار الوطني، مرحباً بزيارة رئيس قطاع الاتصال التنظيمي للحزب ووفده إلى الولاية للوقوف على الأداء الحزبي.

الصحافة.