السودان السعيد !
بقدر ما تحتشد الأسافير ووسائل التواصل الاجتماعي بالشائعات والأكاذيب والتقارير المفبركة، فإنه لمن المحزن أن يسعى بعض (مناضلي الوهم) في تأليف التقارير وتركيب الصور المشينة لسمعة بلدهم ومحاولة الحط من قدرها، لتطمئن قلوبهم الصدئة بأن قيامة النظام الحاكم قد اقتربت، وآن أوان رحيله، بعد أن ساء حال السودان فصار أكثر شعوب العالم تعاسة وفق تقارير الأمم المتحدة !!
يروج المسيئون لبلدهم، لا لحكومتها، تقريراً في الوسائط يزعمون أنه صادر عن الأمم المتحدة يحوي قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم، ويضعون السودان في ذيل القائمة متفوقاً فقط على سوريا واليمن !!
بحثت في تقارير (شبكة حلول التنمية المستدامة) التابعة للأمم المتحدة حول مؤشر السعادة في العالم، وأول تقرير صدر لها في العام 2012، فلم أجد التقرير المزوَّر (الحايم قي قروبات الواتس آب)، ويقبع فيه السودان قريباً من (الطيش) !!
شبكة الحلول المستدامة التابعة للأمم المتحدة تصدر تقريراً سنوياً لمؤشر السعادة في دول العالم، وفق عدة معايير هي: نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متوسط عمر الفرد، الدعم الاجتماعي للدولة، الحُرية، الكرم، الفساد في الدولة والقطاع الخاص ومستوى الحياة القاسية.
تصدرت “النرويج” الدول الأكثر سعادة في العالم للعام 2017، وقبلها كانت “سويسرا” في المقدمة و”الدنمارك”، بينما جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة رقم (15).
في الدول العربية تصدرت الإمارات العربية المتحدة الدول الأكثر سعادة طيلة سنوات التقرير منذ العام 2012، تليها قطر والسعودية .
السودان جاء في المرتبة (124) عالمياً في تقرير العام 2014، بينما حلت “مصر” بعده في المقعد رقم (130) واليمن رقم (142) وسوريا (148) وجزر القمر (149). في العام 2015 تقدم السودان إلى الرقم (118) .
في تقرير الشبكة للعام 2017 حل السودان في المركز رقم (130) من مجموع (155) دولة . وكان ترتيب الدول العشر الأكثر تعاسة في العالم كالآتي : 1/ اليمن،
2/ جنوب السودان، 3/ ليبيريا، 4/ غينيا، 5/ توغو، 6/ رواندا، 7/ سوريا، 8/ تنزانيا، 9/ بورندي، وحلت في المركز العاشر وهي أكثر دول العالم تعاسة جمهورية أفريقيا الوسطى .
أما مؤسسة (غالوب – هيلث واي) الدولية في أمريكا، فقد أصدرت تقريراً خاصاً عن مؤشر السعادة في العالم في يونيو 2015، استطلعت فيه آراء (146) ألف شخص في (145) دولة، فجاءت “بنما” في المرتبة الأولى للدول الأكثر سعادة في العالم، بينما حل السودان في المركز (62) عالمياً، متفوقاً على عدد (83) دولة في العالم، وخلفت دولتنا كل من: “الجزائر”، “لبنان”، “اليمن”، “الأردن”، “العراق”، “فلسطين”، “المغرب”، “مصر” التي جاءت في الرقم (129)، و”تونس” بالرقم (141) .
اللهم جنب بلادنا التعاسة.. وأنشر في ربوعها الفرح كرنفالات من السعادة.. وأجعلها سخاءً.. رخاءً.. وأدم علينا نعمة الأمن والاستقرار .
سبت أخضر .
الهندي عزالدين
المجهر
هو عليك الله فى شى مسئ ومشين أكتر من كونك انت رئيس تحرير جريدة
وتاكيدا لكلامك اخي الهندي انا مغترب ٣٨سنه في السعوديه والله لم اتزوق طعم السعاده الا عند العوده النهائيه لارض الوطن..وليسعد بسعدنا وليموت غيضا من…………
الله انت الوهم
نتافق وتمجيد في الدكتاتوريه والاستبداد
تقبض في الثمن
امثالكم سبب الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا
ولولا الانقلاب العسكري. والتمكين لما سمع بك احد
ولاتملك اي موهبه في الكتابه
وعدم ذلك سليط اللسان
انت أحد واحد من أسباب تعاسة السودانيين لانوا جريدتك تعيسه وعمودك اتعس وراسك قرعوبه قال رئيس تحرير جريدة والله فعلا السودان في عصر الانحطاط ياهو عصرك وعصر عوضيه طراش وغيغم ولكاردينال الفاتحه علي روح السودان
ههههههه يعنى انت تعيس لانك بتقرأ جريدة الهندى ما تقرأ الصحيفة عشان تكون سعيد ولا انا غلطان ف كتابات مضحكة وومريبة
سعيد إنت
كدي خلي الطبيل وأمرق الشارع
وعاين فى وجوه السودانين
وياريت لو سالتهم إن كانوا سعداء
بعد دآك تعال اكتب مقالك
اخى كلنا ف الشارع واكثر شعب طيب وسعيد هم السودانين انت الظاهر ف برج عاجى وترى غير ذلك ع فكرة الهندى عز الدين دوما ف الشارع
ياناس يامسلمين ليه نحن نخلي سعادتنا يقيسوهوا لينا الغير مش في معايير دينية للسعادة اول حاجة نحن من امة المصطفي صلي الله عليه وسلم وعندنا اكبر نعمة في الدنيا وهي نعمة الايمان بالله وفي احد احاديثه وضع مقياسا عظيما فقال صلي الله عليه وسلم ..من امسي امنا في سربه معافي في بدنه يملك قوت يومه فكانما حيزت له الدنيا بحذافيرها ..والله انا واحد من الناس لو في حاجة ناقصاني ومكدرة حياتي الحمد لله والشكر والتقصير في العبادات والعمل الصالح ليس الا
والله السعادة غير السودان مافى واى واحد تعيس هو الذى يرى السودانين تعساء المدعو ودتكتوك انسان فاشل وينتقد الاخرين انت شغال شنو الهندى السى رئيس تحرير بحقو انت شنو تكتب تحت اسم مستعار وتسى لكل ما هو سودانى خاف الله