منوعات

الخرطوم تغني (أمي الله يسلمك)الثياب والعطور تتصدران الهدايا في (عيد الأم)


يصادف اليوم 21 مارس من كل عام، عيد الأم الذي درجت الكثير من الأسر على الاحتفال به بطقوس مختلفة، لكن جميعهم يتفقون في الحرص على تقديم الهدايا للأم في هذا اليوم، والتي تتفاوت وتتعدد في أشكالها بحسب تفاوت وتعدد الأذواق، (آخر لحظة) وقفت بهذه المناسبة على تفاصيل الاحتفاء بعيد الأم وكان لهذا الاستطلاع:
بداية تحدثت لنا مصممة الثياب وصاحبة أشهر معارض الثوب السوداني في المملكة العربية السعودية والسودان، مشاعر فضل التي قالت إن المرأة السودانية بطبعها تحب ارتداء الثوب السوداني، وخاصة أمهاتنا والأجيال السابقة التي تعتبره أقيم وأثمن هدية، لذلك تهتم بكل تفاصيله من ألوانه وخاماته وطريقة تشكيله وحتى جهة صناعته، لذلك يكون الثوب هو سيد الهدايا بمناسبة عيد الأم، ويتصدر الثوب (التوتال) الثياب ويجد الكثير من الإقبال، لجودة خامته وسهولة ارتدائه والحركة به .

وتضيف مشاعر: أنا بحكم وجودي بالسعودية، أستطيع القول إن معظم هدايا المغتربين لأمهاتهم هي الثياب، وكثيراً ما يطلب منا تصميم معين وتسليمه في السودان كهدية مدفوعة التكاليف، وهذه الخدمة سهلت عليهم كثيراً من عناء ومشقة توصيل الهدية للأم وأحياناً معها (النسيبة).
أما العم محمد – صاحب محل أواني منزلية، فهو يرى أن عيد الأم يعتبر بالنسبة لهم موسماً من مواسم البيع، ودائماً ما نقوم بعمل تخفيضات مغرية للزبائن، فيكون الإقبال كبيراً على الشراء وخاصة لـ(حلل البريستو) وأطقم العشاء وأطقم البورسلين.

وداخل أحد المحلات المتخصصة في بيع الأجهزة الكهربائية قال لنا البائع حسين أمين إن هناك إقبالاً بمناسبة عيد الأم، ويشهد مجالنا نشاطاً ملحوظاً، خاصة في بيع الأفران المايكرويف والبوتجاز، فهذه هي الأكثر مبيعاً.

أما الحلويات فهي بالتأكيد حاضرة بقوة في هذا اليوم، وهذا ما أكده الحلواني عبد المنعم حسن بقوله: نعم اليوم هو استثنائي في حركة البيع بالنسبة لنا، خاصة في التورتات التي يتم طلبها قبل يومين أو ثلاثة من اليوم بتشكيلات وأحجام معينة، حيث يتم كتابة اسم الوالدة، لذلك نحن أيضاً نبادر بالاحتفاء بعيد الأم وبزبائننا ونقوم بتزيين محلاتنا حتى تكون في أبهى حلة.

وعن الهدايا الذهبية حدثنا الصائع منصور الأحمر وقال إن مناسبة عيد الأم لها أثرها الكبير في حركة سوق الذهب، لأن الكثيرين يحرصون على أن تكون هديتهم لوالداتهم من الذهب، وتجد الخواتم الإقبال الأكبر من الشراء.

وداخل محل لبيع الهدايا والعطور لاحظت الصحيفة الإقبال الكبير من المواطنين، معظمهم من الشباب، وقال صاحب المحل إن عيد الأم هو عيد العطور، لأنها الأكثر مبيعاً بالنسبة لنا، بالإضافة إلى الهدايا الأخرى التي يحرص الزبون على تغليفها على أجمل صورة وتوضع فيما يسمى بقفة الفرح.

من جانب آخر تشهد العديد من مسارح وصالات العاصمة المختلفة العديد من الحفلات الخاصة بالمناسبة، يتغنى فيها عدد من المطربين والمطربات بقيادة كمال ترباس وميادة قمر الدين وأحمد وحسين الصادق ومحمد بشير الدولي ومعتز صباحي وسامي المغربي وغيرهم.

الخرطوم: دعاء محمد -اخر لحظة.