الرئيس البشير :خياران لاثالث لهما أمام أي مشتبه تثبت عليه تهمة الثراء الحرام

قال المشير البشير رئيس الجمهورية بين طيات السحاب في رحلة عودته من كيغالي في معرض رده على سؤال للأستاذ ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة السوداني عن إرتفاع وتيرة الإعتقالات خلال الأيام الماضية ،بعد أن تحدثت في وقت سابق عن “القطط السمان ” وهددت باتخاذ السلطات إجراءات ضدهم .. الرأي العام لايعرف ماذا اقترف هؤلاء ولماذا لايتم تقديمهم لمحاكمات عادلة؟
قال البشير : هذه إجراءات أولية بغرض التحقيق وليس فيها إدانة مسبقة ولكنها للتحري والتحقق من المعلومات التي توفرت للسلطات المختصة .
إجراءات الملاحقة والمطاردة بحق “القط السمان” ستستمر وسيطبق قانون الثراء الحرام ” من أين لك هذا؟” ،على كل من حاز على أموال طائلة دون معرفة مصادرها ،وسيكون أمام أي مشتبه تثبت عليه تهمة الثراء المجهول المصدر خياران لا ثالث لهما ، إما “التحلل” أوإثبات مصدر الأموال .
والاعتقالات التي تمت بحق بعض العاملين في القطاع المصرفي بغرض التحري والتحقيق والتأكد من المعلومات ،ولم يتم بحقهم ذلك إلا بعد توفر قرائن استدعت اتخاذ تلك الاجراءات ، لكننا لن ندين الناس بالشبهات أو نشهر بهم أبداً، وفي ذات الوقت نؤكد أن كل من يثبت تورطه في تخريب الإقتصاد الوطني سيقدم للمحاكمة .
وفي رده على سؤال * برأيك هل هذا الإجراء فقط ، أي الاعتقال ،سيسهم في تعافي الاقتصاد ، أم لابد من اتخاذ إجراءات أخرى؟
نحن اتخذنا كثيراً من الخطوات والاجراءات التي بدأت آثارها الإيجابية في الظهور ، هذا الإجراء سيستمر والاجراءات الاقتصادية الأخرى كذلك ، لأن الهدف الاول من كل هذه الإجراءات محاصرة سعر الصرف ومحاربة السوق الموازي وإعادة التوازن والتعافي الاقتصادي للدولة وإغلاق كل المنافذ التي تتسبب في انتهاك الأموال العامة وتخريب الإقتصاد .
وفي سؤال آخر قال ضياء للبشير *لكن سعر الدولار في السوق الموازي لم يتراجع كثيراً كما وعد بعض المسؤولين من قبل؟
تابع البشير في رده قائلاً:الإجراءات في بدايتها وستحقق نتائجها المرجوة ونحن نتابع جميع الخطوات “لأنو نحن يادوب ابتدينا وماتقولوا انتهينا “..- ضحك –
وعن الإمساك عن بالسيولة والتحكم في أموال المودعين في المصارف ؟
قال البشير هذه إجراءات استثنائية مؤقتة ، نعم لها آثار ، ولكن كان لابد منها لأن الشائعات دفعت الكثيرين لسحب أموالهم من البنوك ، مع اكتمال المعالجات الاقتصادية ستزول الآثار السالبة .
الخرطوم(كوش نيوز)







عليك بنفسك وإخوتك ( و ) أهل بيتك ومن حولك ..
ومن ثمّ توكل ( أمر ) هؤلاء لهؤلاء ..
..
..
أما التحلل ( سيدي ) الرئيس لا يعدو ( كونه ) هو عمل اليهود مع حيتانهم ( و ) يوم سبتهم ..
ماذا يعني تحلل..في اي شرع أو عرف هذا التحلل.. والله لم اسمع به إلا عند الانتهاء من الحج يتحلل من الإحرام..أو كما ذكر Sabir
لكن تحلل الكيزان يذكرني بقوله تعالى ( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين)
فالتحلل هو سرقة ونهب المال العام
والتحلل فساد الوزراء والولاء
والتحلل والسرقة والنهب وجهان لعمله واحدة
نحن وقعنا في شلة قطاع طرق وحرامية ومرتزقة كيزان لا يخافون الله .
والكيزان عارفين أن التحلل حرام وهو ليس من الكتاب والسنة النبوية وانطبق فيهم قوله تعالى (وإن منهم لفريقأ يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وماهو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وماهو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون)
حسبي الله ونعم الوكيل عليكم جميعاً يا ايها الكيزان الحرامية واقذر من مشى على وجه الارض
عاجل.
ونسة العاصمة حول الفساد.
لن يحاكموا احدا لان الجرجرة ستمتد للقمة .. العبوا غيرها.
متقول
*******
اكد مصدر موثوق به ان السلطات الامنيه اطلقت سراح الاستاذ الباقر احمد نوري ، مدير عام بنك فيصل ، وهو الان حر في قصره . وقال مصدرنا ان الاستاذ الباقر اعترف بضياع عائدات الصادار والتي تقدر بحوالي 6.8 مليار دولار امريكي . وقال مصدرنا ان الباقر طالبهم بتقديمه لمحاكمه معلنه امام الراي العام لكي يكشف لهم الي من ذهبت عائدات الصادر وبالاسماء والارقام ، وقال انه عدد لهم اسماء شخصيات متنفذه من اعضاء العصابه ذهبت لها تلك الاموال ، وان كل التصديقات التي صدق بها تمت بناء علي توجيهاتهم ، بل واجه صلاح قوش نفسه ، وقال له : انت ياقوش واحد من الذين ذهبت لهم عائدات الصادر خلال تجارتك بالواردات التفطبه بضمانات بنك السودان !!. وتحدي الباقر قوش ان يقدمه لمحاكمه معلنه . وقال انه يحتفظ بنسخه من كافة التصاديق في مكان آمن خارج البنك . وقال مصدرنا انه تم اطلاق سراح الاستاذ الباقر دون توجيه اي تهم في مواجهته، لان تقديمه لمحاكمه يعني تقديم قوش واخوان البشير وزعماء العصابه الحاكمه . تجدر الاشاره ان الرئيس البشير كان قد قال في وقت سابق ان مايحدث الان مجرد تحقيقات عاديه مع بعض المصرفيين ، وهذا يعتبر اشاره للتقليل من اهمية مايسمي بمحاربة الفساد . لذلك فان من يتوقع ان يقوم نظام الفساد والاستبداد بمحاكمة نفسه فهو واهم .
انا لا اتهم أحد ولكن أسأل
جمال الوالي الشاب صغير العمر وليس من خلفيه رأسمالية هل من أحد يخبرنا من أين أمواله وهل سيادة الرئيس يعتبره من القطط السمان ام الموضوع فيه خيار وفقوس
قلت وكررت مرارا أن السودان تحكمه عصابات تعمل فى مجالات مختلفة منها التجارة والتهريب والسمسره والأراضي وتجارة الدين وتنسق فيما بينها وتساعد وتحمى بعضها البعض …. مثلاً أعمال التجارة فى بيع الجنسية والجوازات للسوريين .
والأرتزاق فى اليمن والذى على أساسه يحلم كثير من السودانيين بمساعدات مالية من السعودية والإمارات ويتمنون أن يزورهم ولى العهد السعودي ولا يعرفون أنها عملية تجارية وتمت عملية الدفع والإستلام !!!!!!
والتحلل آى لا توجد محاكمة لأنه يعرف أنها ستأتي بأخرين لا قبل له بهم ولو تمت محاكمتهم ستأتى به هو أيضاً وإذا أختلف اللصوص ظهرت المسروقات …. لذلك تم إبتداع فكرة شيطانية من بنات أفكارهم بحيث لا يغضب عليهم الذى يتحلل (اى يتنازل مكرهاً فقط عن بعض ما أخذ بغير حق) لأنه لو فقد كل شىء سينتقم ويتكلم عن الذى يعرفه كما تكلم الترابي عن على عثمان و نافع وغيرهم بعد أن أبعدوه .
وأعتقد أن كل هذا مجرد كلام لعامة الناس ليتعلقوا بهذه القشة وليظنوا أن أحوالهم ستتحسن بعد تنفيذ عدد من عمليات التحلل !!!!! وإسترجاع بعض أموال التحلل . لا أعرف أين ستذهب ربما إلى حيث ذهبت أموال البترول لكن المهم أن يشعر الناس بالأمل ويتعلقوا بقشة التحلل .
و إلى القاع نتجه و على المسافرين ربط او فك الأحزمة لا فرق .
السيد الرئيس والله لعمري انت كازب كازب ومنافق الفساد في سريرك واخوانك واهل بيتك اتنظن ان الشعب السوداني بهذا الغباء والسزاجه أسأل ود الاورنيش وستات الشاي والمهندسين والاطباء والمواطنين من اهل بلادي يحدثوك عن فساد آل البشير