قافلة طبية سودانية لعلاج 25 ألف من متأثري الحرب باليمن
ترتب منظمات سودانية لإطلاق مشروع يستهدف علاج 25 ألف من المتأثرين بالحرب في اليمن عبر قافلة سيتم ابتعاثها إلى هناك.
واستقبل السودان المشارك في حرب اليمن منذ العام 2015 المئات من الجرحى اليمنيين للعلاج في مستشفياته بعد أن وقع مركز الملك سلمان السعودي اتفاقيات مع الهلال الأحمر السوداني تتعلق بدعم اليمن بالتخصصات والكوادر الطبية وعلاج الجرحى اليمنيين بمشافي السودان.
وقالت المدير العام لمؤسسة سند الخيرية سامية محمد عثمان، إن المؤسسة وبالتنسيق مع سفارة اليمن لدى الخرطوم واللجنة العليا للإغاثة “حكومية” وبشراكة منظمات على رأسها منظمة الدعوة الإسلامية، “تعكف على إطلاق أكبر مشروع صحي يستهدف علاج 25 ألف من المتأثرين بالحرب في اليمن”.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن مؤسسة سند الخيرية تأسست عام 2004 بمبادرة من وداد بابكر حرم الرئيس السوداني وهي ترأس مجلس الإدارة.
وأفادت سامية أن فريقا طبيا متكاملا يتكون من اختصاصيين في القلب وجراحة الصدر والباطنية والأطفال والجراحة العامة وجراحة العظام والنساء والتوليد سيقدم خدمات طبية تشخيصية وعلاجية ووقائية لفترة شهر كامل بالتركيز على النساء والأطفال والجرحى وذوي الحاجات الخاصة.
وأضافت، وفقا لوكالة السودان للأنباء، أن الفريق سينفذ أيضا حملات لإصحاح البيئة وتقديم محاضرات للتثقيف الصحي بالمناطق المستهدفة.
وناشدت المؤسسات والمنظمات والخيرين للمساهمة في إنجاح مشروع القافلة الصحية “دعما للأخوة الأشقاء في اليمن”.
سودان تربيون.
هذا هو الفعل الذي ينتظره منا الشعب اليمني الشقيق وذلك ما كنا ننتظره من حكومتنا تجاه اخوتنا في الدين وليس كما يفعله النظام السعودي الغير مسئول تجاه شعب اليمن من قتل وتدمير وتشريد .. وترحيل لي اليمنيين الذين افنو أعمارهم في المملكة العربيه
أخطأ نظام الحكم في السودان اخطاء كثيرة ولكن مشاركة قواتنا في حرب اليمن كان خطأ كارثيا لا يغفر ونحن نرى.و نشاهد ما يحدث لذلك الشعب من نظاميين ..(الإمارات والسعودية ).. وهما بعدين كل البعد من الدين والأخوة .. على حكومة السودان سحب جنودها فورا من اليمن أو القيام بمساعدة شعب اليمن وأطفاله وشيوخه نساءه فما حدث ويحدث الآن حرك ضمائر الغرب المسيحي فما بالك باخوة الدين