اقتصاد وأعمال
مصر تستعد لمشروع كبير مع السودان
تدرس وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية مع وزارة الثروة الحيوانية السودانية تنفيذ مشروع ضخم ومشترك لتنمية الثروة الحيوانية باستغلال الإمكانيات المتاحة لتربية وتسمين العجول.
جاء الإعلان عن ذلك خلال لقاء على هامش اجتماعات المؤتمر الإقليمي للفاو بالخرطوم، جمع بين وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري الدكتور عبدالمنعم البنا، مع وزير الثروة الحيوانية السوداني يس عمر.
وبحث اللقاء آليات تنفيذ مشروع مشترك لتنمية الثروة الحيوانية باستغلال الإمكانيات المتاحة لدى مصر والسودان في تربية وتسمين العجول والتوسع في الصناعات القائمة عليها، من إنتاج الألبان، فضلا عن تقليص الفجوة في اللحوم الحمراء، بما يعود بالنفع على الدولتين.
روسيا اليوم.
ليس قبل الانسحاب من حلايب والاعتذار للشعب السوداني ..لن نجني خيرا من شراكة مع من طمع في ارضنا حرض العالم ضدنا..
المصريين أي مشروع زراعي أقاموه في السودان الهدف منه إما أن يبقى هذا المشروع معطلا عن التنمية حتي يظل السودان يستورد من مصر ويبقى تحت وصايتها أو يتم سلب خيرات المشروع وتسويقها عالميا لصالحهم ، ولكن العيب ليس في المصريين ، العيب في من إبتلانا الله بهم من ساسة وحكام ذو أنصاف العقول الفاسدين المرتشين معدومي الضمير الإنساني والضمير الوطني ، لكم يوم على السراط ، لن ينفعكم فيه جاه ولا منصب ، لك الله ياوطن
الآن بدات السيطرة على الماشيه السودانيه وتسويقها في دول الخليج على أنها مصريه وفتح أسواق لها في الاتحاد الأوروبي .كما كانوا يفعلون في محصول الكركدي والسمسم و وحب البطيخ و فاكهة المانجو والجوافة على أنها مصريه قلنا أكثر من مرة .. بعد أن فشل جار السوء في دعم التمرد غير وجهه مرة أخرى ولبس لباس المستثمر
وبدأ السيطرة على الأرض والمياه والحيوان بمباركة خليجيه ودعم صهيوني أمريكي اليوم ماشيه وبكره أراضي زراعيه ومياه وغدا هجرة عكسيه
بالملايين وبعد غدا سوف يعاد فتح مدارس جمال عبد الناصر والنهضة المصريه وجامعه السجم فرع الخرطوع
بعد أن دمر( الحاخام) إبراهيم أحمد عمر التعليم
وعرب الجامعات وغدا سوف نرى الكابريهات في شارع النيل والبارات في كافوري والرياض ونمرة 2 وغدا سوف نرى ونسمع بالراقصة محاسن من أم بده وأم الخير من القماير وبخيته من الحاج يوسف وكلتوم من مدني وغدا سوف يباع الكاندم واللولب وتعم الدعارة والفساد وغرز الحشيش والافيون ونرى الطلبة والطالبات يتعانقون ويتماسكون في الشوارع والجامعات والمواصلات ذلك بمباركة الحقير عمر أحمد البشير
وبقية عبدة الريال والدولار لعنة الله عليهم أجمعين
اصبحنا اضحوكة الامم في الفشل.لا نستطيع انجاز اي شئ بأيدي سودانية و ان حاولنا سرق الفاسدون اموال المشروع و ان لم يفعلو انهار من اول يوم لضعف الكادر السوداني. لا مفر من حالة الفشل و السجم السوداني سوى باحضار الاخرين لينفذوا الاعمال بدلا عنا. بلد تخلفت الى الوراء الوف السنين. قبل ايام التقيت بشاب بريطاني و صديقته ،لا تتعدى اعمارهم الخمس و العشرون عام، اخبروني انهم مسؤولون عن مراقبة اي نشاط مالي يتعلق بحكومة السودان بحكم عملهم مع بنك HSBC و ان لاحظوا اي معاملة تخص السودان يدقون ناقوس الخطر لمرؤوسيهم على جناح السرعة. تخيلوا معي شباب صغار يقومون بدور “الالفة” على بلادنا العظيمة مهمتهم التأكد من ان السودان (بجلالة قدره) لا يفلت من الحصار. تخيلوا شفع خواجات دورهم مراقبة بلد عظيم كالسودان. لك الله يا وطني.
حقيقة أن كل الحكومات والأنظمة خاصة فى فترات حكم الجيش (عبود 1958 (6 سنوات) – نميري 1969 (16 سنة) – البشير 1989 (28 سنة أسوء فترة و تستمر الى الأن) = 50 سنة من 62 سنة منذ الإستقلال فى سنة 1956 ) فشلت فى إدارة السودان فى كل نواحى الحياة بما فيها الإقتصاد وهو عصب الحياة .
ولا يهم من يحكمون الأن أو الصادق المهدى أو الجماعات المسلحة أو بقية الأحزاب ما يعيشه الناس و ما يحتاجونه فقط تهموهم المشاركة (فى الثروة و السلطة) و يتنازعون فيما بينهم من أجل هذا الهدف ويستخدمون الناس (نسبة الأمية فى السودان 45% ونسبة الجهل والتخلف ؟؟%) كأدوات للوصول لأهدافهم الشخصية أو الحزبية .
و الحل لن يكون الإ بكنس كل الأحزاب والجماعات والشخصيات التى تريد التصارع فى الغنيمة و أولها الحزب الإتحادى والختمية (عملاء مصر ولا ننسى مرافقة ومشاركة على الميرغني فى حملة كيتشنر فى معركة كررى ومحاولتهم عند الإستقلال ضم السودان لمصر لولا ضغط عبدالرحمن المهدى) وآل المهدى وأرجاع ما سرقوه (بالخداع والدجل) من الناس البسطاء و من حقوق الشعب والشيوعيين المجرميين وبقية الأحزاب لان هؤلاء جميعاً فى أضعف حالاتهم الأن … ثم إزالة وكنس العصابات والشخصيات الحاكمة الأن من المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي وبقية الجماعات كلها بلا إستثناء من الرئيس إلى أصغر مجرم والحركة الإسلامية والإخوان المسلميين وبقية الجماعات التابعة لهم ومنعهم من الدخول أو التحكم او السيطرة فى مستقبل السودان وإنتخاب رئيس جديد لا علاقة له بهذه الأحزاب و الجماعات كلها وينشىء حكومة (بالكفاءات) ومجلس شورى (عدد محدود) من المتخصصين فى كل المجالات ويراعى تمثيل جميع مكونات الشعب فيهما .
ومن يحلم بالتغيير وتحسن الأحوال فى وجود العصابات التى تحكم الأن او تبديلها بهذه الجماعات و الأحزاب و الشخصيات كلها فهو يعيش فى وهم كبير ويخدع نفسه .
و طرق الترقيع التى تقوم بها الحكومة الأن لن تنجح للسبب واحد أن الطريقة والعقلية التى يدار بها الإقتصاد لم تتغير آى ستستمر الطرق الأمنية الغبية و النظرة قصيرة المدى و المصالح الشخصية و الفساد ( وهو نتيجة طبيعية لسوء الإدارة )
و أسوء ما فى الأمر الذى يحصل الأن هو الدخول فى الصراعات الإقليمية و الدولية و الإرتهان لدول خبثها و توجهاتها لا تخفى على أحد و بعدها تسيطر على السودان و تتحكم فيه و فى قراراته (من لا يملك قوته لا يملك قراره) و استغلال موارده لمصلحتها .
كل المشاريع والإستثمارات التى يتم الأتفاق عليها مع مستثمرين لن يستفيد منها عامة الناس فقط هى مصالح خاصة للمسئوليين و تتضرر البلد منها و تستهلك الأرض والمياه من زراعة الأعلاف من البرسيم وغيره . وبدل أن تكون عائدات المنتجات والصناعات التحويلية وتصديرها من و فى السودان تكون بأسماء دول أخرى .
والسياسيين والمسئوليين يعتبرون البلد ملك لهم ومزرعة خاصة يفعلون بها وفيها ما يريدون .
فى حلقات شاهد على العصر مع حسن الترابي فى الحلقة 8 ومن الدقيقة 10 تبين كيف يفكر السياسيين عندما يتكلم حسن الترابي عن أقتراحه وطلبه من حسني مبارك أن يحضر ملايين من المصريين للسودان ليتداخلوا مع السودانيين بالعمل والتزاوج ويبرر ذلك أن السودانيين معظمهم من دول الجوار ومهاجريين !!!!! و لا يعمل الإ عدد قليل منهم فى الزراعة وأن السودان بلد عدد سكانه قليل .
يجب أرجاع تصميم علم السودان للعلم الأول
( الأزرق و الأصفر و الأخضر ) الذى بدله نميرى فى سنة 1970 وأصبح يشبة أعلام الدول العربية .
حلايب اولا .. لا تعاون قبل حلايب .. حلايب سودانية.
الذى يحصل من تدمير وإنهيار وضياع للموارد وتمزيق البلد جزء منه سببه ما كسبت أيدى الناس .. لكن التغيير ممكن بتغيير النفوس والأعمال .. أعرف هناك من يقول ماذا فعلنا حتى يتسلط علينا أراذل الناس ويتحكموا فى البلد وما فيها .
قال الله تعالى (… إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ)
[سورة الرعد 11]
× إنتشار الفسق والفجور (إغتصاب الأطفال أصبح ظاهرة حتى الرضع وهذه الظاهرة لم أسمع بها عند الأثوبيين والأريتريين) والدجل والإعتقاد فى شيوخ الصوفية .
× الفخر ومدح النفس (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى) والكبر وإستحقار الناس بين السودانيين بعضهم البعض وعلى الحبش (من أثيوبيا و أريتريا) وغيرهم والعدوان والقتل وما الجرائم من الجنوب ودارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة بخافيه على أحد وعدم إنكار كل ذلك كان شىء لم يحدث وعدم الإهتمام به وربما الموافقة عليه .
وهناك مقطع فيديو فى اليوتيوب للشيخ أحمد ديدات (رحمه الله) يتكلم عن الوضع فى سوريا كيف كان السوريين يحتقرون العلويين ويقول سنة الله أن الذين تحتقرهم يقلب الله الأوضاع ويجعلك فى وضع تحتهم .
× مشاركة السودان فى حرب اليمن وأرسال جنود كمرتزقة وقتل اليمنيين وتدمير اليمن هذه جرائم و فى الحرب على اليمن تم قتل أكثر من 10000 شخص أغلبهم مدنيين وأطفال ونساء وشيوخ و الجرحى والذين فقدوا أعضائهم وتشوهوا بعشرات الألأف . والذين ماتوا بالأمراض والكوليرا نتيجة الحرب بالألأف والمجاعة والأمراض تهدد الملايين.
قال الله تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)
[سورة النساء 93]
× الفساد والرشوة وعدم الأمانة وعدم المسئولية فى العمل .
وغيرها من المشاكل المنتشرة بين الناس .
الظاهر قطر بعد التوقيع علي مشروع توسعةالحاويات في سواكن ب4.5 مليار. أثارت حفيظة مصر.
ومصر تحاول ان تقول انا موجوده بالاوانطة المعروفة.وكلامها عبارة عن بندق في بحر